توقيع خطاب به خال اكبر​ - از مخا

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

توقيع خطاب به خال اعظم – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 91، صفحه 56 – 59

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الذي قد نزل الايات على من يشاء من عباده وانه لسميع عليم وان ذلك حكم من لدي ان ارسل لي كتابا فيه احكام الناس ما هم كانوا عاملين ولقد ارسلنا من ام القرى ورقات فيها احكام السبيل لما كانوا سائلين ولما قد علمنا حكم ارض المقدسة من شرك اهلها بايات ربك قد جاء الحكم ان اسر في سبيل البحر فانهم قد كذبوا باياتنا وكانوا من المبعدين ولما قضى حكم ربك في المدينة قد رجعت باذن اهلها حتى انقضى الايام الى ذلك اليوم الذي كنا على الارض المخا النازلين ولقد بلغ حكم ربك لاهل مكة ولمن علمت ان لهم في الكتاب حكما وسبحان الله رب السموات والعرش عما يصفون وتعالى الله ربك عما يشركون وما نزلنا من السماء اية الا وقد وجدنا المشركين بايات الله لمستهزئين فسوف يحكم الله يوم القيمة بين الكل بالقسط فيما هم فيه يختلفون ولقد فصلت في الورقات المدينة علم ما قد سرق في السبيل وان ذلك حكم بما قد قرئت في صحيفة نفسي من حكم ربك انه لا اله الا هو العزيز الحكيم فقل الحمد لله قد قضى في الكتاب بما شاء لعبده انه لا اله الا هو ذو فضل عظيم ولقد اخذت في المدينة ثلثين عددا من محسن فاقض لمن جاء بورقة من فعلي فان الله ربك لقوي عزيز وكذلك لمن جاء بورقة اخرى اثني وعشرين عددا من ريال فان الله يقضي لمن يشاء كما يشاء والله غني حميد فيا ايها الخال فانظر ماذا ترى في رجعي وان امر الله اكبر عما كان الناس يعلمون وما ادري اكثر الناس الا في واد بعيد وان في مقام الخوف حكم ربك غيبة الامر فارسل الي كتابا من قريب ثم فصل فيه احكام البيت واهلها وما كان الناس في ايام ربك يعملون واعلم بان ورودي ارض مسقط قد احب كتاب من قريب فاستقم بما تؤمر وحدث الي من كل شان بديع وبلغ سلام ذكر اسم ربك من لدي الى السابقين وارسل ورقة البيضاء ومثل ما نزل اليك في هذا الكتاب الى عبد الذي قد اصطفيته لحكم ربك وجاء الناس بايات من لدنا على صراط مستقيم وان الله يعلم غيب السموات والارض وما كان الناس في اياتنا يختلفون وانه لا اله الا هو يحكم يوم القيمة بالقسط وما اليوم ظلم عدل ذرة وكان الله بما يعمل الناس خبيرا وان ذلك الكتاب حجة من عند ربك لمن شاء ان يؤمن بكلماته وكان من الخاشعين وان الذين يؤمنون بايات الله ويتبعون حكم الكتاب فاولئك هم المهتدون وان الذين يكذبون بايات ربك واتبعوا اهوائهم فاولئك هم في ضلال مبين فسوف نحشرهم يوم القيمة ناكسوا رؤسهم عند ربهم واولئك في النار لمحضرون قل يا ايها الملا ان اتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وكل الى الله يرجعون من امن فلنفسه ومن اعرض فعليها وكان الله ربك لغني عن العالمين وان الذين يبايعون ذكر اسم ربك فانهم يبايعون الله يد الله فوق ايديهم وكان الله ربك بكل شيء محيطا وارسل بمثل ذلك الكتاب الى الذين اتبعوا حكم الله بالحق فانهم لهم المهتدون وان استطعت فارسل رسولا لحكم ربك قبل ان ينزل الى الناس كتابا فيه ايات بينات من لدنا لقوم يعقلون وسبحان الله ربك رب السموات والارض عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر