بیان علت تحریم المحارم

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

بيان علّة تحريم محارم – من آثار حضرت نقطه اولى– بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 67، صفحه 165 – 169

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

في بيان علة تحريم المحارم من الاخت والام والعمة والخالة الى اخره بالاصل وتحريم غيرها عرضا مثل ام الزوجة وبنتها والمطلقة بعد التسعة والمظاهرة وغيرها فما سبب تحريم هؤلاء وسبب تحليل غيرها بينوا جعلني الله فداكم واشملني لطفكم ورضاكم واما الجواب بسم الله الرحمٰن الرحيم اشهد الله كشهادته لنفسه الا اله الا هو وهو العزيز الحكيم واشهد لمحمد واحبائه سلام الله عليهم كما شاء الله فيهم انه هو القدير العليم يا ايها الجليل فاشكر الله مولاك الحق وابشر الاخوان بالجواب فان الباب قد قبل سلام المسلمين للباب الاكبر وتحيتهم في الدار الاخرة من عند الله سلاما سلاما اما السؤال مما حرم الله على الرجال من التسعة المكتوبة في الكتاب ومما جعل الله من ورائها من الطلاق والظهار واشباههما على سبيل الحلال فاعلم ان الله سبحانه هو الغني بالحق وقد حلل في الكتاب للعبد كل ما خلق الله في الارض جميعها كما قال الله تعالى في كتابه خلق لكم ما في الارض جميعا وما حرم الله لنفس الا ما حرم اسرائيل على نفسه حيث اشار المعبود في كلامه المحمود كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه وان عليا عليه السلام ما حرم على نفس شيئا الا ما حرم الشيء على نفسه لان الله قد خلق الاشياء به (ع) واعطاهم الله في صورة قبولهم حكم انفسهم فلذلك حرموا عليهم ما حرمت انفسهم بانفسهم وكل ما حكم الله في البدء لا يختلف عن شيء ولما بعث الله الخلق في هذا العالم قد نسوا حكم البدء عن غير الحق ولذا ارسل الله اليهم الرسل والكتاب بالحق ليتلوا عليهم احكام قبولهم في مشهد الذر الاول وفي ذلك الباب فليتغير المتغيرون وليتنافس المتنافسون فحكم البدء قد رجع الى نقطة الختم انا لله وانا اليه راجعون ذلك السر الواقعي في حرمتهن واما الاشارة من سبل الحدود فايقن ان الله قد خلق الاشياء من ماء البحرين احدهما ماء العلة والثانية ماء المعلول ولقد مرج البحرين في هذه الدنيا يلتقيان بسر الاختيارين من ماء هذين البحرين ولقد حكم الرحمن لكل حكم البدء في جميع عوالمه ولذا قد حرم الله سبل المعلولية على العلية ولذلك حرمت في الكتاب الام والعمة والخالة لسر عليتهن اشارة الى رتبة التثليث في الفعل البدء ولذا قد حرم الله في رتبة الانفعال اسم الفعل فسبحان الله ربنا هو العزيز الحكيم واما الستة الاخيرة فهي قد وجدت بعد قرب ادم (ع) بالشجرة وسر الامر ان الله لما خلق ادم (ع) بعد زوال الشمس في يوم الجمعة ما بقي في الجنة الا ستة ساعات فلما غربت الشمس خرج من الجنة وورد على الصفا ولذلك حرم الله على اشرف ذريته تلك الستة لحط ذنوبهم وذلك حكم محتوم لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كلا لن تجد نفس لسنة الله تبديلا وما يعلم اولو الالباب ان ههنا شيء الا بما اقضى الله في البدء وذلك السر سرت باذن الله في كل شيء اشبع الواو في كلمة هو فان الامر من هنالك قد اقضى وحذف حرف الهاء فان عليه المدار في الحكم وقد كانت اربعة عليك حلا بالعقد الناشر من العهد الاكبر في رتبة التربيع في كلمة التسبيح وواحدة لما قد جعل عليك بالعهود وغيرها حلالا وذلك حكم محكم ولن تجد لسنة الله تبديلا الرحمن تحويلا واما الحرمة في الطلاق بعد التسعة فابى الله ان يجري الاشياء الا بكينونتها وان الحكم لحق وان الطلاق قد حدث بالادبار عن مقام الحب وذلك مغفور في حل الثمان للاشارة الى الابواب الثمانية من الجنان ولما ورد بيت التاسع قد حرم عليه ولن تستطيع بالخروج ابدا وان حكم التشريع طبق التكوين ما راينا شيئا على الشيئية الا قد رايناه قد كان على ذلك الباب بالحق مورودا واما حرمة الظهار لحرمة الكلام لما قد فعل ناطقه على غير سبيل الابواب وان الله قد حرم ان تاتوا البيوت من ظهورها ومن ياتها من ظهورها فقد حكم الله عليه بالحرمة ولذا نشرت في ذلك الحكم حرمة اللعان وان الله قد ابغض الظهار والطلاق واشباههما لما قد وجدت على نقطة الانكار وان الله ما خلق الخلق الا للحب لنفسه في سبيل الاتفاق وما الدين الا واحدة وما خلق بالخلق وما بعثهم الا كنفس واحدة وما امر الله الا اقرب من لمح البصر وسبحان الله الخالق عما يصفون الى هنا قد اخذت القلم من الجريان باذن الرحمن فخذ ما القيت اليك بالحق الخالص من الاكسير الاحمر وكن لله من الشاكرين والحمد لله رب العالمين

المصادر