أدعيه در روز جمعه - ٤

حضرت باب
أصلي عربي

صلاة في يوم الجمعة – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 58

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

فلتغسلن في يوم الجمعة ولتلبسن الطف ما قد اعطاك الله ربك ولتشربن ثلاث كاس من ماء واحد لتجذب به فؤادك ويتروح سرك وعلاك فاذا فاستدخلن اعلى هجرتك وليقومن تلقاء البيت ثم قل الله اقرب تسعة عشر مرة ثم اجلس مقعدك وقل سبحانك اللهم انك انت فاطر السموات والارض وجاعلها ومقدرها ومصورها لن يعزب من علمك من شيء لا في ملكوت الامر ولا الخلق ولا ما دونهما وانك كنت علاما مقتدرا قديرا صل اللهم يا الهي على عرش ظهورك في مليك امرك وخلقك وكرسي بطونك في ملكوت سمائك وارضك الذي قد تجليت له بالنقطة البيان قبل كل شيء واذقته من حدائق ابكار شجرة الوحدانية قبل كل شيء وحضرته بين يديك قبل كل شيء وعرجته اليك بقدرتك فوق كل شيء واوتيته الايات والبينات قبل كل شيء بكل بهاء قد خلقته او تخلق وكل جلال قد خلقته او تخلق وكل جمال قد خلقته او تخلق وكل عظمة قد خلقته او تخلق وكل نور قد خلقته او تخلق فانك انت نور قبل كل نور وانك انت نور من بعد كل نور وانك انت نور فوق كل نور وانك انت نور مع كل نور وانك انت نور دون كل نور ومن كل رحمتك اوسعها ومن كل كبريائك اكبره ومن كل كمالك اكمله ومن كل عزتك اعزه ومن كل مشيتك اقربها ومن كل علمك انفذه ومن كل قدرتك اقدرها ومن كل رضائك ارضاه ومن كل شرفك اشرفه ومن كل سلطانك ادومه ومن كل ملكك افخره ومن كل علائك اعلاه ومن كل اياتك اتمها عندك ومن كل كلماتك اعجبها لديك ومن كل خير قد احطت به علما ما ينبغي لعلو قدس امتناعك وسمو عز ارتفاعك انك كنت بكل شيء محيطا وانك كنت على كل شيء قديرا ثم اسجد على طين منه فان نسب الطين اليه سواء في القرب والبعد على فراسخ اذ تلك ارض قد استطالت عليها كلمة البابية واستظهرت عليها سر الوحدانية واستقهرت عليها حضور الصمدانية واستجللت عليها ايات الفردانية واستسلطت عليها دلالات الاحدية وانها قد ذكرها الله تعالى متعالية متعالية الى يوم من يظهره الله وقل في سجودك اللهم انك انت اقرب الاقربين وانك انت اله الالهين وانك انت اوحد الاحدين وانك انت اوحد الاحدين وانك انت اصمد الاصمدين صل على اول من امن بحجتك وانزل عليه في رفرف الرضوان وغرف الجنان ما انت عليه من كل خير قد احطت به علما وان لم يكن في حفظك صل عليه بما تستطيع ولتلعنن على ما قد حزنه وفوق ذلك ثم فاسال عن الله ربك مقصدك فان الله ليقضينه بقدرته باسرع ما قدر عنده اذا كنت مخلصا في قصدك وصادقا في قولك ولتراقبن نفسك ان لا تزورن بتلك الكلمات الممتنعات ويوم القيٰمة ياتيك وانت لا تعرفه او بعد ما تعرفه لو لم تنصره تحزنه فاني قد رايت في تلك القيٰمة بعيناي ان الذين قد زاروا محمدا رسول الله ثم ائمة الهدى ثم ابواب الابهى ما عرفوهم وقد اكتسبوا في حقهم ما يستحي الله ان يذكره بعدما هم بالليل والنهار ليزورنهم بكلمات قد نزلت في الكتب عندهم وانك ستقرئن ذلك الكتاب ولكن اذا ياتيك معناها ان تؤولوا من بها ولا تحزنه ليستغني عنك عن بهجتك وايمانك ولا تستعجب عن ذلك وانظر في الملل المتكثرة فوق الارض فان كل امة ليزورن بينهم وشهداء بينهم في دينهم بعد ان قيامتهم قد قضت وانبيائهم وشهداء انبيائهم قد رجعت وهم في حواء خيالهم الموهومية وشئونهم لغير الحقيقة يسلكون فلتدبرن حق التدبير فانك انت يا حرف الثالث المؤمن بمن يظهره الله ليزورن نفسك بتلك الزيارة ولا يعرفها ولكن الله اذا شاء ليعرفنك نفسك بقول من يظهره الله فاذا عرفك فاستيقن بمقعدك وتشكرن الله ربك فان كل من قرا تلك الكلمات قد انتهت مددها اليك وستعرفن قدرك بان تنصرن دين الله حق النصر بين يدي الله وان صعب عليك ذكر الهاء بالاقتران في ذكر ذلك الباب فانا لننزلن تلك الاية حين ما تقرئها عدد الباب ليكفينك عن ذكر التوحيد ثم عرش الظهور ثم ذلك الباب ثم حروفات المتممة فضلا من الله للعالمين شهد الله انه لا اله الا هو وان من يظهره الله لحق من عنده وان اعداد حي الذينهم يؤمنون فاولئك هم في كتاب الله المقربون

المصادر
المحتوى