دعاى بجهت هفت نفس

حضرت باب
أصلي عربي

دعاى بجهت هفت نفس – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 82، صفحه 35 – 53

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الذي يبدع ما في السموات وما في الارض بامره وهو العزيز الحكيم يا الهي ان وجودك اعلى وجود لا يشابهه شيء وان وجودي ادنى وجود لا يساويه شيء فكيف اريد ان اذكرك وانك لم تزل كنت وانني انا ما يزال ما كنت شيئا ان اريد ان اذكرك يخوفني حد ذاتي بان العدم كيف يذكر رب القدم وان اصمت في تلقاء طلعتك ولم اذكرك بثنايائي التي عرفتها بتعليمك يشوقني معاملتك مع المسيئين ويشجعني سيبك مع المؤمنين فلاجل ذلك يا الهي اذكرك بما انت تحب واشكرك بما انت ترضى واشهدك بان منتهى مبلغ ذكري هو عجزي عن ذكرك وان غاية جهدي في شكرك هو افتقاري الى شكرك ما اعلم دون ذلك لنفسي من سبيل ولا استطيع بان اذكر لذلك من دليل غير ان انظر اليك بعينك واقول انت انت محبوبي وانت انت معبودي وانت انت مقصودي وانت انت سلطاني وانت انت مليكي وانت انت ملكي وانت انت منتهى امالي لو اذكر بذكري اياك وقولي انت انت بدوام ذاتك فبعزتك وجلالتك لم تكره نفسي من ذكرك ولا تفنى حلاوة فؤادي من فضلك مع اني في كل شاني تنطق ذراتي بانك انت انت ولا تسكن في اقل ما يحصي علمك وان سكنت فسكونها هو قولها انت انت لن تختار دون ذلك شيئا ولا تستطيع لغير ذلك كانه هو هو انت انت وانت انت هو هو الا انك انت ربه وبارئه وانه هو عبدك وخلقك ليس كمثلك شيء في العلو وليس له مثل في الدنو وانك انت المتعالي بالجلال وانه هو المتذلل بالامال وانك انت المتكرم بالافضال وانه هو المشفق في السؤال لم تزل انت انت ولا تزال انه هو هو لا يعلم كيف هو الا انت ولا يعلم كيف انت الا انت ولا تظهر كلمة انت الا بك ولا يتم كلمة الفعل الا به لم يزل هذا سيبك للموحدين من اولي الانظار وموهبتك للعارفين من اولي الابصار كان في كل حين اشاهد شموس فضلك تطلع عن يميني بعدة ما لا يعلمها احد سواك بل ليس لها عدة في علمك وارى بعيني كبر كل واحد منها اكبر عما في السموات وعما في الارض وما بينهما فاغفر اللهم لي ولا تنزل عليها كسوفا بتغيري واعف لي ولا تغيرها باعمالي واجعل نورها لي نور طلعتك وضيائها لي ضياء انوار وجهتك وبهائها لي بهاء جمال عزتك فسبحانك لك الحمد بما لا يحصى ومني العجز بما لا يعد ومنك الفضل بما انت تعطي لو تجعل كل ما في علمك لسانا في لساني وتنطقه بكل لغة انت قادر عليها وانني انا اشكرك بكلها بدوام ذاتك سرمد الابد لم تعدل اداء حق شيء من الائك فسبحانك من كان هذا مبلغه من العجز ومقامه من الفقر كيف يقدر بشكرك وهو شيء تحدث به وانك انت الاجل من ذكر غيرك وشكر دونك فو عزتك لولا قرءات اية من كتابك ما اجترحت بشكرك ولكن لما وعدت لشاكرك شكرك بذلك شجعتني نفسي لابيع متاعي العدم بشكرك يا قديم الاكرام فسبحانك سبحانك لم تعدل تجارتي تجارة احد ما في السموات وما في الارض ولم يك ذلك الا من فضلك والا ما انا ومبلغي الذي هو فناء بحت وحد وجودي الذي هو عدم صرف ولكن لما عرفتني بانك انت انت قد استدركت كل الخير بقولي انت انت وما بقى لي شيء من خزائنك الا وقد جعلته في خزائني بل ملكت كل ما ملكته نفسك بشكرك نفسي وبذكري اياك لان من انت تشكره فكيف تمنعه من كل ما في خزائنك مع ان شكرك هو اعلى وابهى من كل شيء وثنائك اعظم واقدم من كل شيء لا وعزتك ما منعت مني خيرا الا وقد اكرمتني بذكرك اياي كل خير وان ذلك امر لا عدل له وفضل لا شبه له وجود لا مثل له وموهبة لا يساويها موهبة في علمك فلك الشكر بكلي ولم يك ذلك الا جزاء شكرك عبدك فلك الحمد بكلي ولم يك ذلك الا جزاء حمدك عبدك ولك الثناء بكلي ولم يك ذلك الا جزاء ثناءك عبدك ولك الذكر بكلي ولم يك ذلك الا جزاء ذكرك اياي ولك المعرفة كلها ولم يك هذه الا معرفتك التي مننت بها علي وكلي لك المحبة ولم يك هذه الا حبك اياي وانا في كل ما اكرمتني ناطق بذلك فاشهد لي على ذلك واسمع لي ذلك وارفع لي ذلك واكتب لي ذلك واخزن لي ذلك واستر عن عيون غيرك ذلك فانني وعزتك ما احب ان يطلع احد بحبي اياك وما كان ذلك من مبلغ بخلي عندك بل احب ذلك واجهد على ذلك لئلا يعرف محبوبي غيري ولا يتلذذ بذكر مقصودي دوني ولا يتروح بنظر طلعة مليكي سواي ولا يستانس بحضرة سلطاني الا نفسي وحده فسبحانك لو اقول لم يحبك احد مثلي فوعزتك قد صدقت وان انت تقول لم يحبني احد مثلك فاصدقك يا محبوب لان حبك اياي هو حبي اياك لاني ما كنت شيئا بحبك كنت محبا ولولا خلقتني لم يظهر حبك لان لو لم يك وجود الغير كيف يظهر حبك بلى ان حبك في نفسك هو نفسك لا يعلمه احد في السموات ولا في الارض ولكن حبك الذي يمكن لغيرك ويمكن ان يتعلق الابداع به هو حبي لك الذي هو بعينه حبك اياي فسبحانك ما احلى مثل تلك الكلمة وما اسنى مثلها وما ابهى مثلها وما اعدل شبهها وان نسبتها اليك هي من فضلك عليها كنسبة الكعبة اليك والا سبحانك ان انسى حد كينونيتي او اغفل عن رتبة ذاتيتي لا وعزتك كينونيتك الكافورية الازلية مقطعة الموجودات كلها عن حبها بها وان ذاتيتك الساذجية الابدية مفرقة الجوهريات من ذوات المجردات من الممكنات فسبحانك وتعاليت لم يزل هو ذكرك نفسك لم يتجاوزمن ذاتك وحبك هو كينونيتك لم يخرج من انيتك وان ما يتذكر الذاكرون هو ذكر ابداعك وان ما يتعرف العارفون هو حب اختراعك الذي انت ابتدعتهما لا من شيء بانفسهما وانهما دالان على العجز البحت البات والفقر الصرف في كينونية الذات والصفات فسبحانك ما اعجب صنعك مرة تمطر على فؤادي شموس الافضال كانها هي لا افول لها ومرة يقطع امعائي وتاخذني بالسطوات كان شموس الافضال لا تطلع علي فسبحانك لم ار صراط قيم في صنعك ولا سبيل واضح في امرك من يلهم احدا بان يقول انت انت فكيف يعذبه بان يقول انا انا فسبحانك سبحانك لولا خوفي من افئدة البعيدة ونفوس الضعيفة لاضجن في مقامي هذا بين يديك بما فعلت لي وليس ضجيجي من عمل الناس معي لانهم فوعزتك ليس لدي الا كشبح ظل فاني بل كل ضجيجي من فعلك لو لم انت تقدر من يقدر ان يفعل ولو لم انت تقضي فمن يقدر ان يعمل لا وعزتك ليس ضجيجي من احوال الدنيا والاخرة بل انما ضجيجي هو من اجل الذي كيف يمضي القضاء بان اقول انا انا بعد ما عرفتني بانك انت انت وان ذلك منتهى عذابي يا محبوبي والا مالي واهوال الدنيا والاخرة لم يخطر بقلبي انها موجودة او معدومة بل اراها معدومة كقبل وجودها بعينك التي لا تنام ونسبتها بسلطانك الذي لا يضام بل ان كل خوفي هو من اجل الذي بعدما عرفتني نفسك بانك انت انت انا قلت انا انا واني لاعلم بانك لم تقل لي لم قلت هذا ولا تحاسبني لهذا ولكن انا في خجل من عملى ومعذب بنار قولي وكيف ما كنت معذبا بذكري نفسي وانت قد ذكرتها بذكرك نفسها وانت لم تزل كنت وهي لا يزال لم يك شيئا فسبحانك انت انت حتى ينقطع الروح مني ولا يرجع نفسي الى نفسي ولولا افترضت علي اوامر الدنيا ما اخترت عن قولي انت انت حتى يدركني الموت وكنت نفيا ولكن الان لا سبيل لي الا ان استغفرك واتوب اليك حتى يدركني الموت وكنت قائلا يا ليتني كنت ترابا فسبحانك سبحانك ما فرضت علي اوامر الدنيا الا لاجل بعدي عن قربك والا ما انا واستغنائي بغيرك واستلذاذي بدونك واستيناسي بسواك واستراحتي بغير ذاتك وحدك لا اله الا انت استغفرك من كل ذلك واتوب اليك ثم عليك توكلت وانيب واشهدك باني متى كنت واقفا ما اردت الا طلعتك ووجهتك واعلم بان العبد متى كان في مقام النزول او الصعود او يدخل عليه شيء او يخرج منه شيء لم يلق بان يكون لك وحدك لا اله الا انت لانك صمد لا تحب لمن يحبك الا ان يكون اية نفسك واشهدك بان كل ما خرج من نفسي من ظهورات الملكية وشئونات العدلية كلها مردودة لدي بمثل نفسي ومقطوعة عن ساحة قربك ببعدها ودلالتها على غير نفسك وانك لتعلم باني متى كنت في مشعر الاقتران وملاحظة الافتراق لم اك عبدا لك بل انا عبد لما كنت مقترنا به واحب من جعلته مفترقا به لان من الذين كفروا يعبدون الشمس من دونه وانا جعلت شمسي ذكر الاقتران وان من الذين اشركوا يعبدون القمر من دونه واني قد جعلت قمري مقام الافتراق فسبحانك سبحانك لم ار فرقا بيني وبينهم عندك بل فوعزتك اشاهد شدة عذابي اكبر عنهم واشد منهم لان كلما لطف الامر تلطف نار عدلك فاه اه مما احتملت بين يديك فوعزتك اني معترف بخطاياي العظمى ومقر بقضاياي الكبرى وعالم بان الطالب وصلك لو كان قصده وصل نفسه ليحرق بنار وصلك اشد ممن هو يحرق بنارالحدود والاجساد وان الذي يوحدك لو اراد سكون ذاته بان لا يشرك كينونيته بك فهو كذلك بمثل الاول كان ناره اشد وعذابه اكبر بلى ان السبيل هو الذي عرفت الكل وان الدليل هو الذي علمت الكل بانك انت انت لم يك دونك وان اول ذكر غيرك هو اول عذاب الذاكر عندك ولا يشابهه نار في علمك ولا عذاب في قدرتك فسبحانك سبحانك فاكتب لي بمنك كما انت انت غير ذكر وجود الغير عندك ودون امكان ذكر المنفقر لديك فاني لما ارجع الى مقام كافورية كينونيتي ورتبة ذاتيه ساذجيتي لم احب الا انت وما اردت من الحب الا انت وما اشاهد في انت الا انت وان احب الحب لوصلك فانا وعزتك من المشركين وان اريد التوحيد لعرفانك فاني وعزتك من المبعدين لا احببت ذلك ولا احبه وان اكتسبت يداي واحتملت نفسي مثل تلك الاعمال فوعزتك ما كان عمل ذاتي ولا احبه كينونيتي بل ذلك خطيئة صدرت مني وسولتني نفسي وانت مددت القضاء لجريان هذا الامضاء لتضاعف عذابي وتشدد نيراني بل بذلك افر منها وارجع اليك واهرب عنها واصل لديك فوعزتك وانت شاهد علي ومطلع بي ما اردت من ذكر خطيئتي الا قولي انت انت لان كما ذلك فصل خرج من نفسي فكذلك ما ادخل علي بمثله كل ذلك مردود وكل ذلك محدود وانك انت اجل من كل ذلك واكبر من ان تذكر بذلك فكل ذكري اياك كل عذابك لي وكل ذكرك اياي رضوانك في نفسي فوعزتك اقطع عني ذكر غيرك بحيث لم يتولى ذكر نفسي وكنت كيوم الذي لم اك شيئا وتذكرني لما شئت وكيف شئت وانى شئت ومتى شئت وحيث شئت بل استغفرك مما سئلتك لان ذكر غيرك هو ابداع قد وجد لنفسه بنفسه وهو اعظم نار في علمك بل لا اعلم الا ذاتك ولا تمكن ذكرك غيرك لان اذا وجد ذكر الغير وجد الاقتران وانت متعال من ذلك لم تزل انت انت ولم يك عندك شيء ولا يزال انك كائن ولم يك شيء ذلك اعلى رفرف القرب ومنتهى مقام الانس حيث لم يك ذكر للغير ولا وجود للعين حتى يلزم الاقتران وتفقير العبد الى البيان فسبحانك وتعاليت كلي مثل هذا بل لا مثل له ولا هذا وانا قبل وجودي منسي بحت وانت كما كنت حي صرف سبحانك وتعاليت اسئلك كما انت انت واستشفع بك كما انت انت واهرب اليك كما انت انت وافر اليك كما انت انت واشفق منك كما انت انت والوذ بجنابك كما انت انت واستجير بذمتك كما انت انت فاه اه مما طلبتك فاه اه مما سئلتك فاه اه مما عرفتك فاه اه ومما وحدتك فاه اه مما عبدتك فاه اه مما اجبتك فاه اه مما اشفقتك لما كان قد قام على كلي الف انيتي انا في خجل منك واشاهد كل عذاب ما في علمك فيه فوعزتك كاني ارى في قولي انت انت مثل الذي يتبدل جسده في النار بل وعزتك ان ناري اعظم منه وعذابي اكبر عنه لانه هو يحرق جسده بنار حدوده وانا احرق فؤادي بنار لانهايتك فسبحانك سبحانك كيف اقول انت انت وكيف اعتذر من قولي انت انت واني في كلتا المقامين معذب بنارك وفي شديد بلاء بامضائك فاه اه من يكون هو عدم بحت عندك ويقول في تلقاءك انا فوعزتك يستحق بذلك العذاب ولو انك جعلتني حاكما من عندك على نفسى لاعذبها بكل ما انت تقدر لها جزاء ذكرها لما استكبر عن حدها وعرفت عدم ذاتها فما للمعدوم الصرف التوجه الى نفسك الحي البحت فوعزتك لو كان لي روح شعور لانفطرت قبل ذكري اياك اقرب من ان تتفطر البيضة على الصفا او تتكسر الزجاجة بالحديد الاثقل فسبحانك سبحانك مثلي كمثل اهل النار لا فرق بيني وبيهنم الا وانهم يعذبون بنار الحدود ويفرون من عذاب المحدود وانني انا محترق في عذاب لا بدء له ولا ختم وفي نار لا فناء لحرقها ولا زوال لزفيرها ولا رماد لذاتها ولا اضمحلال لحرها فاه اه يا الهي الى من افر والى من انظر لو لم تخلصني فمن يقدر بخلاصي ولو لم ترحمني فمن يقدر ان يرحمني فسبحانك وتعاليت لم اقدر كيف اقول وان بقولي تضاعف ناري ولم ادر كيف اصمت وان شدة العذاب قد انطقني بان اجترح على مثلك سلطان جبار السموات والارض ومليك قهار ملكوت الامر والخلق بذكري اياك وان اقول انت رب السموات والارض فوعزتك ما وجدت مثلي بلا حياء عندك وما علمت مثلي ذا عصيان لديك لان من هو يعترف بعدم نفسه ثم يرجع ويقول انت انت كانه هو مجنون صرف ومبهوت بحت بات لا يدر ك ما يقول ولا يتاثر بما يفعل واليه يؤول فسبحانك سبحانك اني معترف لما انت تحب ومقر بما انت ترضى ولا ملجا لي دون ذلك ولا سبيل لي غير ذلك ولا مهرب لي دون ذلك ولا نجاة لي سوى ذلك فسبحانك يا محبوبي لم ادر اني عاقل وما سواي مجنون باني ارى بعضا يغفلون ذكرك ويتلذذون بغيرك ويعمرون الدنيا بعدما هم يعلمون انها تفنى وبعض يعبدونك لما تعطيهم وبعض يسئلونك لما يريدون من حوائجهم وبعض يترك الدنيا وانقطعوا عن لذاتها وتركوا رضاءك في الاخرة وبعض من خوفك يطيعونك وبعض لجنتك يعبدونك وبعض لان توحيدك اشرف من كل شيء يوحدونك وبعض بان ذكرك احلى من كل ذكر يذكرونك واني لما ادق نظري الى انفسهم واكشف قناع اعمالهم اريهم مشركين عندك ومبعودين عن قربك لان اعظمهم هو الذي يحب ذكرك لما هو احلى من كل شيء ليملك نفسه ما ليس مثله شيء وانه في الحقيقة ما اراد الا ان يعبد نفسه ويعطيه حظه وجعل ذكرك عرضا لحاجته وذاتك محل سكون لحركته فسبحانك سبحانك امن مثلك يطلب غيرك فسبحانك ما ابعد حد الناس يسئلون مثلك لاجل نفوسهم وينسون عظمة نفسك ويسئلون منك حوائجهم بعد ما هم يعلمون بان كل ما دونك معدوم عندك وان سئوال العبد منك هو لما كان ناظر اليك اعظم من نفسه ومسئلته ثم بعد ذلك ينسى عظم ذلك ويسئلك بما هو يفنى في ايام معدودة او يبقى في عالم اللانهاية كلتيهما عندك سواء وعدم فسبحانك سبحانك اني فبعزتك حيارى في امرك لم ادر باي سبيل اذكرك او باي دليل اصمت في تلقاء طلعتك غير ان القي نفسي بين يديك واقول بما علمتني فافوض امري الى الله ان الله بصير بعباده اللهم وقد نزل على ذلك الجبل كتب من الذين انت اعلم بهم مني فهب لي اللهم لكل واحد من هؤلاء السبعة ما هم يريدون في سبيلك انك انت الجواد الوهاب سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر
المحتوى