توقیع خطاب به سلمان آل عصفور امام جمعه​

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

رسالة إلى الشيخ سلمان آل عصفور – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 91، صفحه 52 – 56

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الذي نزل الكتاب على من يشاء من عباده وانه لا اله الا هو لعزيز حميد وانه لكتاب قد فصل فيه حكم البدع تنزيل من لدن علي حكيم تلك ايات القران قد نزلت من لدنا على قسطاس مبين وان ذلك حكم من كتاب ربك لا مبدل لحكمه تنزيل من لدنا على صراط قويم ان اتبع حكم ما نلقي اليك من كتاب الاذن فان الساعة قد اتت بالحق والله سميع عليم ان الذين يتبعون ايات الله بالحق فاولئك هم المهتدون ومن اعرض عن حكم ربك لن يقرء من كتابه حرفا فاولئك هم الظالمون وان الله يعلم ما في السموات وما في الارض وما كان الناس في حكم الكتاب يختلفون قل لو كان من عند غير بقية الله ينزل لاستطاعوا ان ياتوا بمثله فسبحان الله عما يشركون تلك ايات اللوح قد نزل الله في حكم باطن القران لعل الناس بايات الله يوقنون اقرء كتاب ربك لا اله الا هو ثم ابلغ حكم ما نزل فيه الى الناس لعلهم بايات الله يتذكرون وان الذين يكفرون بما نزل اليك في ذلك الكتاب بعدما قد علموا حكم بالعدل فاولئك هم المشركون انما المؤمنون الذين اذا سمعوا ايات الله ليسجدون ان اشكر ربك في حكم ما نزل اليك ثم بلغ بمثل ما نزلنا اليك في ذلك الكتاب الى المؤمنين الذين اتبعوا ايات الله بالحق فاولئك لهم المهتدون بلغ حكم ربك مما نزل في ذلك الكتاب فان اجل الله لات بالحق وان الله ربك لا يضيع اجر المؤمنين تلك الايات حجة من بقية الله لمن شاء ان يكون من المهتدين وان ذلك الكتاب حجة من لدي لمن اراد ان يؤمن بايات ربك وكان من الساجدين وما يحل لاحد حكم الا يحكم ما نزلنا في الكتاب من قبل وكان الله بما يعمل الناس خبيرا وانه لا اله الا هو يحكم يوم القيٰمة بين الكل بالعدل وما كان الله ربك ليظلم نفسا من بعض ذرة والله قوي عزيز قل يا ايها الملا من اهل القران ان اتقوا الله ربكم فانه لا اله الا هو يعلم ما تخفون وما انتم تعلنون ان اتقوا الله من يوم كل الى الله تحشرون ومن كفر باياتنا لن يقبل من عمله شيء وانه في يوم القيٰمة لمن الخاسرين فيومئذ لن يقبل من احد فدية وما كان للظالمين من حكم ربك من ولي ولا نصير ان ارسل مثل ذلك الكتاب الى بعض من العلماء وابشرهم بايام الله فان اجل الله لات والله غني حميد وان في ذلك الكتاب قد نزلت من لدنا لقوم يسمعون لو اجتمع الناس على ان ياتوا بمثل ما نزلنا اليك في ذلك الكتاب لن يستطعن ولو كنا نمدهم بمثل انفسهم وكان الله ربك لقوي عزيز لا يعزب من علم ربك شيء في السموات وما في الارض وانه لا اله الا هو لعزيز حكيم قل يا اهل الملا لقد جائكم ذكر من بقية الله مصدقا لما جاء النبيون والمرسلون من عند الله الا تعبدوا الا اياه ذلك دين الله الخالص فما لكم كيف لا تشعرون انما المؤمن في كتاب ربك من امن بالله واياته واتبع حكم الذكر من لدنا فاولئك هم المفلحون وان هذا صراط ربك في السمٰوات والارض يلقي الامر من لدنا على قسطاس قويم وان حكم ربك في ذلك الكتاب ان اتبع حكم ما نزل في الكتاب من قبل ثم اظهر ارض التي قد كتب الله عليك الايام ذكر اسم ربك فان الوعد ان شاء الله من حكم الكتاب لمن قريب وان كلمة الاسم قد حرم في الكتاب ذكره وان ذلك من امر الله قد قضي بالحق قل وما اجد لحكم الله في بعض من الشيء تبديلا وان اراد من يبلغك الكتاب ان يستعين بشيء من الامر فاتبع حكمه فانه لمن المقربين الاولين في ام الكتاب لمسطور وسبحان الله ربك رب العرش عما يصفون وابلغ سلام ذكر اسم ربك الى المؤمنين وقل الحمد لله رب العالمين

المصادر