خطبة في قرب منزل الصفراء - ۱

حضرت باب
أصلي عربي

خطبة بين الحرمين في قرب منزل الصفراء (1) – من اثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 91

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمٰن الرحيم

الحمد لله الذي قد عرف ذاته بذاته ولا يعلم احد كيف هو الا هو لا اله الا هو قد انشا المشية قبل كل شيء لا من شيء بنفسها وصورها على هيكل قبولها لا من شيء يقدمها واحكم لها حكم المتجانسات في شكل وحدتها بلا شان دون ذاتيتها وافرق في مجمع وحدتها بحكم الزوجين لكنه عبوديتها وابدع بها حكم اخت المشية لا من ابداع دونها وجعلها في مقام ولايتها في كل شان ذكر من ذاتيتها وفرض عليها خيط الصفراء متحاكيا عن خط الصفراء بلا شبيه يشاكلها واودع في كنه ربوبيتها كل ما قد انشا في مقام صورتها بلا مثل يساوقها واخترع لجة القدر من امر مقدر على خط الاستواء بين الامرين لان حكم المشية ولا من شان من اختها واحكم لها شكل الثلٰث بلا نعت الافتراق من اخويتها واحكم حكم الموجودات في بطنها بقرب تجليها لكل شيء بغير ظلم ولا حكم يعادلها واركن في قعرها على منطقة عرشها هيكل شمس المشية لسر وجودها واحدث يم القضاء في حول البداء على كلمة الامضاء بلا تحديد من دون نفسها واحكم لها بما اقترنت في سر انفسها من هيكل الارادة حكم القدر بلا حرف يدانيها واخرج شجرة الطور في السيناء لامضاء نفسها كلمة القضاء بلا وصف يقارنها وفوض على رضاها في امضاء حكم محدثها كلمة المشية واختها بلا تشبيه في الذات ولا بمثل في الصفات بلا امر يساويها كذلك قد ابدع الله اركان الابداع بلا وصل من الذات يقارنها ولا فصل من الفعل يفارقها ولا كنه من الوصف يظاهرها سبحانه وتعالى لا اله الا هو قد اتقن بعد كلمة القضاء ايات التثليث لتوحيد المشية من امر الله وليبلغ الاذن والاجل كتابه وانهم شان الفعل في السبع سبع اذا شاءها ربها لا اله الا هو اله العالمين ليبلغ الموحدون من معرفة الصنع حظ الوصل في زيادة مما لها وليعلم العارفون كلمة القطع في تلقاء الوجه من لقاء مقاماتها وليعرف العالمون كلمة البداء من حكم الامضاء في ايات مجليها وليشهد الصديقون عرش العظمة فوق التراب عند ذكر مصارعها حتى قد سمع الكل نداء الشجرة على السيناء اذا جلها وجهة من مظاهرها ليدخل الناس في ابواب الحرم محو الموهوم وصحو المعلوم بلا اشارة البعيدة ولا حكم من قربها اليها كذلك قد فصل الله كلمة الانشاء في هذا اليوم الجمعة من الشهر البيضاء شهر الله الذي قد اخرج عبده من البلد الحرام واستقره على البساط تحت تلك الظلال ليوقن الكل من كلمة المشية حق الورود على حرم محمد رسول الله (ص) وخاتم النبيين وثنى حبيب الله على تجلي بارئه ان لا اله الا هو فمن وصفه باسم فقد اقرن معه شيء ومن اقرن معه شيء فقد اثبت معه غيره ومن اثبت معه غيره فقد اخرجه من شان الله الذي قد شاء الله لنفسه ومن ورد باب حرمه بالاشارة الى دونه فقد حجب عن ملاحظة لقائه وما من شيء في بين ايديه على من ذكر غيره فقد احتمل ذكر من دونه ومن قام تلقاء وجهه على ملاحظة الفصل فقد اخرج بحكمه ومن اقر لديه بغير وصف الله لنفسه فقد افترى على الله كذبا بحكم كتابه ومن زاره على مشاهدة الفصل فقد احتجب بنفسه من وجه ربه ومن جعل ذاته لدى محضره وصفا من عنده فقد اشرك بربه ومن سلم من شطر الباب عليه بلسان الله من غير مشاهدة الاستواء على العرش ولا على البينونة عن الفصل ولا كنه الذاتية عن الوصل فقد زار الله ربه على عماء الاول ومن زار الله لشهادة نفسه لنفسه فقد دخل باب العظمة وكان زائر رب العزة على التراب من غير ان يعرف نفس حدا من التشبيه ولا حرفا من التمثيل ولا اسما من التبيين ولا وصفا من التفريق اذ كان الله لم يزل كان ولم يكن معه شيء وقد كان الوصف لمن لا يدل بذاته لذاته ويصح النعت لمن لا يعرف بنفسه لنفسه فسبحان الله رب الخلق من مشاهدة الفؤاد ووصف العباد لن يعرف الوصف الا ذاتيتها ولا يدل الاسم الا من مقام انيتها ولم يعرف الله شيء اذ هو كائن على ما كان قد كان ولم يكن معه شيء وان الان كان الله كما كان ولم يكن معه ذكر شيء سبحانه لا يعلم كيف هو الا هو قد دلت الاحدية ذات المشية في صقعها وحكت الالوهية مقام الولاية في رتبتها فمن قال هو هو فقد اشرك معه وصنعه ومن قال لا يعلم كيف هو الا هو فقد اقرن بربه خلقه اذ الهاء على عرش الفؤاد لن يدل الا على مقام الانشاء وان الواو على كرسي الكتاب لن يحكي الا مقام الاختراع سبحانه وتعالى دام الملك في الصنع وانتهى الكاف الى كلمة البعد ودور الاكوار في ارض القطع والياس السبيل الى معرفة الايات ممنوع والطلب لقاء ال الله في كل شان مردود ان الوجود مظاهرهم على الفؤاد وان الدليل مصارعهم على الواح الايجاد ولا يعلم صنع الله الا هو كذلك قد فصل الله احكام لقاء اياته ليوقن الكل في تلقاء الوصل على مقامات العرش في حرم ال الله سلام الله عليهم وكلمة القطع والياس ولا يشركون بالله في معرفة صنع الله ولا يشكون في شان من قدرة الله ويدخلون حرم السبع على تقديس السبع في المثاني والقران العظيم فسبحان الذي قد انزل من مكفهر ايات بابه في يوم الجمعة قرب الزوال احكام الابداع وايات الاختراع لاهل الفردوس ومن كان في لجة افريدوس ليزور اهل الجنان من معرفة ايات الرحمٰن اهل البيان بتنزيه بارئهم ان لا اله الا هو وليدخلوا المسجد سجدا لله كما قد دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا وسبحان الله رب العرش عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر
المحتوى