دعاء بجهت حاجى حسين على وآقا محمد حسن

حضرت باب
أصلي عربي

دعاء جهت حاجى حسين على وأقا محمد حسن چيت ساز – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 67، صفحه 104 – 109

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

رب انك انت انت حبي اياك وذكري انت انت وذكرك اياي هو قولك هو هو كيف اتوجه اليك بوجه فردانيتك وانظر اليك بطلعة صمدانيتك واراقبك في ملكوت سلطنتك واخافك في سموات مليك عزتك وانك انت اعلى فوق كل علو واكبر فوق كل كبير لم يكن علوا مع علوك حتى انزهه عن طلعتك ولم يكن كبرياء مع كبريائيتك حتى انزه طلعتك عنه لم يزل كان ذاتك ذاتك وانك انت بكينونيتك الكافورية الازلية وذاتيتك الساذجية الابدية تقطع الجوهريات من مقام العرفان وتبعد المجردات عن ذكر البيان فكيف اني مع حدي الذي هو ادنى من كل شيء استطيع بذكرك وثنائك بما يستحق ذاتك وبهائك لا وعزتك لا فرح لي الا بك ولا لذة لي الا بك ولا انس لي الا بك ولا قرب لي الا بك ولا روح لي الا بك ولا جنة لي الا بك ولا موهبة لي الا بك ولا لي شيء الا انت اذ انني وما دوني بما احاط علمك في لجج الامكان وابحر الاكوان عندك معدوم بحت بات ومفتقر صرف مات فمن كان حده حد العدم والفناء كيف يقدر ان ينعت مليك القدم والعماء فسبحانك ما عرفك ولن يعرفك احد من الممكنات ولن وما وحدك ولن يوحدك احد من الموجودات اذ ما يعرف الجواهر في منتهى مراتب العرفان هو اية من ملكك وهي مردود الى نفسها ويتحرك باذنك في حول منطقتها ولا يحكي في منتهى بساطة جوهريته الا عن الابداع ولا يدل في غاية رتبة كافوريته الا عن اثر الاختراع فسبحانك يا محبوب احب ان اذكرك وما ارى لنفسي السبيل ومشتاق الى طلعتك وما اجد لي الدليل تكاد الروح تفارق جسمي والموت يدخل جسدي من شوقي اليك وحبي بك لديك فمتى تحرقني بنار وصلك وانك انت انت مليك مقتدر غفار ومتى تعذبني في نار بعدك وانك انت سلطان متكبر ستار ان اردت ان تعمل بي باسمك القهار او تحكم علي بشئون نعتك الجبار فلم يبق في ملكوتك شيء الا وهو ينعدم من سطوتك كيوم الذي لم يكن شيئا فسبحانك يا محبوب لم تزل كنت عادتك الاحسان وسبيلك الامتنان قد خلقتني وما كنت شيئا وربيتني بفضلك بعدما اخترت عزا فما شهدت كينونتي الا برافتك في ازل الازال وما نطقت ذاتيتي بثنائك مع ذلك الافضال فسبحانك سبحانك كيف استغفرك وان وجودي ذنب لا ذنب مثله في ملكك وكيف اتوب اليك وان اعلى جوهر ثنائي خطا لا خطا شبهه في ملكوتك فاليك المهرب يا جبار السموات والارض ولديك المفر يا قهار ملكوت الامر والخلق ان ترفعني بقدرتك وعزتك وتبلغني الى مقام الذي ليس فوقه عندك لن ينقص في ملكك شيء ولا يغير ملكوتك شيء وانني انا قد وصلت الى غاية ما قدرت لي من عملك وانني وعزتك ما احببت فيما احب الا اياك وان انت احصيت دون ذلك فو عزتك ما كان ذلك من حب كينونيتي بل انما عرضت علي اعراض الملكية واني سائلك ان ترفعها عني باياتك الجبروتية اذ بيدك سلطان عز التقدير وفي قبضتك مليك فلك التدبير وانك رحمان بصير ومستعان قدير لا يضرك العطاء ولا ينفعك الامتناع اذ انك غني عما في الانشاء فكيف كنت سائلك يا محبوب الديان وفانيك يا مرهوب المنان وان علمك اجل من ان تجري في ظله كل ما يحتاج العباد وان قدرتك حق من ان تصل الى كل البلاد ما انت عليه من الفضل والامداد وما يمكن ان يتكون في الايجاد فسبحانك اشهدك ومن لديك من الاشهاد بانك لا اله الا انت لم تزل كنت ولم يكن عندك شيء ولا تزال انك كائن ولم يك معك شيء وان ما سواك عندك في كل شان عدم بحت ليس له وجود حتى يجري عليه حكم لانك قد ابدعت الكل لا من شيء واقمت اول ذاكر عندك لا عن شيء ولم يكن مبدء وجود المشية التي هي علة العلل وغاية نور صبح الازل الا لا من شيء حيث تجليت لها بها بنفسها واستقر بها في ظلها واعطيتها ما يقدر ان يتحمل بما تبدع بنفسها وما كان هذا حد اول وجود الابداع فكيف انا وذكري اياك ثم ثنائي عليك يا رب الارباب لا وعزتك استغفرك من توحيدي ذاتك ومعرفتي نفسك اذ ما يتحقق من الامكان هو ذنب ولا يستحق بنفسك دونك ولا يليق بجنابك سواك فسبحانك اشهدك وكفى بك علي شهيدا بانك لو تعذبني جزاء توحيدي اياك واعلى ثنائي حضرتك بكل ما انت عليه من القدرة والعظمة والسطوة والسلطنة والعزة والهيبة والجبروت بدوام ذاتك بكل نقماتك وسطواتك التي لا يحصيها احد غيرك انني انا مستحق بذلك وانك انت محمود في فعلك ومطاع في حكمك ومشكور في ملكك وان ذلك جزاء ما يمكن في الامكان والاجزاء الذي انت عليه لا يمكن ان يعرفه غيرك او يصفه سواك فسبحانك يا محبوب بك الوذ بحضرتك واهرب من غيرك الى سلطان وهابيتك واستشفع بك الى حضرة توابيتك غير خائف دونك ولا راج بسواك واسئلك اللهم ان لا تعذبني بنار بعدي عنك فانه عندك اشد العذاب واكبر العقاب وان تقربني اليك بما انت عليه من تجليات رحمانيتك وظهورات كبريائيتك واشهدك اللهم في حق مظاهر نعتك محمد والقصبات الثلثة والعشر الاقماص المتلئلئة من طلعته والوجوه المتلائحة من وجهته بما انت قد شهدت عليهم حيث لا يبلغ اليهم اعلى ذكر الذاكرون ولا يفد بفنائهم اعلى ثناء المنقطعون وهم فوق ما قال القائلون واشهدك في حق كل من تحب من اهل الابداع والاختراع كما انت تحب وترضى ما احببت ان احب الا اياك وما شئت ان اريد الا انت استغفرك من كل عزك بعد لم ار عِزا حتى يحجبني عن طلعتك او اريد ذكر الغير بظهورك يظهر في ملكوت امرك وخلقك سبحانك وتعاليت لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الذاكرين وصلى الله على محمد وال محمد وشيعتهم بما يحصى الله رب العالمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد للهِ رب العالمِين

المصادر
المحتوى