خطبة في الجدة

حضرت باب
أصلي عربي

خطبة الجدة – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس مجموعه صد جلدى، شماره 91، صفحه 60 – 74

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي قد اقام العرش على الماء والهواء على وجه الماء وفرق بينهما على كلمة الاء ثم قد فتق الاجواء من عالم العماء بينهما حفظا على كلمة الهاء واخرج من هذه الهواء شجرة السيناء والطفها على ابحر الثناء لمطلع نور البهاء على سرائر الحمراء ليسمع كل من مطلع خط البيضاء عن افق السوداء نداء ورقات الحمراء على الشجرة الخضراء الله لا اله الا الله رب العرش والسماء وقد اتقن بصنع حكمته خفيات الصنايع في كل شيء لتدلعن السن كل الاشياء بنعت قدرته على ظهور تجليه في الشجرة المباركة على الطور السيناء على حرف من ركن الحمراء الله لا اله الا هو واظهر بقدرته ذوات الموجودات من بحبوحة القدم على معرفة الذات للذات بالمحو المنقطعة عن الاسماء والصفات ليتلجلجن حقايق الافئدة بنعت مشيته على كلمة الانشاء الله لا اله الا هو واحكم بعد تفور القدر علم يم المقدر طمطام التثليث لكثرة الامواج على ابحر الصليب لينزهن النصارى الف القائم بين النهرين عن الشبه في المثلين وعن الشكل في الاختين وليعرفن عند مطلع ارياح صبح السيناء كثرة الامواج في الماء ليسبحن الله رب البحر بذلك من شان الامواج من تلك اللجة الاجاج على كلمة البيضاء في قعر يم السابع من ابحر الخضراء الله لا اله الا هو واقضى بعد حكم القدر يم القضاء بالحرف البداء ليتلئلئن افئدة الممكنات بالماء المرشحة من هذا البحر المواج الاجاج ليطالعن كل ذرات الخلق عند تجلي نور الحمراء عدل الله وحكمته ولتقولن عند تجلي نور البيضاء كلمة الذر من دون الذر الله لا اله الا هو فسبحان الله الباريء البديع والوتر الحي القيوم القديم عما قد وصفوا حكماء التشريق في سر التربيع بعد قضاء المشية في حكم التثليث واختها وظنوا في حكم التراب غير ما قدر الله للنار وشبهوا حقايق الصفات على غير علم الكتاب وحسبوا ان يحسنوا في سبيل الله وجاؤا باثم عظيم وعلى هذا المنهج الوعر والمسلك المستوعر قد بطلوا حكماء النار على حكم القدر في شان مقدور واستقروا على غير حكم الله في ارض مستتر وعلموا انهم قد استقاموا في ظل الشمس والقمر كلا وربك انهم لهم الضالون وانهم لهم المشبهون وانهم المكذبون قل ابدع الله رب الخلق في كل شيء حد التشبيه ونعت التقطيع لئلا يفتري نفس في تلقاء وجه الله بالكلمة الوصل وقد عرفه بالعدل مواقع الامر في مقام الفضل ولقد عموا اعين الصدريين في معرفة الرب ونطقوا بالواح ما نزل في القران وما يبدع من ايدي اهل الحق واكتسبوا بما قد كتبوا في الواحهم مثل المشاعر واشبهها في دقايق ذكوان اجرد خشن فسبحان الله كانهم لا يقراوا حكم القران ولن يشعروا باحكام اهل التبيان وحكموا في معرفة ربهم كحكم الماء في الاشجار فتعالى الله عما افترى المحسن في كلامه لن يحيط بعلم الله من بعض حرف فقد ضرب بالمثل في الذات كنفس الابحر في الامواج والماء عند تعين الثلج في الاشباه ان الله وملائكته بريئون من هؤلاء الحكماء فقد اشتبهت على انفسهم ايات الخلق بمعرفة الذات واحتملوا الاثم بما قد حكموا على غير حكم الله في القران ولقد اتبعوهم باحسان اكثر العلماء من حيث لا يعلمون حكم من اهل البيان حتى قد طلع اليوم بالضياء واضاء الشمس والقمر بحكم الانشاء قد بينا لكم آل الله في معرفة الابداع على سد الانقطاع وقطع الامتناع واكتسبا على هيكل معرفتهما بما قد شاء الله في حقهما وقد كتبنا بايديهما من حكم القران الواح اللوح في الفوايد واللوامع لتستقر الافئدة من فوايد اياته واضاءت الحقائق من لوامع اثاره ولقد اتبعوهما بحكم القدر اهل مستسر ورجعوا الى فطرة الله من حكم القران في شان مقدر فكل قد اكتسبوا نصيبهم من حكم الكتاب واحتمل الاخرون بالافتراء بهما على غير احاطة علم الواضح كمثل الذين قد افتروا على اولياء الله بغير علم ولا كتاب مبين حتى رجع الكاف في محل الامر الى منطقة حكمه ودور الادوار ليوم الله في شان بديع والانوار على سر منيع قد طلع الانوار من علم العماء وانطق شجرة السيناء في ابحر الثناء واظهر كلمة التسبيح في ارض الحمراء الا يا اهل الفؤاد قد طلع شجرة الصانع والمستسرات الطلايع والشمس اللامع والاسم القاطع هذا النور الذي قد حمل حرف الهاء في ارض الفؤاد وخرج من حد الواو في قلم المداد ذكرالله الذي قد نزل اليه الايات بلسان الله الناطق في الدلالات ليعلم كل اناس حد مشربهم في حكم هذا الماء البيضاء وليحمل كل ذي شر كلمة السفلى على ما قدر في لوح او ادنى كذلك قد نزل الله ايات الطور من مستقر الاعلى ليعلم كل باهر وضارع وكل سامع وقالع كلمات الفردوس في لوح القدوس والايات النازلة من مكفهرات العماء في ظل افريدوس ليحيى كل الانوار بماء الحيوان من هذا الطمطام المواج ماء الكافور بحكم الكتاب ولينكشف كل الاسرار بماء الحمراء من هذا البحر البيضاء ماء الطهور لحكم الله من كلمة الكتاب فلله الحمد والعظمة والثناء ولا يحيط بعلمه الا ما شاء انه لا اله الا هو الله لا اله الا هو الحي المتعال الله لا اله الا هو الغني المنان قد اسرى كلمة عبده من ارض مولده في السنة بعد المائتين والالف عن الهجرة المقدسة يوم السادس من العشر الثالث من الشهر المقدم على شهر الله الحرام الذي نزل فيه القران وابلغه الى جزيرة البحر في يوم السادس من الشهر الحرام شهر رمضان الذي قد قضى القدر فيها على حكم الله في ليلة منها على خير من الف شهر من دونها ولقد ارفعه بجوده على فلك المسخر فوق الماء يوم التاسع من عشر الثاني عن الشهر الحرام شهر الله الذي قد فرض فيه الصيام وابلغه الى ام القرى بيت الله الحرام في يوم الاول من الشهر الحرام شهر الله الذي قد قضى فيه حكم الحج لاهل الاسلام وتم فيه السعي بين الصفا والمروة وما قدر في الطواف والقيام وقد قضى فيه حكم مناسك العمرة والحج في يوم الثالث من العشر الثالث من هذا الشهر المقدم شهر الله الحرام ثم قد اصعده الى بلد حبيبه محمد رسول الله صلى الله عليه واله وخاتم النبيين من مضي هذا اليوم الى يوم السابع من سنة احدى وستين بعد المائتين والالف من الهجرة المقدسة من الشهر الحرام شهر الله الذي قد قتل فيه التسبيح والتهليل بقتل كلمة التكبير والتمجيد ابي عبدالله الحسين عليه السلم فلله القدر والكبرياء بما قد احفظه في حرم القدس سبعة وعشرين يوما من الشهرين العظام وله المجد والعظمة في اول الصعود في اليوم الرابع في الشهر الامن بعد شهر الله الحرام من لدى الله واوليائه الى كل الخلق بالبلاغ كلمة القطع بعد العجز من معرفة آل الله سلام الله عليهم في منتهى المنع وله الجلال والجمال من يوم الخروج الى يوم الوقوف بارض جدة - صلوات الله على مساكنها من غير وصف ولا عدة - بما قد قضى اثنى عشر يوما في السبيل كمثل حكم النزول من حرم الجليل الى عين السلسبيل وقد قضي حكم الكتاب بالوقوف في ارض حواء ثلثة يوما معدودا فسبحان الله والحمد لله الذي قد اذن لعبده يوم الرابع من العشر الثاني من شهر الذي قد طلع بعد شهر الحرام للركوب على الفلك المسخر فوق الماء سفينة التي قد ركبت فيها في يوم الصعود الى بيت الله الحرام فلله الحمد شعشعانيا متلامعا متقدسا بتقديس الله وفضله على كل الخلق اجمعين وله الحمد والكبرياء كما هو اهله ثناء يفضل على كل شيء كفضل الله لنفسه انه لا اله الا هو ليس كمثله شيء وهو العلي الكبير فسبحان الله الاحد القيوم الفرد المعبود الذي قد انطق ذكره يوم الركوب بحمد نفسه وذكر سبيل صعوده الى زيارة بيته ومظاهر قدرته محمد واله معدن العظمة في منتهى امره وفضله ليعلم كل نفس بعلم ايام صعوده حكم القدر وسرها وليخرج كل ذي روح من ايام سيره حكم العرش والكرسي وسير الافلاك في ملا الاسماء والصفات حتى ليدخل الكل بيت الله الحرام بالايات الغراء النازلة على تلك الالواح البيضاء وليسجدن في المسجد كما قد فعلوا اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا فسبحان الذي قد قضى في سبيل سيره ما قد قضى لكل الابواب من قبل وراى في سبيل الله كل الاذى من اهل الشك والشرك تلك سنة الله قد خلت من قبل وما اجد لسنة الله تبديلا في شان من بعض الشيء تحويلا ولن تجدوا لحكم الله في بعض من الحرف تبديلا حتى قد سرق السارق في ارض الحرمين في منزل كل ما كتب الله في السبيل له ليلة الاول من السنة الاول احدى وستين بعد الماتين والالف من الشهر الثاني بعد شهر الحج وان ذلك حكم من سنة الاولين وما اجد لشان الله في بعض من الحكم تحويلا الا يا ايها الملا ان اعملوا حكم الايات فيما اخذ السارق من غير علم مبين وان منها ايات من باطن السطر التي قد سطرت من يد الذكر بالمداد الحمراء على احدى عشر ورقات بيضاء مذهبة بالماء الذهب وخط حمراء حولها علم اثنين جزء من مستسر السر المجلل بالسر الاكبر في حكم باطن القران من اوله الذي لن يمسسه احد من قبل ولن يحيطه بعلمه احد من بعد ولما نزل في لوح من السماء ايات مستسرات وبينات محكمات من الله رب السموات والعرش على العالمين جميعا الا من وجد حرفا منها لم يحل له قرائة حكمها الا باذن من نزل اليه وانها في حكم القران لمن خزائن الكبرى ما كذب الفؤاد ما راى افتمارونه على ما يرى ولقد نزل فيها حكم ربك في جنة الماوى الى ما قدر في عرش او ادنى ومن كذب باياتنا الكبرى نحكم له يوم القيمة بالنار الجحيم من شدائدنا السفلى ان اتقوا الله يا اهل الوجدان وانها قد نزل في حكم رجال البيان وكان الله عن العالمين غنيا وانه لكتاب قد فصلت في حكم باطن اللوح تنزيل من عزيز حكيم ثم كتاب قد فصلت على شان من اية الكرسي بحكم ربك في ماتين سورة التي كل واحدة منها قد احكمت على اثنى عشر اية من ايات باطن القران هدى ورحمة من لدنا لقوم يشهدون وانه لتنزيل من لدن علي حكيم ثم كتاب على اربعماة اية من حكم ربك في اربعين سورة محكمة على حكم لما نزل الروح على قلب الحميري ايات مستسرات لم تر عين بمثل حرف منها قد نزلت من سرائر سر المقنع ثم قد فصلت في سر المجلل بالسطر الاول المستسر بالحل الثالث احكام من طلسم الرابع تنزيل من لدنا لقوم يسمعون ثم كتاب في المشكوة عن المصباح من المصباح في المصباح الزجاجة الزجاجة ثم الزجاجة في الزجاجة ابواب على ما تشرق من صبح الازل قد احكمت في كل مشرق منها ورقات مضيئة مورقة من الشجرة المباركة التي لا شرقية ولا غربية ايات في اسرار اللاهوت وبينات من كتاب ربك في احكام الملك والجبروت الواح مقدسة مضيئة من شجرة السيناء على طور ما نزل في حكم البهاء الله لا اله الا هو كتاب من لدنا قوي حفيظ وان ما نزل فيه احكام باطن القران هدى وبشرى لقوم يؤمنون فمن اقتبس من نور حكم ما نزل فيها فاولئك هم المهتدون ثم كتاب في حكم القران من الجزء الثاني عن السورة الى ما قد نزل الله الى اخرها ايات من عند الله وبينات من باطن التاويل تنزيل من لدنا لقوم يتفكرون ثم قد فصلت من لدي على البحر صحيفة في الدعاء على خمسة عشر ابواب من الامر الذي ما نزل من السن السبعة في الانشاء بمثله ايات مطهرة عن الاشارات تنزيل من لدي لقوم يسجدون ثم صحيفة في سبيل الحج وحكم من اراد حرم آل الله بالعدل على شان الذي لم يخطر بقلب بشر من قبل ولم ينزل من يدي عبد من بعد ابواب محكمة اربعة عشرا كل ايات بينات من عند الله لقوم يتفكرون ثم من خطب الغراء سبعة عشر الناطقة من امضاء القضاء في الطور السيناء الله لا اله الا هو التي لم ينطق بمثل حرف منها احد من اعرب العرباء ولا نفس من اشرف الفصحاء ثم من كتب محكمة اثنى عشر على حكم ايات القران التي قد نزلت بالحق على علماء الاعجميين والعربين ايات بينات من عند الله لقوم يعقلون فسبحان الذي قد عرف حق اياته ويعلم قدر ما نزل الى بابه فورب البيت الذي لا اله الا هو لم يعدل حرف منها شيء في السموات ولا في الارض لانه تنزيل من امام مبين ولا يعلم حق الايات الا هو انه حليم حكيم الا يا ايها الملا قد سرق في ملك العدل ارض حرم الله اشياء من عند الله لم يعدل شيء منها خزائن اهل السموات والارض وكان الله على ما اقول شهيدا وكفى بالله ومن قرء حكم القران في هذا الشان خبيرا واذا شاء الله ربك ليبين اياته بالحق وانه لا اله الا هو لسميع عليم فسبحان الله رب السموات والارض عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر