صلوات لفاطمة والائمة عليهم السلام أجمعين

حضرت باب
أصلي عربي

صلوات لفاطمة والائمة (ع) – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 58

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله المتعالي المنيع

اللهم انك انت فاطر السموات والارض وما بينهما قد خلقت محمدا صلوتك عليه بامرك واصطفيته لعهدك واصطنعته لذكرك واستخلصته لولايتك واستقدمته على كل انبيائك ورسلك وجعلته قائما على مقام سلطان فردانيتك في ملكوت ارضك وسماء ربوبيتك ليبلغن الى كل شيء بانك انت الله لا اله الا انت وان ما سواك خلقك وفي قبضتك لم تزل كنت الها واحدا احدا فردا صمدا حيا قيوما ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا وما اخترت لنفسك هندسة ولا عددا صل اللهم على محمد بكل بهائك كما حمل وحيك وبلغ رسالاتك وتلى اياتك وجل جلالك وحذر عن باسك وسطوتك وبشر بما عندك من ظهورات لاهوتيتك وتجليات جبروتيتك وايات ملكوتيتك ومقامات قيوميتك حيث لا نفاد لظاهر ابداعك ولا لمبادئ اختراعك فصل اللهم على محمد افضل ما قد صليت على احد من خلقك وله على ماقد اختصصت به احدا من عبادك وارفع ما قد مننت به احدا من اوليائك واعز ما قد عززت به احدا من خلصائك صلوة لا عدل لها في علمك ولا شبه لها في كتابك ولا كفو لها في ملكوتك ولا قرين لها في مظاهر ابداعك صلوة يرضى به فؤاد حبيبك عنك وعن كل شيء وتروح روح نبيك منك ومن كل شيء وتفرغ به نفس رسولك منك ومن كل شيء ويستبهي به جسد ضيفك عنك وعن كل شيء اذ انه لو علم ان يكون في علمك من ذر لم يقر بوحدانيتك ولا بنبوته ولا بولاية الائمة من بعده ولا بالاركان البيت من عنده لم يفرع فؤاده ولا يرضى حق الرضا عن خلقك اذ رضائه عنك في كل شان معه فقر اللهم عينيه برضائه عن كل ما ذرئت وبرئت وتخلق او تبدع فان ذلك لا يملكه احد غيرك ولا يقدر على هذا سواك فيك عليك يا الهي وربي وبحق محمد عبدك ونبيك ورسولك عندك ان تطهر كل شيء ان لا يكن في علم حبيبك مما يكره عنه بان تطهر الارض وما عليها كلها بان يعبدك كل على ان لا اله الا انت وان محمدا رسولك وحبيبك وان الائمة من بعده هم شهدائك وان اركان البيت هم مظاهر نفسك فان ذلك لم يكن الا بفضلك ورحمتك فاصنع اللهم برحمتك مثل ما قد سئلت فانك انت رب العالمين

صلوة بر امير المؤمنين عليه السلام

سبحانك اللهم يا الهي انك انت فاطر السموات والارض وما بينهما لم تزل كنت قاهرا على كل شيء وظاهرا فوق كل شيء وقائما على كل شيء وقادرا على كل شيء ومهيمنا على كل شيء في سبيلك ما قد سبحت به نفسك وحمدت به ذاتك ووعدت به كينونيتك وكبرت به انيتك وجللت به سلطان صمدانيتك ان تصلي على وليك الذي قد جعلته حجة على خلقك وكلمة بالغة من بعد حبيبك الذي قد اقمته لاظهار دينك وارتفاع كلمتك واودعته علم ما كان وما يكون الى انقضاء خلقك وفرضت على كل شيء طاعته وحتمت على كل شيء محبته صل اللهم حينئذ عليه بكل اسم تذكر به وبكل رسم تنعت به وبكل بهاء وجلال وجمال وعظمة ونور ورحمة وكبرياء وعزة وكمال ورفعة ومشية وارادة وقدر وقضاء واذن واجل وكتاب وعلم وقدرة وقول وحب وشرف وسلطان وملك وعلاء ومن واحسان وحنان وامتنان ووجود وارتفاع وقدس وامتناع اذ انه من بعد حبيبك قد دعى الى دينك وعقد عهد محبة حبيبك في قلوب خلقك وارتفع كلماتك وانقطع اليك وبكله فكما قد جعلته اميرا في ملكوت الاسماء والصفات ومنيرا في ملكوت الارض والسموات صل اللهم عليه بافضل ما صليت على احد من اوصياء حبيبك ورسولك فانه لا يملكه ذلك غيرك وارض اللهم كلمة عنك فانه لا يرضى الا وان لا يكن في علمه من شيء الا ويقر انك انت الله لا اله الا انت وان محمدا حبيبك ورسولك وانه وليك ووصي رسولك وبما قد فرضت من ولاية الائمة من بعده واركان البيت من بعدهم فاصنع اللهم برحمتك وفضلك به ما يرضى عنك وعن كل خلقك فان رضائه عنك لا وصف فيه ولا مثل ولكن رضائه عن خلقك لم يكن الا وان تطهر الارض ومن عليها فاجعل اللهم كذلك واجعله بابا لعرفان حبيبك فانك قد ضمنت نصره وان يحشر كل الاوصياء في ظله فاصنع اللهم برحمتك كذلك فانك انت تقدر على ذلك وتخلق ما تشاء بامرك وانك انت رب العالمين

صلوات حضرت فاطمة (ع)

سبحانك اللهم انك انت فاطر السموات والارض وجاعل الامر والخلق لم يزل لم يكن لك شبه ولا مثل ولا كفو ولا عِدْل ولا قرين فسبحانك من ان يرتقي الى جو هواء قدسك اعلى جواهر الممكنات او ان يعرج الى افق مجدك اعلى حقايق الكائنات او ان يسترفع لديك اعلى شوامخ الموجودات او ان يستنزل بفنائك على جواهر ما قد خلقت في ملكوت الارض والسموات فاسئلك اللهم باسمك الذي قد خلقت به محمدا حبيبك وباسمك الذي قد خلقت به عليا وليك وباسمك الذي قد خلقت به فاطمة الورقة المضيئة من شجرة نبوتك والثمرة الجنية من شجرة ولايتك التي قد جللتها وجملتها وعززتها وكرمتها وقدمتها على كل نساء العالمين وعظمتها ونورتها بنورك ان تصلي عليها صلوة ترضي فؤادها عن سلطان وحدانيتك وروحها عن انية اية مملكتك ونفسها عمن اقترنته به من علي وليك والائمة من بعده وجسدها من ضياء ركن الاول وعلاء ركن الثانى وبهاء ركن الثالث واسماء ركن الرابع اذ لا يملك احد غيرك ولا يقدر على هذا سواك وارض اللهم فؤادها عنك وروحها عن نبيك ونفسها عن الائمة من بعد نبيك وجسدها عن الانوار المشرقة اركان بيتك وقر عينها بان تطهر الارض وما عليها ان لا يكن في علمها دون حروف العليين ولا يسمع سمعها الا اياتك ولا ينظر عليها الا الى كلماتك ولا يشهد فؤادها الا على قمص طلعتك ولا ينطق لسانها الا بثنائك ومليك قدس صمدانيتك وما استقرت في صدرها الا محبة وولايتك ولا في كبدها الا روحك وريحان بساط قدس فردانيتك ولا في جوهر وجودها الا ما يستلذ به عنه بمظاهر قدس امتنانك ومطالع شمس ارتفاعك اذ لو يكن في قلبها كره شيء لو لم يخرجه عنه لا تفرغ لعبادتك وان هذا ما لا يحيط به علم احد غيرك ولا يقدر على هذا احد سواك فاصنع اللهم بها وصل عليها كما صليت على ابيها واختصصت بها من اقترنته بها فان ذلك عندك اقرب من ان يقول له كن فيكون وانزل اللهم ما هو خير عندك عليها وعلى ابيها وعلى من اقترنته بها وصل على الائمة من بعدها وعلى الاركان المضيئة من بعد الائمة فانك انت خالق كل شيء لا اله الا انت تعلم كل شيء وتقدر على كل شيء ولا يعجزك من شيء ولا يفوت عن قبضتك من شيء سبحانك لا اله الا انت وانك انت رب العالمين

صلوات بر الامام حسن (ع)

سبحانك اللهم يا الهي انك انت محبوبي في ملكوت الامر والخلق ومقصودي في جميع مظاهر البدع والامر ما عبدت الا اياك وما اريد سواك وما سجدت الا لك ولا اسجد لدونك فاسئلك اللهم باسمك الذي قد خلقت به حبيبك ووليك والورقة المطهرة من شجرة حبيبك ان تصلي على الحسن بن علي حجتك بما قد صليت على محمد وعلي وفاطمة فانك قد خصصته بما لا قد خصصت احدا من العالمين وفضلتهم بما لا فضلت احدا مثلهم في العالمين فانزل اللهم مما ينبغي لجلال قدس عزتك وبهاء مجد كرامتك على بهائك الابهى وجلالك الاجل وجمالك الاجمل واسمك الاعظم ونورك الانور ورحمتك التامة ورفعتك المهيمنة وما قد سميت به نفسك ونزلت في كتابك من اسمائك الحسنى التي لا يحصيها احد غيرك وامثالك العليا التي لا تطلع عليها سواك ان تصلي عليه افضل صلواتك وتنزل عليه اجذب تجلياتك وتقدر له خير اسمائك وصفاتك فانه بعينيك وكنفك وحرزك وكفايتك فارض اللهم فؤاده عنك وروحه عن حبيبك ونفسه عن ابيه وامه ونفسه وجسده عن محال انسك واركان بيتك ومواقع فضلك ومطارح جودك وقر اللهم عيناه بما تحب وترضى بما في الاخرة والاولى بحيث لم يكن في علمه ما يكره عنه وتطهر الارض ومن عليها بفضلك ورحمتك لترضى عن كل شيء فان رضائه عنك لا مرد له ولكن رضائه عن كل خلقك لم يكن الا وان لا يكن في علمه الا من اقر بوحدانيتك وصدق بنبيك واعترف بالولاية الاوصياء حبيبك واستشهد على حق اركان بيته بما قد قدرت في علم الغيب عندك فافعل اللهم به ما ينبغي لجلال قدسه واصنع اللهم به ما يستحقه لبساط مجدك فانك انت رب العالمين

صلوة الحسين عليه السلام

سبحانك اللهم انك انت نور السموات والارض وما بينهما لم تزل كنت الها واحدا احدا فردا صمدا حيا قيوما ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا وان ما في ملكوت الارض والسموات كلها في قبضتك ويمينك تخلق ما تشاء وترزق من تريد وتميت وتحيي وان اليك يرجع الخلق فاسئلك اللهم باسمك الذي به قد خلقت محمدا حبيبك وباسمك الذي قد خلقت به عليا وليك وباسمك الذي قد خلقت به فاطمة ثمرة شجرة محبتك وباسمك الذي به خلقت به الحسن وجعلته الحجة على خلقك وباسمك الذي قد خلقت به الحسين صلوتك عليهم في كل حين وقبل حين وبعد حين وجعلته حجة من عندك على خلقك ان تصلي عليه افضل ما قد صليت على احد من احبائك واكرم ما قد نزلت على احد من اوليائك وقدر اللهم له من بهائك بابهاه ومن جلالك اجله ومن جمالك اجمله ومن عظمتك اعظمها ومن نورك انوره ومن رحمتك اوسعها ومن كلماتك اتمها ومن كمالك اكمله ومن اسمائك اكبرها ومن عزتك اعزها ومن مشيتك امضاها ومن ارادتك اسرعها ومن قدرتك اقدره ومن قضائك اعدله ومن بدائك اقربه ومن اذنك ارفعه ومن اجلك الطفه ومن كتابك احسنه ومن علمك انفذه ومن قدرتك مستطيلها ومن قولك ارضاه ومن مسائلك احبها ومن شرفك اشرفه ومن سلطانك ادومه ومن ملكك افخره ومن لطافتك الطفها ومن علائك اعلاه ومن منك اقدمه ومن اياتك اعجبها ومن كل شيء ما لم يكن له عدل جزاء ما قد استشهد في سبيلك واسترضى بما عندك وانقطع اليك واراد ارتفاع توحيدك واثبات تقديسك وارض اللهم فؤاده عنك وروحه عن نبيك ونفسه وامه واخيه ونفسه والائمة من بعده وجسده عن اركان بيتك وطهر اللهم ما في علمه ان لا يكن من شيء دون حبه وانزل اللهم حينئذ في اعلى غرف رضوانك وابهى درجات جناتك ما تقر به عينيه ولما كان يومئذ يوم العيد ما احب ان اذكر دون حروف العليين وانك انت لمن وفى بعهده اوسع فضلا ورحمة ولدونه اشد بطشا واعظم طولا سبحانك ان لا اله الا انت لا حول ولا قوة الا بك وانك انت رب العالمين

صلوة علي ابن الحسين عليه السلام

سبحانك اللهم يا الهي كيف استعرجن الى جو هواء قدسك او استصعدن الى بساط فضل انسك او استصفين في جو عماء لاهوتك او استدفين في جو هواء جبروتك او استرقين الى افق جودك مع علمي بوحدانيتك وفردانيتك وصمدانيتك وازليتك وقيوميتك وديموميتك وسبوحيتك وقدوسيتك ومحبوبيتك ومقصوديتك ومعبوديتك ومطلوبيتك ومنظوريتك ومرغوبيتك ومعروفيتك وموصوفيتك وان كل ذلك لا ينبغي للعبد بين يدي سلطان ازليتك ولا يليق بالمربوب عند طلوع انوار ربوبيتك فصل اللهم على وليك وابن اوليائك علي بن الحسين حجتك على خلقك وايتك في ملكوت ارضك وسمائك ونور طلعتك في مظاهر ابداعك وقمص وجهتك في بواطن اختراعك واداء سلطان وحدانيتك في ملكوت قدسك واجلالك اذ انك يا الهي لم تزل ولا تزال تختص اهل ولايتك بشئون بديعة وتتفضل على اهل محبتك ببدايع منيعة فصل اللهم على ذلك افضل ما صليت على احد من اوليائك وابهى ما قد نزلت على احد من احبائك وارض اللهم فؤاد وليك عنه وروحه عن نبيك ونفسه عن الائمة من قبله ونفسه والائمة من بعده وجسده على الاركان حجب قدس عزتك وشموس مجد رفعتك والمظاهر المقدسة المدلة على وحدانيتك والكواكب اللائحة في ملكوت سلطنتك بحيث لم يحط علمه بشيء الا بما يحبه من ان يكون موقنا بوحدانيتك ومؤمنا بصمدانيتك ومقرا بنبوة حبيبك ومصدقا ولاية اوليائك ومنتظرا مظاهر ابوابك اذ لا يقدر على ذلك احد غيرك وان امرك اقرب من ان تقول لشيء كن فيكون فانزل اللهم حينئذ عليه ما تقر به عينيه عند الله والائمة من ولده فانك انت تعلم ما في السموات وما في الارض وتقدر على كل شيء وانك انت رب العالمين

صلوة محمد بن علي عليه السلام

سبحانك اللهم انك انت بديع السموات والارض ذو القوة والبهاء وذو العزة والضياء وذو العظمة والكبرياء وذو الرفعة والاسماء وذو الهيمنة والامثال قد تقدست بكافوريتك عن عرفان كل الممكنات وترفعت بكينونتك عن ثناء كل الموجودات واستجللت بجلال قدس نفسانيتك عما يمكن لطير طير الافئدة في ملكوت الاسماء والصفات واستعظمت بعلو قيوميتك على عظمة لا تنال اليها ايدي الجواهر من اولي الامتناع من في ملكوت الارض والسموات واستمنعت على ظهور منيع لا يمكن ان يعرف احد من الكائنات فاسئلك اللهم ببهائك الذي هو ابهى من كل بهاء وجلالك الذي هو اجل من كل جلال وجمالك الذي هو اجمل من كل جمال وعظمتك التي هي اعظم من كل عظمة ومن نورك الذي هو انور من كل نور ومن رحمتك التي هي قد وسعت كل الذرات وكمالك الذي هو اكمل من كل كمال في ملكوت الارض والسموات ان تصلي على محمد بن علي حجتك ابن حجتك بافضل ما قد صليت على احد من اوليائك ونزلت على احد من اصفيائك وارض اللهم فؤاده عنك وروحه عن نبيك ونفسه عن ابائه المصطفين ونفسه ثم الائمة من بعده الائمة الصافين ثم جسده من اركان بيتك الحرام فان ذلك لا يملكه احد غيرك ولا يقدر على ذلك سواك وقر اللهم عيناه بان لا يكن في علمه ما يكرهه عنه ليشهدن كل شيء على ما قد خلقته من شهادة ان لا اله الا الله ومحمدا رسول الله والائمة هم حجج الله وابواب البيت هم مظاهر سر الله فان ذلك ما قد خلقت كل شيء ورزقته وامته واحييته ولا حول ولا قوة الا بك بك استغنيت عن دونك واسترجيت فضلك واحسانك موقنا بانك انت الله لا اله الا انت رب العالمين

صلوة جعفر بن محمد عليه السلام

سبحانك اللهم يا الهي انك انت فاطر السموات والارض وما بينهما جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء لا يعجزك من شيء ولا في السموات ولا في الارض لا يعزب من علمك من شيء لا في ملكوت الامر والخلق ولاشهدنك يا الهي بما انت قد شهدت على نفسك بانك انت الله لا اله الا انت لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء ولا تزال انك انت كائن بعد كل شيء لن يعرفك غيرك ولن يوصفك دونك ولن يعبدك حق العبادة سواك انت القاهر الذي لن تقهر والظاهر الذي لن تظهر والمهيمن الذي لا تمنع والممتنع الذي لا يفوت عن قبضتك من شيء والقائم الذي لن يقارنك من شيء لاسئلنك من كل اسمائك اكبرها ومن كل امثالك اقربها ومن كل ظهوراتك اظهره ومن كل تجلياتك اجذبها ومن كل صفاتك اعلاها ومن كل كلماتك اتمها ومن كل اياتك اعجبها ومن كل مقاماتك ارفعها ومن كل علاماتك اسناها ومن كل دلالاتك ابهاها ان تصلي على جعفر بن محمد حجتك ابن حجتك الذي قد جعلته اية سلطان فردانيتك ووجهة لمليك صمدانيتك وشجرة مقدسة لارتفاع قيوميتك وورقة متنزهة لاثبات صمدانيتك واية مبتدعة لارتفاع بدايع انوار قمص وجهتك فانزل اللهم له من عندك كل نفحاتك وابلغ اللهم من جميع خلقك ذكرك وثنائك وارض اللهم جسمه عنك حق الرضا وفوقه ونفسك عن نبيك حق الرضا وفوق الرضا وروحه عن الائمة من بعد حبيبك ونفسه والائمة من بعده وفؤاده عن اركان بيتك اذ اني قد سئلتك يا الهي في سبعة عينته على ظهور نزول رحمتك على محمد وال محمد اليك في عالم شهادتك فان الامر عندك واحد قر اللهم عينيه بما لا يكن في علمه دون ما لا يحب فانك تقدر على ذلك لا دونك وتخلق كل شيء بامرك لا ادعوا سواك ولا اسئل الا من فضلك ورحمتك موقنا بان لا اله الا انت رب العالمين

صلوة موسى بن جعفر (ع)

سبحانك اللهم انك انت مجلي كل شيء بنورك ومجذب كل شيء بلحظات قربك لاسئلنك من ظهورات مجد لاهوت فردانيتك وتجليات قدس جبروت صمدانيتك وبدايع انوار قدس ملكوت كبريائيتك ان تصلي على وليك موسى بن جعفر حجتك الذي قد جعلته مظهر بهائك وجلالك وجمالك وعظمتك ونورك ورحمتك وكلماتك وكمالك واسمائك وعزتك ومشيتك وارادتك وقدرك واذنك واجلك وكتابك وعلمك وقدرتك وقوتك وشانك وشرفك وسلطانك وملكك وعلائك ومنك واياتك وفضلك وامثالك اذ انك يا الهي تعلم كل شيء وتقدر على خلق كل شيء وتشهد على خلق كل شيء فانزل اللهم على حجتك من كل خير اعجله ومن كل فضل افضله ومن كل جود اقربه ومن كل رحمة اوسعها ومن كل ما اختصصت به نفسك اعلاها عندك وامنعها لديك وارض اللهم جسده عنك وحدك لا اله الا انت ونفسه عن نبيك وروحه عن الائمة اوصياء حبيبك ونفسه خير وليك والائمة من بعده شهدائك على اهل مملكتك وفؤاده عن اركان بيتك فانك انت الاول في الاول والاخر في الثاني والظاهر في الثالث والباطن في الرابع لم يكن اوليتك الا عين باطنيتك ولا اخريتك الا عين ظاهريتك لان المظاهر قد اشرقت بانوار قمص تجليك كيف تشاء بما تشاء فصل اللهم على وليك افضل ما قد صليت على احد من اوليائك واقرب ما قد نزلت على احد من اصفيائك وقر اللهم عيناه بما تحب وترضى وفوق الرضا وفوق فوق الرضا الى منتهى رفرف الاعلى فانك انت رب الاخرة والاولى لاسئلنك من كل فضلك ورحمتك بان تنزلن على وليك بما انت عليه من فضلك ورحمتك فانك انت رب العالمين

صلوة علي بن موسى (ع)

سبحانك اللهم انك انت فاطر السموات والارض وما بينهما قد اخترعت ما قد اخترعت بانشائك وقد ابتدعت ما قد ابتدعت باحداثك لم تزل تبدع ما تشاء كما تشاء ولا تزال تخترع ما تريد كما تريد سبحانك وتعاليت سبحانك وتقدست سبحانك وتنزهت سبحانك وتعظمت سبحانك وتجللت سبحانك وتعززت سبحانك وتملكت سبحانك وتسلطت سبحانك وتحكمت لا يعلم احد كيف انت الا انت اسئلك اللهم حينئذ بسبحات انوار وجهتك ومطالع شمس احديتك ان تصلي على حجتك ابن حجتك علي بن موسى خيرتك من احبائك وصفوتك من اوليائك الذي قد جعلته باب عرفانك وسبيل الوفود على بساط قدس ارتفاعك اسئلك اللهم حينئذ ان تنزل عليه من بهائك ابهاه ومن جلالك اجله ومن جمالك اجمله ومن عظمتك اعظمها ومن نورك انوره ومن رحمتك اوسعها ومن كلماتك اتمها ومن كمالك اكمله ومن اسمائك اكبرها ومن عزتك اعزها ومن مشيتك امضاها ومن ارادتك اسرعها ومن قدرتك اقدره ومن قضائك اعدله ومن بداعك امنعه ومن اجلك ما تؤجل فيه بامضائك ومن كتابك ما نزل بابداعك ومن علمك انفذه ومن قدرتك مستطيلها ومن قولك ارضاه ومن مسائلك احبها ومن شرفك منك اشرفه ومن سلطانك ادومه ومن ملكك افخره ومن علائك اعلاه ومن منك اقدمه ومن اياتك اعجبها ومن ظهوراتك اظهرها وان تصلي عليه بما صليت على احد من اوصياء انبيائك وان يرضى جسده عنك ونفسه عن نبيك وروحه عن ابائه ونفسه ثم الائمة من ذريته وفؤاده عن ابواب طلعتك وقمص شمس صمدانيتك وان تقر عينيه بان لا يكن في علمه الا بما تحب وترضى وفوق الرضا الى ما انت قد احصيت في ذروة العلى الى ان ينتهي الامر الى الذرة الادنى اذ لا يقدر على هذا غيرك ولا يستطيع على ذلك سواك وانك انت رب العالمين

صلوة محمد بن علي (ع)

سبحانك اللهم انك انت مبدع السموات والارض وما بينهما ومقدر ما في ملكوت الامر والخلق وما دونهما لم تزل كنت الها واحدا احدا فردا صمدا حيا قيوما دائما ابدا ما اتخذت لنفسك صاحبة ولا ولدا وما اقترنت ذاتك بشيء من مظاهر ابداعك مما يذكر به عندك عددا اسئلك اللهم حينئذ ان تصلي على حجتك ابن حجتك محمد بن علي معدن وحيك ومنبع عزك ولسان توحيدك ومواقع امر ملكوت تقديسك وبدايع اثار ربوبيتك وفي مظاهر تجريدك نورك الذي قد اقمته مقام نفسك واخترته لظهور عدلك وطولك وخصصت به ما هو خير عندك من لحظات انوار وجهتك وتجليات سبحات نور طلعتك اذ انك يا الهي في كل حين لفي شان بديع وخلق جديد تمن على من تشاء كما تشاء بما تشاء عطائك لا عدل له وسلطانك لا كفو له وملكك لا مثل له وعلائك لا قرين له واياتك لا مثل لها اسئلك اللهم حينئذ ان تصلي على وليك بما انت مستحق به اذ لا يقدر على هذا غيرك ولا يستحق ذلك سواك اسئلك اللهم بما انت انت ان تصلي على وليك بما ينبغي لجلال قدس عزتك وبهاء مجد ازليتك اذ انك يا الهي قائم على كل نفس وظاهر فوق كل شيء وقاهر فوق عبادك ومتعال عن ثناء انشائك ومقدس عما يتذوت في الابداع اثباته فارض اللهم جسد وليك عن ظهور توحيدك ونفس حجتك عن نبيك وروحه عن ابائه المصطفين ونفسه ثم الائمة المهتدين من بعده وفؤاده عن ابواب عنايتك ومطالع شمس فردانيتك اذ انك مقتدر على هذا لا دونك ومهيمن على ذلك لا سواك لا امر الا من عندك ولا فضل الا من لدنك سبحانك ان لا اله الا انت سبحانك انك انت رب العالمين

صلوة علي بن محمد (ع)

سبحانك اللهم انك انت مبدع السموات والارض وما بينهما تقدر خلق كل شيء كيف تشاء بما تشاء وتصور خلق كل شيء كيف تريد بما تريد حكمك النافذ في ذرات ابداعك ومشيتك القاهرة في جميع ملكوت ارضك وسمائك وارادتك مسرعة في كل الموجودات باحداثك وقدرتك مستطيلة على كل الكائنات بما قد قدرت في فعالك انت الخالق الذي لن تخلق والرازق الذي لن ترزق والمميت الذي لن تتغير والحي الذي لن تموت يجار ولا يجار عليك وتقضي ولا يقضى عليك وتحكم ولا يحكم عليك وتقدر ولا تقدر الا باذنك اسئلك اللهم ان تصلي على وليك وابن اوليائك وصفيك وابن اصفيائك وحبيبك وابن احبائك وخيرتك وابن اوليائك افضل ما قد صليت على احد من اهل ابداعك واقرب ما قد نزلت على احد من اهل اختراعك سبحانك سبحانك كل يسجد لك بما عندك وكل يطلب وصلك بما انت عليه من بهائك ما سواك ارقاء في مملكتك وفقراء عند بساط قدس عزتك فانزل اللهم ما ينبعي لجلال قدس عزتك على وليك وابن اوليائك فان اسمائك لا يحصيها احد غيرك وامثالك لا يصفها احد سواك وانك انت تشهد خلق كل شيء وتحيط بكل شيء فارض اللهم جسد وليك عن مطلع افق توحيدك سبحانك ان لا اله الا انت ونفس حجتك عن مطلع ظهور تحميدك محمد رسولك بما قد قدرت له سبحانك ان لا اله الا انت وروحه عن مظاهر توحيدك ائمة الدين ابائه ونفسه والذين قد قدرت لهم الولاية من بعده وفؤاده عن ابواب عنايتك ومطالع شمس فردانيتك فانك انت المقتدر على ذلك والمهمين على هذا لا راد لامرك ولا مرد لتقديرك فانزل اللهم على وليك ما تقر به عينيه في عوالم امرك وخلقك فانك انت رب العالمين

صلوة حسن بن علي – صلى الله عليهما

سبحانك اللهم انك انت اله كل الهة في ملكوت الارض والسموات وانك انت رب كل الارباب في ملكوت الاسماء والصفات لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء ولا تزال انك انت كائن قبل كل شيء تبدع ما تشاء بابداعك وتخترع ما تريد بانشائك لم يكن لك عدل ولا مثل ولا شبه ولا كفو ولا قرين تبدع ما تشاء بابداعك وتخترع ما تريد باحداثك لم تزل ابواب قدس عزتك لاهل محبتك مشرقة وبدايع اثار ربوبيتك لاهل ولايتك لايحة انت المحبوب الذي لم تزل ولا تزال لن تعرف بغيرك وانت المقصود الذي لم تزل ولا تزال لن توصف بسواك وانك انت معبود الذي ما سواك ساجد لك وراجع اليك قد تعظمت بكافوريتك على كل الممكنات وتقدست بساذجيتك على كل الكائنات وترفعت بنفسانيتك على من في ملكوت الارض والسموات وتعززت بانيتك على من في ملكوت البدء والنهايات سبحانك سبحانك انت العالي الذي لن تعرف بالعلو وانك انت المتعالي الذي لن توصف بالسمو اسئلك حينئذ ان تنزل رحمتك وصلوة سلطان احديتك على الحسن بن علي حجتك ابن حجتك ووليك ابن اوليائك وصفوتك ابن اصفيائك الذي قد جعلته مظهر توحيدك وباب تفريدك والحجة من عندك على كل خلقك فارض اللهم نفسه عن مطلع ظهور شمس توحيدك ونفسه عن حبيبك الذي قد جعلته خير انبيائك وصفوة اصفيائك وروحه عن ابائه ائمة المصطفى الذينهم شهدوا بالحق وهم يعملون وعن نفسه وعمن قد جعلته حجتك من بعده اذ لا يقدر على ذلك احد دونك فانزل اللهم عليه من بهائك وعلائك ومنك وامتنانك وفضلك واحسانك واياتك وظهوراتك وكلمتك وتجلياتك وعظمتك وارتفاعك ما يرضى جوهر نفسه وكافور ذاته وساذج كينونيته ومجرد ذاتيته انك تقدر على هذا لا احد سواك سبحانك ان لا اله الا انت انك انت رب العالمين

صلوة محمد بن الحسن (ع)

سبحانك اللهم انك انت خالق السموات والارض وما بينهما بامرك لا من شيء وانك انت فاطر كل شيء بامرك لا من شيء لم تزل كنت كائنا قبل كل شيء ولا تزال انك انت كائن بعد كل شيء وانك انت في كل حين مكون كل شيء سبحانك من ان اصفك بغيرك او ان اصفك بدونك اذ انك انت الظاهر فوق كل شيء والقادر على كل شيء والمهيمن على كل شيء والقائم على كل نفس تعلم ما كسبت وتشهد على ما تكسب والقاهر على ما قد خلقته وتخلق لا يعزب من علمك من شيء ولا يفوت عن قبضتك من شيء ولا يعجز عند قدرتك من شيء انت الظاهر الذي لن تظهر والقاهر الذي لم تقهر والحي الذي لا يموت والقائم الذي لا تمنع والمهيمن الذي لا يفوت عن قبضتك من شيء وما من شيء لا في السموات ولا في الارض ولا ما بينهما الا وانه ليسبحك بحمدك ويسجد لك بسلطانك وينقاد لارادتك ببرهانك قد ملئت اياتك في ملكوت ارضك وسمائك وبها اظهرت ان لا اله الا انت وتممت حجتك على من في ملكوت الامر والخلق فانزل اللهم كل خير قد احاط به علمك على وليك القائم بامرك والمنتظر لوعدك والمرتقب لحكمك والمنتظر لجندك والمستملك كل شيء لسلطانك بما انت عليه حيث لا يحيط به علم احد غيرك واحفظه اللهم من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وشماله ومن فوق راسه وتحت قدميه ومن كل شطر ينسب اليه بما قد حفظت كلمة التوحيد وما قد خلقت عن تلك الكلمة من نبوة حبيبك وولاية اوليائك ومحبة اصفيائك اذ انك يا الهي مقتدر على كل شيء وملك في سلطانك فوق كل شيء لم تزل لن تعرف باسماء مملكتك ولن توصف بما قد خلقته من ظهورات ملكوت سلطنتك انت الذي لن تعرف بدونك وانت الذي لن توصف بسواك فانزل اللهم كل بهائك وجلالك وجمالك وعظمتك ونورك ورحمتك وكمالك وكلماتك واسمائك وعزك ومشيتك وارادتك وقدرك وقضائك وبدائك واذنك واجلك وكتابك وعلمك وقدرتك وقولك ومسائلك وشرفك وسلطانك وملكك وعلائك ومنك واياتك وظهوراتك وفواضلك وتجلياتك ونوافلك ودلالاتك وعطاياك ومقاماتك ومواهبك وما انت تحب يا الهي ان تذكر به على وليك وابن اوليائك المذكر نبيك في ظهور امرك واياتك فارض اللهم جسده عن مطلع شمس توحيدك سبحانك ان لا اله الا انت قبل كل شيء وبعد كل شيء وفوق كل شيء ودون كل شيء وعن يمين كل شيء وشمائل كل شيء ومن شطر كل شيء واحاطته كل شيء ومن نسب كل شيء وما يرجع النسب اليه فو نفسه عن نبيك وروحه عن اوليائك ونفسه وفؤاده عن ابواب هدايتك في الاول والاخر والظاهر والباطن وقدر اللهم له من كل خير ما انت قد اختصصته لنفسك فانه لا يملك على هذا غيرك وقر اللهم عيناه ان لا يحيط علمه بشيء يكرهه وانزل اللهم على اهل محبته ما ينبغي لجلال قدس عزتك وبهاء مجد ازليتك فانك يا الهي تعلم مقره ومستقره وان حينئذ كان عندك ظاهرا بظهورك ومهيمنا بارتفاعك وقائما على كل شيء بقيوميتك ومقتدرا على كل شيء باستيطال قدرتك ومرتفعا فوق كل شيء بعزة سلطان كبريائيتك اذ انك يا الهي لم تزل تنزل عليه في اعلى غرف جنتك وابهى سرائر قدس رفعتك ما ترفعنه الى بساط مجد عزتك ومنبع ابتهاج ازليتك الى يوم تاذن في اقامة امرك وارتفاع كلمتك وتظهر به كل شيء بما قد جعلت عنده من اياتك الكبرى وظهوراتك العليا واسمائك الحسنى وامثالك العليا وتجلياتك القصوى اذ منه تبدع ما بدع في ملكوت العلى الى ذرة الاولى واليه يرجع في الاخرة والاولى سبحانك اللهم انك انت فالق الحب والنوى ومقدر كل شيء بظهورات مشيتك في ملكوت السموات والارض وما بينهما الى ان يرجع الامر اليك في افق الاعلى فسبحانك اللهم يا الهي قدر له من عندك من الرضا وفوق الرضا ولركن بيته الاول منهم مظهر تسبيحك ثم تحميدك ثم توحيدك ثم تكبيرك اذ لم يكن ظاهرا دونك ولا باطنا غيرك ولا اولا سواك ولا اخرا الا اياك ولا ربا الا انت سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر
المحتوى