أدعيه در روز جمعه - ٦
من أدعية ليلة الجمعة (1) – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 58
تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.
ولاشهدنك اللهم يا ذا الجلال والكبرياء ويا ذا الجمال والعلاء في ذلك الليل الدهماء الصماء التي اظلمت الكل من تلك الظلمات الغبراء الطخياء على انك انت الله لا اله الا انت وانك انت رب العزة والبقاء رب العظمة والكبرياء تعاليت يا لا اله الا انت وانك انت رب العالمين اللهم لا ارى من نور غيرك ولا بهاء سواك ولم اقدر ان اصفك قدر شيء او اذكرك قدر شيء او ان اسبحك قدر شيء او ان احمدك قدر شيء فتعالت طلعة عزتك من ان يعرفها من شيء وتجالت وجهة رحمتك من ان يصفها من شيء انت الذي كنت وتكون وانت الذي كيان وكينون لم تزل يا الهي كنت قبل كل شيء ولا تزال تكون بعد كل شيء ولم يكن من بعدك من شيء سبحانك وتعاليت يا ذا العزة والكبرياء وسبحانك وتجاليت يا ذا الطلعة والعلاء انت الذي لن يفوتك من شيء ولم يعجز من شيء تقدست عن كل ما يسبحك المسبحون وتعظمت عن كل من يذكرك الذاكرون فسبحانك يا الهي لم ارى لي وجودا بين يدي طلعتك ولم اشاهد لي عزا تلقاء مدين عزتك اللهم عظمت قدرتك وجلت مشيتك سبحانك يا لا اله الا انت ان لم تعرف نفسك على خلقك فمن اين عارفون وان لم تنجي عبادك فالى اين يذهبون اللهم لك الحمد عدد ما خلقت في ملكوت سمائك وارضك وعدد ما بدئت في جبروت مجد امرك وخلقك وعدد ما انشات في لاهوت مجدك وعزك اللهم انك تنصر من تشاء وتخذل من تشاء بيدك ملكوت كل شيء لا اله الا انت فانك كنت على ما تشاء قديرا اللهم وسعت رحمتك من في السمٰوات والارض وما بينهما تؤتي الامر من تشاء وتنزع الامر عمن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك ملكوت كل شيء لا اله الا انت وانك انت على ما تشاء مقتدرا اللهم انك سبقت هدايتك كل شيء ووسعت عنايتك كل شيء حيث قد خلقت الخلق بقدرتك وصورتهم بمشيتك واخذت من كل ما خلقت جوهر مجرد وكافور ساذج وجعلته مشرق اوليتك في قيوميتك ومغرب اخريتك في قدوسيتك ومطلع ظاهريتك في سبوحيتك ومنبع باطنيتك في بدوحيتك اللهم انت قد اظهرته بامرك وانك قد اعلنته بحكمك وانك قد وعدته ان تنصرنه يوم القيٰمة ولترفعنه يوم البعاثة وانك انت يا الهي الزمت على الكل ان يتبعون امره ويعلمون حكمه ويسرعون نحوه طلبا لما خلقت من رضائك وعز بهائك وانك يا الهي صاحب القدرة العظيمة والهيمنة القديمة حيث لا يعجزك من شيء ولا يفوتك من شيء تقدست عن كل ذكر وبهاء وتعظمت عن كل نعت وثناء حيث كنت قبل ان تخلق ارض وسماء او عرش وبهاء يا رب العزة والكبرياء ويا رب القدرة والبهاء انت الذي لن يصفك من شيء على حق وصافيتك ولم ينعتك من شيء من على حق نعاتيتك اعطيت من سئلك بفضلك واحسانك واعطيت من لا يسئلك بكرمك وامتنانك تعرفك نفسك جودا وامتنانا وكرما والتطافا حيث لا يحيط به دونك ولا يحصي غيرك لا اله الا انت انك قد وسعت كل شيء علما واحطت على كل شيء باحاطة قيوميتك وبقدرة قدوسيتك حيث لم يكن من اول الا انت ولا اخر الا انت ولا ظاهر الا انت ولا باطن الا انت ولا مقتدر غيرك ولا محيط سواك ولا عليم دونك وانت خلقتني يا الهي وجعلتني ناطقا بامرك ومدلا على وحدانيتك ومقرا بربوبيتك ومعترفا بالوهيتك ومذعنا على انك انت الله لا اله الا انت وانك انت رب العالمين اللهم فبعزتك قد ضاقت قلبي مما شهدت من البلاء وانكدر عيشي مما رايت من القضاء بالامضاء على البَدَاء وما اجد غيرك مفتحا يا رب اهل البقاء ويا رب العزة والثناء اللهم فبعزتك فانصر الذي كان ساجدا واياك قائما وعلى طلعتك ناظرا ولامرك طائفا ولحكمك متبعا اللهم انت وعدت ان تنصر من كان ذو رجاء اللهم فبعزتك قد شهدت ما لا يشهد غيري ورايت ما لا يرى سواي اللهم فبعزتك عرفت وايقنت واشهدت واذعنت على انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك لم تزل تجليت على الكل بايات ابداعك وعلمتهم ما تريد من امرك اللهم انك كنت مدلا بك وحدك لا اله الا انت فانما عبادك كانوا خلق عندك فكيف كانوا على وحدانيتك وربانيتك اللهم انك قد خلقت الخلق لا من شيء بقدرتك وذراتهم لا عن شيء بمشيتك حيث قد خلقتنا لا من شيء بامرك كن فصورت بقدرتك وحركت بهيمنتك حيث قد خلقتنا من ماء وتراب ونار وهواء وانزلت ماء وجودنا من سماء تقديرك الى ارض تدبيرك ولما قضيت ما حتمت قد اخرجتنا بامرك وجعلتنا كبراء وقدرت لنا امرا وقضيت لنا وعدا سبحانك اللهم لاشكرنك على ذلك الموهبة العظمى والعطية الكبرى ولاسئلنك اللهم ان تحفظني في بين الطينين كما حفظتني من قبل واخرجتني طفلا وجعلتني مكينا اللهم فبعزتك لم ار من معبود سواك ولا من مسجود غيرك اللهم انت ترفع من تشاء وتصعد من تشاء بيدك ما خلقت من ملكوت امرك وخلقك وفي قبضتك ما انشات من جبروت ارضك وسمائك فلك الحمد يا لا اله الا انت على عدد خلقك وعبادك وعلى عدد امرك وقضائك حيث كنت ولم تكن غيرك من محمود وتكون ولم تكن سواك من مقصود قد تعرفت نفسك على خلقك فما عرفك من شيء ووصفت كينونيتك بين عبادك فما جهلك من شيء اللهم انت المعروف بكينونيتك وانت الموصوف بوحدانيتك سبحانك ان لا اله الا انت واليك المصير اللهم فبقدرتك نور قلوبنا وفؤادنا على التوجه اليك والنظر بك والتوسل لديك والاعتصام بحبلك والاتكال عليك وحدك لااله الا انت اللهم انت خلقتني وكنت غنيا من خلقي ولو انت لم ادر ما انت فما عظمت منك موهبة وكبرت عنك عطية سبحانك سبحانك ما عرفتك حق تعريفك وما وصفتك حق توصيفك ولكن فو عزتك كل ما ذكرت من اول يوم الذي انطقتني بامرك كان مرادي فيها انت لا غيرك من مقصود ولا سواك من محمود ولا دونك من محبوب ولا كفوك من مرهوب ولا عدلك من مرعوب ولا شبهك من مطلوب قد خلقتني بامرك ورزقتني بجودك وجعلتني مدلا لامرك ومتبعا لحكمك ومؤمنا موقنا على وحدانيتك ومذعنا معترفا على صمدانيتك حيث لم يكن الها غيرك ولا معبود سواك سبحانك يا لا اله الا انت واليك المصير اللهم فبعزتك منك اسئلك ولا سواك وبك استجير ولا دونك حاشاك انت نجيتني من ايدي طغاة عبادك وجعلتني محروسا بحراستك ومحفوظا بحفاظتك ان لم يكن فضلك علي لكنت من المغلوبين وان لم يكن جودك علي لكنت من المقهورين فلك الحمد على حق حمدك ولك الشكر على حق شكرك ولك المن على حق منك ولك الفضل على حق فضلك فسبحانك سبحانك انت تعلم ما انكروني هؤلاء عبادك وانت تشهد ما اذوني هؤلاء خلقك اللهم لم ينال اليك ايدي كل الذاكرين ولم يصل لديك ايدي كل الواصفين بعدما وجدت مثلك معروفا ولا شبهك موصوفا لا اله الا انت فسبحانك يا لا اله الا انت كنت عالما ولا معلوم وقادرا ولا مقدور سبحانك سبحانك ما اجل احسانك وما اعز اكرامك وما احلى اياتك وما اجلى علاماتك وما اعلى ارتفاعك سبحانك يا لا اله الا انت واليك المصير اللهم لم يكن سواك من قدير ولا دونك من محيط اسئلك بنورك يا لا اله الا انت ان تجعلني في كل شان ناطقا بامرك ومثبتا لذكرك ومتكلا عليك ومنقطعا اليك ومتوسلا بك وحدك لا اله الا انت اللهم كيف اشكوا اليك مما شهدت ورايت ومما قضيت ومضيت حيث كلت الالسن عن توصيفها وكاعت المشاعر عن تعريفها فما شبهك من معروف ولا كفوك من موصوف ولا عدلك من منعوت ولاسئلك يا لا اله الا انت ان تجعل النار لنا بردا وسلاما وتجعلنا راضين بما قضيت وتقضي وتقدر وتشاء لا اله الا انت سبحانك اللهم يا لا اله الا انت واليك المصير ولك الحمد وحدك لا اله الا انت رب العالمين وسلام الله على المصطفين الا لعنة الله على القوم الظالمين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون