دعاى توسل

حضرت باب
أصلي عربي

دعاى توسّل – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 64، صفحه 13 – 17

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي ينزل ما يشاء بامره سبحانه وتعالى عما يصفون يا الهي كيف اثني عليك بعد علمي بقطع الكل عن عرفانك وكيف لا ادعوك وان فؤادي لم يستقر الا بذكرك فاشهد انك انت الله المحبوب الذي لن يعرفك شيء ولا قدرت لاحد سبيلا اليك اذا ذاتيتك هي الكينونية الكافورية التي هي بنفسها مقطعة الجوهريات عن البيان وان كينونيتك هي الذاتية الساذجية التي هي بنفسها ممتنعة الماديات عن العرفان فسبحانك وتعاليت لما ايقنت بان لا سبيل لي اليك اتوجه اليك بمحمد وال محمد محال معرفتك ومواقع كرامتك وايات صمدانيتك وظهورات رحمانيتك اللهم بمقرهم في كتابك وشانهم في علمك ان تصلي عليهم بكل تجلياتك ونفحاتك وظهوراتك ومقاماتك التي لا تعطيل لها في شان وان تقضي حاجتي هذه في الان في الان في الان فان الرجاء قد انقطع عما سواك وان الاضطرار بلغ الى منتهى مقام الامتناع وانك ربي والهي وسيدي ومولاي ومعتمدي لو لم ترحمني فمن يرحمني ولو لم تجيبني فمن يجيبني اللهم اني اقسمك بطلعة حضرت كينونيتك وبهاء عز صمدانيتك ان تجعل كلما في علمك اسباب قضاء هذه الحاجة وتبلغني اليها من دون ان ارى حزنا في سبيله ولا خوفا من اعدائك وانك يا الهي مقتدر عليم لا يعجز في قدرتك شيء ولا شيء الا بحكم مشيتك وهندسة ارادتك وتحديد قدرك وامضاء قضائك وما قدرت في مراتب الابداع دون ذلك وانك محيط بكل شيء وانك ان اردت بشيء فلا مانع له في ملكك وفي الحين انه موجود بين يديك فكيف اصبر يا الهي بعد علمك بي وكيف اضج يا مولاي بعد قدرتك على كل شيء وكيف اخاف من عدلك بعد رجائي بفضلك وكيف لا ارجوا رضوانك بعد علمي بان لك بدايات ونهايات وكيف لا ايقن بقضاء حاجتي بعدما استشفعت بمحمد واله صلواتك عليهم عندك فهيهات هيهات ما ذلك الظن بك وما كان ذلك معروفا من فضلك وسنتك واني لعلى يقين بان من توكل عليهم فانك كنت حسبه ومن اعتصم بحبلهم فانك كنت ظهيره ومن لاذ بجنابهم فانك كنت كهفه ومن توسل بهم فانك كنت مجيبه فسبحانك سبحانك لك الحمد حمدا شعشعانيا لامعا مقدسا متنزها عن حمد ما سواك لما عرفتني منهاج محبتك والهمتني التوسل بمحال مشيتك والاتكال على مساكن بركاتك والاعتصام بحبل مواقع عظمتك فيا طوبى لي ثم طوبي لي بما رضيت عنك في كل فعالك واجعل حالتي بين يديك حالة ما كان له ارادة دون تجلي ارادتك لئلا احب تاخير ما عجلت ولا تعجيل ما اخرت بل يكون سري وعلانيتي بمثل جسد الميت عند ارادة المغتسل في تلقاء طمطام يم قضائك وقدرك فسبحانك سبحانك فما اعظم احسانك واكبر الائك ولا ارى حظا لي الا في العجز عن اداء شكرك والاعتراف بالتقصير عن مبلغ حمدك فسبحانك سبحانك اعترف لديك بما انا اهله واستغفرك واتوب اليك واسال من جودك كما انت انت انك انت اهل التقوى واهل المغفرة وسبحان الله رب العرش عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر
المحتوى