شرح کلام سید کاظم از شرح خطبه تنطجیه

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

شرح كلام سيد كاظم رشتى في شرحه للخطبه التطنجيه – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 67، صفحه 125 – 129

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال مولانا علي عليه السلام في خطبة الطتنجية على قائلها الاف الثناء والتحية الحمد لله الذي فتق الاجواء اه وقال المعلم روحي فداه اقول وانا اقول بسم الله والحمد لله افتتح بالله في شرح سر من الكلمة التي شرحها كلمة الحق روحي فداه على الخطبة التطنجية ليعلم الناس حظ الكل من حكم الكتاب على كلمة الثواب مما شاء الرحمن في تلك الورقة البيضاء اما الاشارة الى كلمة الامام عليه السلام فلا سبيل لاحد لا بالاشارة ولا بنفيها فاذا بلغ الكلام الى الله فامسكوا ولا معرفة لاحد من كلامه لان كلامه عليه السلام يحكي عن مقامه عليه السلام ولا يعلمه كما هو الا هو سبحان ربك رب العزة عما يصفون واما الاشارة الى بطون كلام الباب روحي فداه فقد انطق الحق على النقطة المنفصلة المرشحة من هذا البحر الاعظم على تجلي الله له به واما الاشارة الى قوله اقول ولقد قصد روحي فداه من تلك الكلمة مقام هيبته على كل شيء في رتبته من فعله مما قد خلق الله تحت رتبته بعد الاشارة الى المنع من مراتبه الحقة اثنى عشر رتبة من الغيب والشهادة التي خلق قد جعلها الله تحت مقامه الاعظم التي لا تعطيل له في كل مكان وذلك احدى عشر منها اشارة الى سر الهوية الممتنعة عن درك مرتبة البشرية في الرتبة الفعلية من مقامه وواحدة منها اشارة الى مقامه وواحدة منها اشارة الى مقام الرحمانية المقترنة الى الاشياء التي قد خلقها الله تحت رتبته حتى قد علم اهل الفؤاد من ذلك الكلمة حظهم بان لا يصل اليهم بشيء منه روحي فداه الا من مقام رحمانيته المقترنة مع المخاطب في رتبة فعله حتى ينزهوه عن مراتب الفعل في احسن التقويم على ذلك التقسيم من هذا الباب القیم القسیم ولقد اراد روحي فداه من تلك الكلمة مراتب الخلق على ما هم عليه فمن الحرف الاول قد ملات الواح الابداع من الف التوحيد بان لا اله الا الله ومن الثانية اشارة الى ظهور هذا الالف في هياكل المائة التي لا يدل الا على الالف الاول ومن الثالثة اشارة الى الحدود في الايام الستة التي قد اقضت الحكم للكل ولا مرتبة لها ومن الرابعة الى حرف التثليث من اسمي الذي قد حكى للكل في سره وتمم الايام في مقامه وهو الذي واعد الله موسى في الطور لاكماله في مراتب الظهور وفي ذلك الاسم فليتنافس المتنافسون ولقد احكم الحكيم في هذه الكلمة احكام العالمين واني بحقه الاكبر قد رايت في تلك الكلمة مقامه روحي فداه في التوحيد واثباته في التفريد وتنزيهه في نقطة التجريد و لقد اشار خفيا الى اهل لجة الاحدية باني قد كنت من اهل الاجابة للذكر الاكبر وعلى اهل لجة التسبيح بالكلمة التقديس وعلى اهل لجة التحميد بالكلمة التمجيد وعلى اهل قلزم المواج بالكلمة التهليل فسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله لا يعرف صنعه اللطيف في تلك الكلمة المجيد الا هو وكلما اشرت الى ذلك المقام قد قصدت القشر للقشريان واما الاشارة الى اللب فاسمعوا ندائي يا اهل الامكان والاكوان ان الله سبحانه لما اراد ان يخلق الابواب لاتمام البلاغ من الكلمة الاكبر الى الكل قد اوحى الي في كف من هذه التراب الحمراء يا كلمة الله قم على الطور واظهر من نور الظهور اقل من سم الابرة المغفور على هذه الهياكل الواقفة في باب بيت المعمور حتى يشهدوا اهل الشهود على كلمة المعهود لله المعبود كما شهد الله لنفسه ان لا اله الا هو فاطعت ربي وقمت على الطور ونظرت بطرفهم اليهم على كلمتهم ولقد سمعت هنالك من حقايقهم على ما هم عليه بما هم اهله كلمة الاكبر مما سئلوا قوم موسى عنه (ع) رب ارني انظر اليك فلاحظتهم علي كلمتهم لما فعلوا من غير الحق علي ولذا قد وعد الله عليهم ثلثين يوما فلما انقضت الايام في الايام اقبلت عليهم وجدتهم قد انجمدت حقائقهم على القبول فاتممت عليهم على عشر ليال التي قد كان كل ساعة منها كالف سنة دهرية فلما اقضى الكتاب اجله قد لاحظتهم على التفصيل بنظرتي هنالك فوجدت الحقائق كالورقة من الشجرة الاس وناديتهم على دعوة الله الحق فقد اجابوا الكل على هيئات قربهم الى الطور هنالك قد سمعت من الكل احكام انفسهم ولقد سمعت من ناطق هذا الكلام روحي له الفداء هذا الكلام بعينه ولقد نطق على الحق حكاية عن الامر في البدء وان الاربعين لما تكررت ثلثة دورات ظهرت حرف القاف والكاف والعشرة الباقية اشارة الى عناصره من تسعة افلاك من السماء وواحدة من الارض الحمراء والالف والواو اشارة الى سبعة مراتب الفعل من تجلي اسم الله له به في رتبته ومن زعم بنقص واحدة منها فقد كفر بمولاه وتلك السبعة احرف السبعة من اسم ذلك الشيعة عرفه من عرفه فسوف يشهد لنفسه حق الاكبر وجهله من جهله فسوف يشهد لنفسه بالتقصير الاكبر وان ذلك الورقة تفسير على الكلمة من الكلمة العلية روحي فداه ويعرف اهل الباب على سبيل ذلك البيان كل الالفاظ منه روحي فداه لسر البيان في حقايقهم ومن اراد الشرح في كلماتهم فقد اخذ من ذلك الماء الاحمر قطرة واصبغ الكل على صبغ تلك الورقة هنالك ينبغي ان يقال في انسان من اهل حول الباب فلمثل هذا فلنجزي العاملين وسبحان الله رب العرش عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر