توقیع خطاب به ملا عبدالجليل ارومى – در جواب (السلسلة الطولية، ...)​

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

في جواب ملا عبدالجليل ارومى – در جواب (السلسلة الطولية، ...)​ - من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 69، صفحه 434 – 437

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

سيدنا ومولانا قد اشكل علي مسائل متعددة وارجوا من فضلكم العالي ان تمنوا على عبدكم بالتعرض لجوابها ولو بالاجمال على حسب فهمي واداركي فانه غاية مقصودي ونهاية حظي فهذا ان تبينوا لعبدكم بالبيان الواضح من الكتاب والسنة ترتيب السلسلة الثماينة الطولية وكون كل سافل شعاعا لعالية ومنها التفرقة بين البطن الثالث وما فوقه وما بين تاويل الباطن ومظاهر ظاهر الظاهر وما فوقه ومنها النسبة بين سيدنا وشيخنا وكذلك النسبة بين الذكر القائم بالامر بعدهما اي نسبة هي بينوا جعلني الله فداكم وانار برهانكم بسم الله البديع الذي لا اله الا هو العزيز الحكيم ولقد ورد الي اليوم كتاب من عبد الله عبدالجليل فاعلم ايها الواقف على خط القيم واثبت قدميك على الصراط المستقيم واستعد لما القي الله اليك في طريق التقسيم واما السئوال عن سلسلة الثمانية فافهم ما قدر الله الشيء بالشيئية الا وقد حكم لها حكمها مسبوقا في الكتاب مشروح الاسباب لاولي الالباب حتى لا يكون للناس على الله سبيلا وان الله لا يقبض الحجة من بين الناس حتى ابلغ حكم الكتاب الى الناس جميعا اما الدليل من الكتاب هذه الكلمة من الكتاب ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية بسر الاحدية بعد شكل المثلث الى هيكل المربع لاهل البصائر مشهورا واما الدليل من السنة طبق الكتاب حرفا بحرف ان الجنان ثمانية وان رتبة المعارف بعد خلوة الاحدية سبعة كما اشار علي السجاد في حديث الجابر مفصلا مشروحا اما البيان فهو ان تعبد الرحمٰن على حد البيان من خلق الانسان بلا اشارة الجمع ولا التباين بل على وجه الوحدة وهي جنة الاحدية داخلها لم يخرج خارجها لم يدخل وما قدر الله سبيلا للواردين الا بعد المحو عما سواها سبحان ربك رب العزة عما يصفون ولا يعلم كيف هو الا هو القديم عليما فلما شاء الله بالشيء وجدت المشية بالله لا من شيء وخرت على عرشها ساجدة لله بانك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك وانا اول الساجدين لله العلي الحميد ولما كان الاثر لا يدل الا على شان مؤثر خلق الله بانية المشية ذاتية الارادة على كمال ما يمكن فيها ثم خلق الله من تلك الانية الجنات الخمسة وحظايرها السبعة على ما هو اهله ولا هم اهله الا كما هو اهله جودا وفضلا وما من شيء الا يسبح بحمده ولكن الناس لا يعلمون من علم الكتاب الا بعضا من الحرف محدودا واما الاشارة بالشعاعية بينهما ما ترى عند اهل الحقيقة لتلك الكلمة تصديقا لانه لو كان بين العالي والسافل فصل او وصل او تشير اليها بالاقتران ما حكى المثال مؤثره وبطل النظام في حكم الكتاب تعالى الله عما يصف المشبهون في خلقه دون المثال في بارئه وكفى الدليل قول الجليل ما ترى في خلق الرحمٰن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ما قدر الله بين العالي والسافل ربطا بحكم الكتاب مكتوبا واما التفرقة بين البواطن والظواهر في الظهور فاعرف ان الله قد جعل لكل باطن بطونا ولكل ظاهر ظهورا وما النفس فيهما الا نفس واحدة وما الامر الا واحدا وهو اقرب فاخرق بنظر الاحدية كل الاحجاب حتى تشهد لكل كما شهد الكتاب فان لكل نفس ذائقة الموت مكتوبا واما النسبة بين البابين فاتقن ثم خف عن الله الذي لا اله الا هو ولا تسئل عن شيء قد خلقه الله فوق مشعرك بماة وسبعين الف سنة فان الله لا يكلف نفسا الا ما اتيٰها ولا تحزن على الرد فان الله قد احكم على المدير بالرد ولا مرد لامر الله بالحق مسئولا وما جعل الله بينهما الا كما وضع الله بين الحركة والسكون فان تعرف الفصل من الوصل تبلغ الى حظك من نصيب الكتاب مفروضا واما السئوال بيني وبينهما فما صغر جثتك وكبر مسئلتك لا يعلم ذلك الا الله ربي ورب العالمين جميعا وهو العلي في السمٰوات والارض في ام الكتاب بحكم الكتاب محمودا واما الاظهار بالسئوالات فمن يمنعك عن الباب بالرحمة اتق الله يعلمك من تاويل الاحاديث بديعا فاحفظ وصيتي عليك فان الله قد قدر للحافظين حسن المقام وحسن الماب مرتفعا والحمد لله رب العالمين

المصادر