تفسير آيه (أَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) (نحن وجه الله)

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

تفسير آيه: أينما تولّوا فثمّ وجه الله – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 67، صفحه 138 – 140

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلم ان عربا من العرباء من اهل البادية سئل عن علي عليه السلام عن وجه الله في قوله تعالى اينما تولوا فثم وجه الله فقال عليه السلام اصبر الان اعرفك بالشهود فامر ان ياتوا بنار وحطب ويشعلوا فلما اشتعل النار في الحطب كلها قال عليه السلٰم للعرب ما وجه النار قال العرب كلها وجه النار من كل الجهات فقال - عليه السلم نحن هكذا وجه الله فانظر الان الى الشجرة والنار وان باقترانهما وارتباطهما يظهر وجه النار فهكذا في وجه الله لما خلق الله الشجرة الاولى وخلق النار من تلك الشجرة ورابط بينهما فاشتعل فظهر وجه النار فهو وجهه انظر في كلمة التوحيد هي اثني عشر حرفا واصلها احرف وهو الالف مقام الشجرة واللام مقام الربط والهاء مقام النار فبالثلاثة ظهر التوحيد كما اشار الحجة [عليه السلام] عجل الله فرجه في دعائه في شهر رجب فبهم ملات سمائك وارضك حتى ظهر ان لا الٓه الا انت و[الثلاثة] محمد وعلي وفاطمة سلام الله عليهم واشار الرضا عليه السلام من قال لا الٓه الا الله وجبت له الجنة بشرطها وهو التوحيد وشروطها وهو النبوة وانا من شروطها وهو الولاية فافهم اذ كنت ذي فهم والا فاسلم تسلم واعلم ان الازل وجهه نفسه وظهوره عين خفائه وهو هو نفسه لا غير فاول ما ظهر الفعل بنفسه من مقام كنز المخفي الى مقام احببت ان اعرف وهذه مراتب معرفة وجهه [عليه السلام] وهي مراتب الفعل في الامكان لا سبيل الى الازل القديم ابدا واشار الى المقامات الثلثة خفيا رسول الله صلى الله عليه واله ما عرف الله الا انا وعلي وما عرفني الا الله وعلي وما عرف عليا الا الله وانا فانظر بحقيقتك الى هذا الحديث واستخرج منه المعرفة واقم وجهك لها واعلم ان الكور اذا تكرر باكوارها الاربعة في مقام العشرة تم ميقات موسى الاول وهي اربعين ليلة تجلى الرحمٰن اقل من سم الابرة فاندك الجبل وخر موسى صعقا فلما جاء الى مدينة الامكان راى العباد خرجوا عن الدين وعبدوا ما فعله السامري فح اخذ بلحية اخيه هرون وتجره اليه وهي ولاية التي في الولي اخذه النبي [صلى الله عليه وسلم] فلما اخذ وغوى الناس امرهم ان يتوجهوا تلقاء مدين عسى ان يكونوا من المهتدين وامرهم ان يسجدوا لله لما وصلوا الى باب المدينة تعظيما لصورة علي عليه السلم لانه باب المدينة ويقولون حطة تغفر لهم خطاياهم وسنزيد المحسنين وان الباب علي عليه السلام والمدينة محمد صلى الله عليه واله والباب وجه الظ للمدينة فلما توجهت تلقاء مدين وخضعت لوجهه عسى وهي موجبة ان تكون من المهتدين لكن ورودك على المدينة مشروط بغفلة اهلها لانها السبحات اذا اغفلت عنها ظهر لك الجلال بغير اشارة الانفصال الى الباب لانه اول جزء من المدينة كما اشار الله سبحانه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل وهو المقصود بالحقيقة الاولية فاعرف الاشارات فانها مفتاح كنوز المعارف وهي نقطة العلم من عرفها عرف كل شيء وهي التي اعطى محمد صلى الله عليه واله بعده سلمان وقال في حقه سلمان منا اهل البيت واوتي بتلك النقطة علم الاولين والاخرين لانه دخل المدينة حين غفلة من اهلها وهو في مقعد صدق عند مليك مقتدر صلى الله عليه وعلى مولاه والحمد لله رب العالمين

المصادر