أدعيه در روز جمعه - ۷

حضرت باب
أصلي عربي

من أدعية ليلة الجمعة - من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 82، صفحه 54 -60

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحانك اللهم يا محبوب من ان اذكرك بذكري اياك وان اثني في ملكك اذ انني اعرف حد كينونيتي بانها معدومة عندك واشهد على ذاتيتي بانها مقطوعة عن ابداعك فكيف من عرف حد نفسها وشهد على مقام انيتها يقدر ان يستعرج من حد فناءه ويصفك بما هو يعرف من اثار فنائه فسبحانك سبحانك من اكون ان اذكرك او اثنيك ولو كان الكل يتقربون اليك بتوحيدك فاني اتقرب بك باعترافي بشركي عندك بان توحيدك لا يمكن لغيرك لان ذكر الغير اعلى دليل بالامتناع ووجود الاثنينية اقوى شهيد على الانقطاع فسبحانك سبحانك وان كان الكل يتقربون بك بثنائهم لديك فاني اتقرب بك بتقديسك عن وصف ما دونك وتنزيهك عن نعت ما سواك اذ وجود الوصف دال بالقطع عن الموصوف وذكر النعت شاهد بانه اثر لا يذكر مع المنعوت فسبحانك سبحانك لو ان الكل يتقربون اليك بما هم يحبونك فاني اتقرب اليك باقراري على عدم حبي لك لان ذلك لا يمكن لاحد لو عرفت السبيل ووجدت الدليل فاني وعزتك لكنت اول المتاولين ولكن بعد عرفان حدي وملاحظة فناء وجودي كيف اتلبس الباطل بالحق واتقمص الممكن بالحق لا وعزتك ما عرفتك وما كنت عارفك وما وحدتك وما كنت موحدك وما احببتك وما كنت محبك وما ذكرتك وما كنت ذاكرك وليس لي حزن بذلك لان الكل بمثلي لو يدعي احد غير ذلك فاداعه يكذبه ولا يحتاج الى دليل غيره لان وجود الموحد اعظم دليل على شركه وذكر الغير بنفسه اشد دليل بقطع السبيل عن حبه فسبحانك سبحانك ليس لي العزة الا في اعترافي بنار حدي وعرفان فناء كينونيتي واقراري بقصاري العظمى لنفسانيتي وقضاياي الكبرى لانيتك واشهدك يا محبوبي ولم استشهد غيرك لان شهادة الغير لم ينفعني لان الكل بمثلي فقراء عندك ومحتاج لديك وان استشهاد المفتقر دليل على جهله به ولغيره عنك الا وان لا يرى في ذكر الغير الا طلعتك ولا في شهادة العبد الا شهادتك فان حينئذ حل له ذكر السبحات وبيان الاشارات والا فسبحانك سبحانك ما علمت ذنبا اكبر من هذا استشهد العبد بدونك او اراد ان يستعين بسواك سبحانك سبحانك وكفى بك شهيدا علي باني ما اوحدك ولا اقدر بتوحيدك ولا اثنيك ولا اقدر بثناءك وانني لاعلم بان الموحدين يوحدونك بقولهم لا اله الا انت لا وعزتك اني ما اوحدك بتلك الكلمة لاني اراها اية في ملكوتك وصفة من اسماء سلطان ارادتك فكيف اجعل حظ العباد توحيدك يا رب الايجاد كيف اثنيك بثناء خلقك وانك متعال بان توصف بالاضداد فسبحانك سبحانك احرق بنار عدم توحيدي نفسي ولم اخرج من حد فؤادي ولا ادعي ما لا يمكن فسبحانك سبحانك بعد تلك السبل المسدودة وهذه الطرق المتضادة ما رايت لي وصلا حتى اتسلى نفسي بيومه ولا علمت يوم لقائي حتى اسكن نفسي بوعده فسبحانك سبحانك لا حزن لي لان الممكن لم يزل ولا يزال في نار نفسه وحزن ذاته فسبحانك سبحانك اي نار اكبر من ذكر وجودي واي عقاب اعظم من ثناء كينونيتي لديك واي عذاب اشد من توحيدي اياك ان لم اكن مثل الغافلين الذين يشركون بك في توحيدهم ويزعمون انهم يوحدون ويكذبون من ثنائهم ويحسبون انهم ينعتون ويحرقون بنار الامكان في افئدتهم ويزعمون انهم متنعمون فسبحانك سبحانك ما للنار الا النار ولا يمكن في مقام الاغيار دار القرار فاليك اقبل يا سلطاني وعليك اقسم يا مليك القهار رجاء نوائلك وفضائلك يا ستار اعتمادا بمواهبك وعناياتك يا غفار اذ بيدك سلطان التقدير في افلاك سماء الاسرار في قبضتك ملكوت التدبير في غياهب بروزات الاخيار وان هذه ليلة اليك ترفع الاصوات وانت الذي لا يفوتك ذكر ما ناعت وبيدك حيوة العظام بعد الرميم اللهم اشهدك ان افئدتنا بما اكتسبت ايدينا رميمة فانية ومقترنة بذكر الغيرية في لجة المحبة فانزل من سماء محبتك علينا ماء الافضال وامنن علينا بايات الاجلال اذ انك كثير النوال وشديد المحال وذو الكيد والمخال وذو الجود والجمال فاحيي تلك الرمامات بمنك يا مالك الاسماء والصفات ونور تلك الظلمات بفضلك يا رب الارضين والسموات وارفع هذه السبحات من اشارات ما سطر في الرقوم المسطرات بما نزلت في مواطن الايات والزبرات اي رب عبيدك فانيك وسائلك وافدك وراجيك مشتاقك وطالبك نازل اليك هب لي اللهم في هذه الليلة الجمعة من فواضل ما وهبت لمحمد وعلي والهما المعصومين وبارك فيما كتبت لي وقرب لي ايام لقائي فانك تعلم سري وما تهوى اليه نفسي خلصني من بين العباد وبلغني الى ساحة القرب والامداد وارفع عن عيني حكم الاضداد والانداد بما توصلني الى ذروة الاسماء وحضيض اوج الاحباء اي رب كلي عدم بحت وفقر محض وعجز صرف واضطرار بات ما رايت المفر الا ان القي نفسي بين يديك يا رب القدر اذ انك انت بالمنظر وتفعل ما تشاء بفضلك انك انت وهاب مقتدر فاصنع اللهم لي وباهل محبتك ممن هو في علمك بما انت انت انك انت الله الملك الرفيع والفرد المنيع والجواد الوهاب المتعال سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر
المحتوى