توقیع خطاب به ملا حسین بشروئی - از شیراز بعد از حج

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

توقیع خطاب به ملا حسین بشروئی - از شیراز بعد از حج – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 91، صفحه 14 – 18

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الذي نزل الروح من حكمه اليك لتكونن من المنذرين اقراء كتاب ذكر اسم ربك هذا وكن من الشاكرين ان اذكر الله ربك ثم اسجد لنفسه انه لا اله الا هو لقوي عزيز وان الله ربك يعلم ما قد رايت في سبل الامر وانه لا اله الا هو قد كتب في الشهر الحرام لنفسك الرحمة وان ذلك لهو الفوز العظيم ان اتبع حكم ما نزلنا الان اليك من لدن امام مبين وانه لهو الحق في السموات والارض يتلو كتاب ربك من ورقة الصفراء لا اله الا هو قل اياه فارهبون وانه لهو السر في كلم الطور من كتاب ربك لا اله الا انا قل اياه فاتقون وان كل شيء قد نزل فيه اسم الشيء خلق في كتاب ربك لا اله الا هو قل اياه فاعبدون وان اليوم ما نقرء في الكتاب عند ربك حكم المستضعف وانه لا اله الا هو لسميع عليم ولقد بلغ حكم الله شرق الارض وغربها والله شهيد عليم ان الذين اتبعوا ايات الله بالحق فاولئك هم المهتدون وان الذين اتبعوا اهوائهم بعدما قد عرفوا امر الله فاولئك هم الظالمون الا من جاء ذكر اسم ربك ثم استغفر لذنبه وان اولئك هم في حكم الكتاب لمن الموقنين لمكتوب وان كل لمن سمع حكم هذا الامر لن يقبل من عمله شيء الا ان يصدق بايات ربك وكان من الموقنين وان الدين في ذلك اليوم حكم بقية الله عبده في كتاب مبين ولقد جاء الناس عند بقية الله مصدقا لما جاء به الرسل من عند الله الا تعبدوا الا اياه وان ذلك لهو الحق المبين ولقد كفر الذين قالوا ان كلمة الله ياخذ ايات ما ينزل في الكتاب من القران قل سبحانه وتعالی عما يشركون وانا لو نشاء لننزل في كل حرف مثل القران وكان الله ربك لقوي عزيز الا يا ايها الملا لا تعجبوا من امر الله وادخلو الباب بالحق لعلكم ترحمون ومن اظلم ممن افتری علی ذكر اسم ربك كذبا فاؤلئك هم لا يشعرون وانا لنختم علی افئدتهم بالعدل جزاء بما كانوا يعملون وان اية من ايات ذلك الكتاب تعدل في الحكم ايات النبيين وما من بعد كل الخلق من حجج الله ليسئلون ولو اجتمع الانس علی الامر والجن يمدونهم علی الضعف لن يقدروا ان ياتوا بمثل ذلك الكتاب ولو كان الكل علی البعض ظهيرا قل يا اهل الفرقان ان اتقوا الله ربكم الرحمن الذي لا اله الا هو هل يفرق الحكم بين من جاء من عند ربك بايات معدودة او من جاء باية واحدة لا والقران انا نحن لا نفرق بين حكم الله والله عليم حكيم ولو نزل الله القران اية واحدة هل يفرق في الحكم بعدما نزل الله الايات معدودة قل سبحانه وتعالی عما يشركون واذا نزل كتاب ذكر اسم ربك الذي لا اله الا هو فاخرج لحج البيت من حكم ربك من قريب وقل للمؤمنين الذين اتبعوك في ايام الذكر ان ادخلوا بلد الامن من حكم الكتاب لتكونن من الفائزين وبلغ حكم ذلك الكتاب الی الذين اتبعوا امر الله بالحق فاولئك لهم المهتدون ولقد نزلنا في المدينة كتابا اليك فيه ايات بينات من لدنا لقوم يعقلون وان في ايام السبيل قد نزل من لدي ايات محكمات الی من كان في ام القری ومن حولها من حكم ربك الی حكم ذكر بديع ان ارجع الي فان الحكم قد بلغ شرق الارض وغربها وان حجة الله بالغة علی كل الخلق اجمعين وما يحل لاحد ان يؤول ايات الكتاب بعلمه قل فاسالوا مني كل ما تحبون وما لا تعلمون وفي بذلك الكتاب لدي الحجة يوم القيمة لمن اراد ان يؤمن بايات ربك وكان من الساجدين وبلغ سلم ذكر ربك الی الذين اتبعوني في ايام الغيب فان اولئك لهم السابقون المقربون وسبحان الله ربك رب العرش عما يصفون وسلم عليك يا ايها النبا المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر