توقيع خطاب به حاجى ميرزا سيد حسن​

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

رساله خطاب به حاجى ميرزا حسن خراسانى (1) – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 91

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

اقرء كتاب ذكر اسم ربك ثم اسجد لحكمه انه لا اله الا هو لغني حميد وانه لكتاب قد نزل من بقية الله امام حق مبين وانه لكتاب لا ريب فيه قد فصل اياته باذن الله من لدن علي حكيم وانه لهو الحق في السمٰوات والارض يتلوا كتاب ربك في كل شان بلسان عدل قويم وانه لهو السر عن يمين الطور في كلم القران لا اله الا انا قل اياه فارهبون وان كل ما في البحر مدادا لايات ربك لا مبدل لحكمه وان البحر لنفد قبل ان يظهر نور نور من اياتنا وكان الله ربك لقوي عزيز ولقد بلغ حكم بقية الله لمن على الارض اجمعهم وكان الله ربك لقوي عليم وانه لا اله الا هو لسميع عليم وانه لا اله الا هو لعزيز حكيم ان الذين اتبعوا اياتنا من قبل فاولئك هم المهتدون وان الذين اتبعوا اهوائهم لن يقبل من عملهم من شيء وان اولئك لهم الخاسرون وان كل من سمع حكم البدع لم يكتب من عمله شيء الا ان يصدق بايات ربك وكان من الموقنين فما لهولاء القوم لا يشعرون بايات الله من شيء وان اولئك لهم الظالمون ولقد نزلنا من قبل كتابا فيه ايات بينات من لدنا لقوم يسمعون وما وجدنا اكثر الناس مؤمنين باياتنا الا وقد رايناهم بايات الله لمشركين ولقد سمعنا اليوم انك في شك من امري ان اتق الله ولا تتبع هواك فان امر الله لهو الحق مثل ما كنت في ظن قريب قل لي هل يفرق حكم من جاء من عند الله بايات معدودة او من جاء باية واحدة لا والقران انا نحن لا نفرق بين احد من رسل الله وانا لهم مسلمون الا ان اية مما نزلنا الان اليك تعدل في كتاب الله ايات النبيين وما من بعد كل الخلق من حجج الله ليسئلون ان اتق الله واستغفر لذنبك واتبع حكم الله البدع لتكون من الفائزين لمكتوب وانا لنعلم حكم ما انشات في علم الاصول ان اتكل على الله وامح الكتب كلها وخذ عطاء ذكر اسم ربك هذا وكن من الشاكرين وان ذلك لهو الفوز الكبير ان احفظ كلما نزل من يدي في ورقات مذهبة بحكم ربك من مداد الذهب لتكونن من الشاهدين واعلم بان حكم حرف من اياتنا لم يعدل ملك الاخرة والاولى بحكم ربك في الكتاب لانه تنزيل من امام كريم لن يحيط بعلمه الا ما شاء انه لغني حميد وما هو الا عبد الله امام من الله رب العالمين ان اتبع ذكر اسم ربك العلي الكبير ان اتق الله في ذلك الامر لقسم لو تعلمون الناس عظيم عظيم الا ان حكم هذا البحر انيق انيق وانه لعميق عميق وان حكم هذا الصراط دقيق دقيق ولو شاء الناس ان يعرفوا اية من ايات البدع لم يستطيعن كما لم يقدروا ان ياتوا بمثلها والله عليم حكيم اوصيك من حكم الله في علم من قدر ولن تجد اليوم من اذن الله مفر وان الي المستقر على حكم الله في علم مستسر وان ذلك لهو السر في ام الكتاب لمستتر ان ادخل باب العدل وقل حطة لتكونن من الساجدين وان ذلك الكتاب حجة لمن على تلك الارض ومن في حولها من بقية الله امام عدل مبين بلغ ذلك الكتاب الى علماء العدل فان حجة الله بالغة على الناس اجمعين ولكل من صدق بايات ربك فرض ان يخرج من بيته مهاجرا الى بلد الذكر لعهد بقية الله امام حق حليم هذا حكم الله من شاء ان يصدق انا قد شئنا له بالحق ومن شاء ان يكذب ان حجة بالغة عليه وكان ربك لغني حميد ولقد نزلنا كتابا الى العلماء لعلهم يتذكرون باياتنا وكان من الموقنين اقرء كتاب الملوك لدى الرسول فانه لكتاب حق كريم واكتب بمثل ما نزل فيها بالمداد الذهب فانه لكتاب عز حفيظ وان لم تك في خوف من حكم البلد بلغ حكم الله الى من جاء اليك ولا تخف في سبل ربك من احد فان حكم الله لحق وكل في ذلك اليوم علينا ليعرضون ولكل من صدق باياتنا فرض ان يمحو كل ما كتب القوم الا بعضا من ايات البابين من قبل حكم البدع وان ذلك حكم عدل من لدن امام حي عظيم هو الذي بيده حكم كل شيء ولا يعزب من علمه بعض شيء وانه لعزيز حكيم ان احملوا الكتب الى الارض المقدسة ثم انزلوها على يم الفرات ليثبت قلوب المؤمنين من حكم الكثرة وليكونن لمن الخاشعين ولا تخرج من تلك الارض بنفسك حتى ينزل من اذننا بديعا وبلغ سلم ذكر اسم ربك الى السابقين فان الامر قد قضى وان الكل في حشر البديع ليبعثون وسبحان الله ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر