بسم الله الاهزء الاهزء
الله لا إله إلا هو الأهزء الأهزء قل الله اهزء فوق كل ذي إهزء لن يقدر أن يمتنع عن مليك سلطان إهزائه من أحد لا في السمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنه كان هزاء هازء هزئيا سبحان الذي يسجد له من في السمٰوات ومن في الأرض وما بينهما قل كل له ساجدون والحمد لله الذي يسبح له من في السمٰوات ومن في الأرض وما بينهما قل كل له قانتون شهد الله أنه لا إله إلا هو له الملك والملكوت ثم العز الجبروت ثم القدرة واللاهوت ثم القوة والياقوت ثم السلطنة والناسوت يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وأنه هو حي لا يموت وملك لا يزول وعدل لا يجور وسلطان لا يحول وفرد لا يفوت عن قبضته من شيء لا في السمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما يخلق ما يشاء بأمره إنه كان على كل شيء قديرا وتبارك الذي له ملك السمٰوات والأرض وما بينهما لا إله إلا هو العزيز المحبوب وتعالى الذي له ما في السمٰوات والأرض وما بينهما لا إله إلا هو المهيمن القيوم قل إن الله ليستهزئن بالذين لا يدخلون في البيان وَإِن يدخلون بحدود ما نزل فيه لا يعملون، قل أي استهزاء مثل هذا أنتم يا كل الإنسان تحسبون أنكم لله تعبدون وإن الله ليستهزئنكم بأنكم غير الله تعبدون إنا نشاهدن أصحاب من يظهره الله ليستهزئن بالذين هم أوتوالبيان وترونهم إنهم في منتهى تقويٰهم رضاء الله يريدون واحتجبوا عن الله الذي قد خلقهم وكيف رضائه وتحسبون إنهم يحسنون قل كل ما يستهزء من يظهره الله ذلك ما يستهزء الله بكم أن يا كل الإنسان عن استهزاء الله تتقون ومن يستهزء مؤمنا أو مومنة فيعصي الله ربه ويلزمنه في الحين أن يستغفرن الله ربه خمس وتسعين مرة وإن يستطعين أن ينفقن من الذهب تسعة عشر مثقالا وإلا من فضة حدا في كتاب الله لعلكم أنتم أحدا لا تستهزؤن ولا تحزنون ومن لم يستطع فيغفر عنه إِن يستغفر الله ربه والله غفار رحيم أن يا كل الإنسان كل ما نزل في البيان حي سواء كان من نور أو نار فلا تحسبن فيهما الموت وأنتم بأحيائهما تنظرون وما لا تعلمون لا تكلمون مثل واحد الأول أنتم لا تعرفونهم ولكن تستطيعون أن تعرفون الذين اتبعوهم وهم على غير الله لا يدلون وإن لا ترون أبواب النار بأنفسهم لترون ومثلهم الذين يتجاوزون عن حدود الله فلا تجعلن ما نزل في البيان ميتا قل إنه حيوان بمثل أنفسكم بل إن حيوٰتكم بما نزل في البيان إن أنتم قليلا ما تفكرون قل أنتم لا تعرفون نقطة الأولى ولا حي الأول ولكنكم أنتم توقنون بأنهم أحياء في خلق البيان ينظرون إليكم ويستشفعون لكم عند الله إن أنتم مقاعدهم ترفعون بأعلى ما أنتم عليه مقتدرون ثم هنالك إذا تستطيعون بعز تحضرون قل إن مثل واحد البيان حي في البيان ولكنكم أنتم إياهم لا تعرفون إن تلعنهم ليسمعن أنفسهم وهم به ليعذبون قل إن يوم القيٰمة يظهر واحد النور والنار بمن يظهره الله يومئذ بما يظهر من عند الله ويقدر أنتم لتقدرون قل كل ما نزل في البيان من ذكر كل الأمم في خلق البيان إن أنتم قليلا ما تتفكرون وكل ما قد نزل الله من ذكر النار أولئك الذين هم في البيان يدعون النور وهم يوم القيٰمة بمن يظهره الله يخرجون ومثل ذلك كل ما نزل في البيان من النور أولئك الذين يؤمنون بمن يظهره الله وهم يوم ظهوره لا يشكون قل إنما البيان حي حيوان يمسك الرضوان والنار كلتيهما به قائمون وكلتيهما كانوا به مؤمنين ولكن يوم القيٰمة بمن يظهره الله يفصل الله بينهما وتريكم كل خيراتكم بأنها في أدلاء الإيمان ظاهرون وترونكم كل لعناتكم في الذين لا يؤمنون بمن يظهره الله باطنون طوبى لمن يجعلن نفسه من أصحاب الرضوان ويؤمن بمن يظهره الله ويكونن من الموقنين ذلك إثبات البيان إن أنتم بالحق تشهدون وإنما النار لمن يحتجب عمن يظهره الله ولو ارتقى في التقوى إلى أفق الأعلى ذلك ؟؟؟ البيان أنتم بمن يظهره الله عن هؤلاء لتستعيذون ولكن الله قد ستر عليكم في البيان فلا ترفعن ستر الله عليكم قبل يوم القيٰمة وأنتم في حجاب الستر تتنعمون ثم تتلذذون ولا تحسبن بأنفسكم إلا الرضوان في ليلكم إلى يوم القيٰمة فإذا يعرفكم من يظهره الله نفسه فإذا أنتم بما يظهر من عنده تتعرفون إن يقل لمن لم يكن في البيان أعلى منه نار أنتم به مؤمنون فإن هذا قول الله في البيان إن أنتم به مؤمنون وإن يقل لمن لم يكن في البيان أدنى منه إنه نور فلتمسكن به ثم لتوقنون فإن هذا قول الله إن أنتم به تؤمنون وقبل يوم القيٰمة لا تحزنن منكم أحدا أحدا أبدا ولا ترفعن ستركم ولا تكشفن حجابكم وتسترون على أنفسكم مثل ما قد ستر الله عليكم فإن فيكم من يظهره الله ثم حي الأول ثم أدلاء الله وأنتم لا تعلمون ومن يرد أحد أحدا في البيان فليتعد من حدود الله وليلزمنه تسعة عشر مثقالا من ذلك حدا من عند الله لعلكم أنتم بعضكم بعضا لا تردون كذلك ليؤلفن الله بينكم وليجمعنكم على الهدى والتقى فلتتقن الله ثم بعضكم بعضا لا تردون فإن من يقل لا إله إلا الله وإنما البيان كتاب من عند الله إنا كنا بما نزل فيه على علي قبل محمد لمؤمنين فإذا قد تقمص قمص البيان فلا تردده وإن يتجاوز أحد في حدود الله فلتقولون قد عصى الله ربه ولا تحكمن عليه بأن ذهب عن الدين فإن ما يثبت به دينكم ما نزلناه في تلك الآية لعلكم أنتم في البيان لا تحزنون وبعضكم بعضا لا تردون أن يا علماء البيان فلا تردون بعضكم بعضا في مسائلكم فإن الله ربكم قد أنهاكم عن هذا نهيا شديدا ولتكلمن بالحياء ولتكتبن بالحياء وأن تشهدن على أحد في الدرجة الأدنى وترون أنفسكم في الدرجة الأعلى أنتم بكلمات حسنى إياه تجذبون فإنكم أنتم في طول ليلكم في حجاب الله وستره لمعظمون ولكنكم في أول يوم القيٰمة لمبتلون إن تخطئن في مسائلكم ويشاء الله أن يعفو عنكم فلا ينقص عن فضلكم من شيء فلتؤمنن بمن يظهره الله ليصلحن كل ما أنتم تخطئون وإن لا تخطئن قدر حرف في كلماتكم ثم يشاء الله أن يجعلنكم في النار ويبطلن كل أعمالكم لا تستطيعون أن تدبرون أن تحتجبن قدر قول بلى عمن يظهره الله فقد أخطأتم في كل مسائلكم خطأ كبيرا لأن كل مسائلكم فرع إيمانكم بالله ربكم وباحتجابكم عمن يظهره الله يرفع عنكم إيمانكم فلتراقبن أنفسكم بأنكم أنتم في أجزاء دينكم لا تترقبون وعمن قد خلقكم ودينكم ومسائلكم تحتجبون كم من عباد في الإنجيل اتقوا من دينهم وارتقوا في مسائلهم واسترضوا لأنفسهم في معابدهم بأن يطلعون رضاء عيسى فلما جائهم محمد رسول الله فإذا هم بأنفسهم قد احتجبوا عمن خلقهم ودينهم ودخلوا أنفسهم النار والذين اتبعوهم بما هم بمحمد رسول الله لا يؤمنون لو يشمون ريحا من أوصياء عيسى به يتعاليون ويفتخرون ولكنهم لما وجدوا من هو خير عند الله من عيسى ويخلق مثل أوصياء بقوله قد جلسوه في الجبل حتى نصره الله بعباد مؤمنين مثل ذلك في البيان أنتم تشهدون ولتراقبن أنفسكم بأنكم أنتم في البيان مثل هذا بمن يظهره الله لا تسلكون أنتم لا تعرفوه وإلا أبدا لا تكسبون فلتحتمن على أنفسكم بأن لا تحزنن أحد لعلكم تتربيون ثم تتأدبون لهذا يوم القيامة بمن يظهره الله غير سبل العز والحب لا تسلكون فلتنظرن في البيان فإنا قد سددنا عليكم أبواب هلاكم يوم القيٰمة وفتحنا عليكم كل أبواب نجاتكم يوم القيٰمة لعلكم أنتم بأنفسكم وما عندكم لا تفترون وتتمسكون بالله ثم بآياته ثم دين البدع تنصرون إن تريدون من يظهره الله لملك فملوك لا يحصى في الأرض كيف لا يغنيكم عن شيء من رضاء الله إن أنتم قليلا ما تتفكرون وإن تريدون من يظهره الله لجند فذا جنود لا يحصى في الأرض كيف لا يغنيكم عن الله ثم رضائه إن أنتم قليلا ما تتفكرون وإن تريدون من يظهره الله لخزائن الأرض فالذينهم عندهم خزائن الأرض فوق الأرض لا يحصى كيف لا يغنيكم عن رضاء ربكم فلتستحيين قليلا ثم ما تتذكرون وإن تريدون من يظهره الله لغناء فأغنياء لا يحصى فوق الأرض كيف لا يغنيكم عن الله ثم رضائه إن أنتم قليلا ما تتفكرون وإن تريدون من يظهره الله بأن يغنيكم فإذا أسباب غنائكم في قبضتكم لم يكن عند الله إلا آيات بينات إن أنتم إياه تقصدون يثبت بها دينكم ويعلمكم رضائه إن أنتم إياه تريدون وإن تريدون من يظهره الله ليؤتينكم من الذريات فإذا أسباب هذا في يمينكم أنتم من مفاتيحها تملكون وكل ما يريدون من يظهره الله لدون الله في الأرض عندكم فلا تشركون بالله ربكم شيء بأن تريدون من يظهره الله بشيء غير نفسه ثم رضائه إن أنتم تحبون أن تتوحدون إن أردتم من يظهره الله لغير الله كيف قد وجدتم الله بالحق وإنا ما وجدناكم فوق الأرض لموحدين لو تحبن كل شيء فإذا أسبابه فوق الأرض إلا ظهور من يظهره الله فإنه بيد الله المهيمن القيوم إذا شاء الله يظهرنه كيف يشاء بآيات بينات إنه لا إله إلا هو المهيمن القيوم وإن تريدون من يظهره الله لميراث الأنبياء كلهم أجمعين فما يبدع الله بأيديكم فوق الأرض أعلى مما كان عند الأنبياء من قبل فلتعلقن أمركم ثم بالحق تتفكرون كل ميراث الأنبياء من أسباب ما عندهم أسباب التي يجمع عند من يظهره الله وإن يكن قلم ثم مداد ثم قرطاس أنتم لا تنظرون بما تكونن الأنبياء أنبياء ولتنظرن إلى ما ينسب إليهم فلتدقن أبصاركم فإن الأنبياء ما خلقوا إلا بما قد نزل الله عليهم من الآيات فإذًا كل الآيات عند من يظهره الله في آية واحدة إن أنتم قليلا ما تتفكرون قل كل الأنبياء والأوصياء والشهداء والمؤمنين في البيان لم يكن في غيره إن أنتم تعلمون قد جعل الله دون البيان غير حق كيف يكون الأنبياء والأوصياء والشهداء والمقربون في غير الرضوان فلتتعقلن أمركم ثم تتذكرون ذلك إلى يوم من يظهره الله يومئذ كلهم الذين يؤمنون بمن يظهره الله وهم له ساجدون لو يشاء الله ليخلقن بأمر من يظهره الله ما لا يحصي من الأنبياء والأوصياء والشهداء والمقربون إن أنتم يه مؤمنون وتوقنون والله على ذلك لمقتدر قدير ولكنكم لما تحتجبون يوم ظهوره لا ينبغي لكم أن تتقمصون بتلك إلا قماص العليا وإلا أمر الله أقرب من كل شيء إن أنتم من عند من يظهره الله تطلبون لا في هواء خيالكم بأنكم أنتم شيئا لا تدركون لو تدعون الله في كل عمركم لا تسمعون نداء الله ولا ستجابون ظاهرا في الكتاب ولكنكم إن تدعون يوم من يظهره الله وتبلغون دعويٰكم إلى من يظهره الله ليجيبنكم أقرب من لمح البصر بآيات بينات وأنتم بها توقنون بأن هذا كلام الله المهيمن القيوم كل من على الأرض يدعون الله ربهم في كل حين وقبل حين وبعد حين وما يستجيبن دعاء واحد منهم لما لا يبلغون دعويٰهم إلى نقطة الأولى أقرب من لمح البصر ما يجيب الله ليسمعون قل إن الله لم يزل حي يسمع كل من يدعوه ولكن عرش الذي ينبغي أن يجيبن من عنده لم يكن إلا من يظهره الله وقبل يوم القيامة أنتم لا تسمعون وإن الله ليطولن ليلكم ليجعلنكم في نار البعد ليخلصون أنفسكم ليوم القرب ولكنكم يوم القرب أبعد من الليل تظهرون تتبعون كل من يوصلنكم إلى شيء من أهوائكم ولا تتبعون رسول الله فيكم بأن يوصيكم إلى الله ربكم ثم رضائه بعدما أنكم أنتم كلكم أجمعون في كل عمركم يحب الله ثم رضائه تتضرعون كذلك يريكم الله كذبكم لعلكم في قيامة الأخرى تتذكرون ثم لتصدقون قل فلا تقولون في كل يوم ألف نفس يتولد ثم يميت فإنكم أنتم لا تستطيعون أن تحصون قدر كل من يخلقه نطفته من عند من يظهره الله يبدئون وكل من يقبض روحه إلى من يظهره الله يرجعون هذا بدئكم من الله وعودكم إليه إن أنتم قليلا ما تتذكرون قل كل شيء يقولون إنا من عند الله بمن يظهره الله لمبدئون ثم كل شيء ليقولون إنا إلى الله بمن يظهره الله لمعيدون