دعاء التحميد - ۱

حضرت باب
أصلي عربي

دعاء - من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 58، صفحه 45-52

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

هو البر الرءوف

يا الهي كيف اثني قمص طلعتك بعد لا يصعد اليك ايدي كل الذاكرين وكيف يا مناي اصف نور وجهتك بعد لا يرفع لديك ايدي كل الواصفين اللهم انك انت سلطان السموات والارض وما بينهما حيث لا يعجزك من شيء وانك انت ملكان من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما حيث لا يفوتك من شيء اللهم لك الحمد عدد ما خلقت من ملكوت امرك وخلقك ولك الحمد عدد ما ذرات من لاهوت غيرك ومجدك ولك الحمد عدد ما بدات من جبروت سمائك وارضك اللهم عجزت العقول عن ادراك كنهك وزجرت انفس عن اوصاف جودك اللهم انك قد خلقت كل شيء بامرك وانك قد صورت كل شيء بحكمك اللهم انك وسعت رحمتك ما في السموات والارض وما بينهما فلك الاسماء الحسنى كلهن والامثال العليا وباسرهن حيث لا يفوتك فوت فائت ولا عمل قانت تقضي وتشاء وتفعل وتريد لا اله الا انت واليك المصير اللهم جلت قدرتك وعظمت سلطنتك ولاحت من في السموات والارض بنور طلعتك وضاءت في ملكوت الامر والخلق بضوء وجهتك فما اعظم منك قدرة يا الهي ما اجل عنك سطوة يا مناي حيث يخاف عنك في جبروت ارضك وسمائك قبل ان تظلم قدر خردل وتشفق منك من في ملكوت عزك وعلائك قبل ان تاخذ احد قدر ذرة اللهم انك كنت الها حين لم تكن سماء ولا ارض ولا عرش ولا حول ولا قوة الا بك قد خلقت الخلق فما عرفك من شيء وذرات الناس وما جهلك من شيء تعطي من يسئلك وتعطي من لم يسئلك تحننا منك ورحمة لا اله الا انت واليك المصير اللهم ان لم تعرف نفسك على خلقك فمن يعرفك وان لم تامرهم بالعبادة اياك فمن يعبدك اللهم انك وسعت رحمتك كل شيء وسبقت هدايتك كل شيء حيث ابوابك مفتوحة مفتوحة واسمائك مرفوعة مرفوعة وامثالك محمودة وانك تؤتي الامر من تشاء وتنزع الامر عمن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك مفاتيح كل خير لا اله الا انت وحدك لا شريك لك في ملكك ولا وزير لك في امرك قد خلقت الكل لعرفانهم اياك وذرات الكل لايقانهم بين يديك على انك انت الله لا اله الا انت وكنت يا الهي لم تزل كنت يا الهي ولم تكن من قبلك من شيء ولا تزال تكون ولم تكن من بعدك من شيء كل وصفك حيث ما عرفوك قدر شيء وكل نعتوك حيث ما ذكرك قدر شيء تعالت اسماؤك في ملكوت عزك ومجدك وتجالت امثالك في جبروت امرك وخلقك سبحانك وتعاليت يا ذا العزة والكبرياء وسبحانك وتعاليت يا ذا العظمة والبهاء اللهم ليت شعري اتحرق في النار قلوب ذاقت من محبتك وعيون نظرت الى طلعتك اللهم ليت شعري اتاخذ من كان اياك عابدا ولك ساجدا ولديك خاشعا خاضعا متواضعا اللهم انت تعلم ما في السموات والارض ولا يعلم غيرك وانت تشهد من في جبروت الامر والخلق ولا يشهد دونك وانت تعلم ما في نفسي فانني انا ما اعلم ما في نفسك لا اله الا انت وانك انت رب العالمين اللهم فبعزتك قد ضاقت القلوب وبلغت الحلقوم لدى الحناجر وضاقت الارض على الكل بوسعتها لا اله الا انت وانك انت العزيز الحكيم اللهم ازفة الازفة وقامت الطامة وجاءت الصاخة فقد فطر السماء بامرك وانشق الارض بحكمك وتنار الجنة بفضلك وتسعر الجحيم بعدلك وتلاح النور لمن في ملكوت الامر الظهور بمنك لا اله الا انت وكنت يا الهي رب ولا مربوب واله ولا مالوه تعريفك نفسك جودا وامتنانا وكرما واحسانا لا اله الا انت وانك على ما تشاء قدير اللهم انت اولى بان تخذل من كان اياك معترفا موقنا على انك‌ انت الله لا اله الا انت خالصا مخلصا لا شريك لك ولا شبه ولا كفو ولا عِدل سبحانك ان لا اله الا انت وانك انت الله الملك القدوس المنير اللهم فبعزتك لم يكن لنا رجاء الا انت ولا دعاء الا انت قد خلقتنا ورزقتنا وجعلتنا من سكان اهل رضوانك وعلماء اهل ايقانك كل ذلك من فضلك ورحمتك حيث قد سبقت رحمتك من في السموات والارض وما دونهما ووسعت عنايتك من في ملكوت الامر والخلق وما غيرهما لا اله الا انت وانك انت القوي العزيز اللهم ان لم يكن فضلك اياي لكنت من المغلوبين وان تكن جودك اياي لكنت من المقهورين فوعزتك يا رب ما ارى من نور الا نورك ولا من ظهور الا ظهورك ولا من مقتدر الا اياك ولا من مهيمن الا انت لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ولقد كنت يا الهي مقتدر على كل شيء ومهيمن على كل شيء ولا يعجزك من شيء سبحانك وتعاليت سبحانك وتجاليت سبحانك ان لا اله الا انت وانك العزيز العليم اللهم انت تعلم ما نزل على الكل من البلاء ولتشهد ما يمسهم في الضراء ولترى ما يصيبهم من السراء اللهم انت اولى بان تخذل احبتك وانت اعلى بان تقهر على صفوتك اللهم فبعزتك لم يكن لنا من رجاء الا انت ولا من دعاء الا انت حيث انت المحبوب ولا سواك من محبوب وانت المرغوب ولا دونك من مرغوب وانت المرهوب ولا عدلك من مرهوب ولا شبهك من موصوف ولا كفوك من معروف سبحانك ان لا اله الا انت واليك المصير وانك انت سلطان السموات والارض وما بينهما وانك انت القوي العزيز وانك انت تقضي بين كل شيء بالحق وانك انت خير الحاكمين يسجدك من في السموات والارض ولك الاسماء الحسنى لا اله الا انت رب العالمين وان لك الامر والخلق انك انت العزيز الكريم تنصر من تشاء بجندك وانك انت الملك القدير لا يتعاظمك من شيء مما في السموات والارض وانك كنت على كل شيء محيط

المصادر
المحتوى