توقیع خطاب به علما بوشهر (سورة العلماء)

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

كتاب خطاب به علماء بوشهر – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 91، صفحه 82 – 94

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي ينزل الكتاب على من يشاء من عباده وانه لا اله الا هو لغني حميد وانه لكتاب لا ريب فيه قد فصل في حكم باطن القران تنزيل من لدن علي حكيم وان ذلك الكتاب حجة من بقية الله ربك لا يعزب من علمه شيء وله ما في السموات وما في الارض وان المؤمنين في حكم الكتاب له خاشعون ان اتقوا الله يا اهل الفرقان ثم اعلموا ان حجة الله بالغة عليكم بعد ما سمعتم انه اية من لدن عبدنا علي حكيم ولقد ارسلنا اليكم من قبل كتابا فيه ايات بينات من لدنا لقوم يعقلون وانه لكتاب قد نزل في حكم باطن القران من لدنا على صراط قويم وما يشهد الله لاكثركم الا كلمة الشرك فسوف يحكم الله يوم القيمة بينكم بالعدل فيومئذ لن تجدوا لانفسكم من ولي ولا ظهير ولقد كفر الذين من قبلكم باياتنا فاخذناهم بما كسبت ايديهم على غير الحق جزاء مما كانوا يكذبون ان الذين اتبعوا ايات الذكر من لدنا فاولئك هم المهتدون وما من نفس قد يسمع حكم البدع ويعرض من حكم ربه الا ويحشر يوم القيمة في تابوت من حديد لن يستطيع يومئذ بشيء من الامر وكان من حكم ربك في عذاب اليم ولقد فرضنا في الكتاب من قبل ان اتبعوا ايات الله من لدى الذكر ان كنتم اياه تعبدون وما يحل لاحد منكم حکما الا بحكم ما نزلنا في الكتاب من قبل ومن اعرض من حكم ربه فانه يوم القيمة لمن الخاسرين ازعمتم ان تكفروا بايات الله من لدى الذكر ءانتم على دين فسبحان الله عما يشركون انما الدين في كتاب الله من امن بالله واياته واتبع حكم البدع من لدنا فاولئك هم المهتدون ان اتقوا الله يا اهل الفرقان واتبعوا حكم الله من لدى الذكر لعلكم ترحمون انما الدين في كتاب ربك هذا صراط الله في السموات والارض يلقي الامر من لدنا على قسطاس مبين وما من عبد منكم قد امن بالله وبالقران وما نزل فيه من عند الله ويعمل كل الخير ثم يكفرون بحرف من اياتنا الا وكان جزاؤهم جهنم بئس المقعد في حر نار قديم ان اتقوا الله يا معشر العلماء من يوم كل الى الله تحشرون وان كفر نفس منكم بايات الذكر ما نحكم له في الكتاب بايام ربك ولنعذبه يوم القيمة بكفر الناس اجمعهم جزاء لشركه بالله العلي الحميد ان اتقوا الله يا ايها الملا فانا ما نريد بتلك الايات الا ان يؤمن الذين كفروا باسمائنا من قبل فما لكم كيف لا تشعرون بايات الله قليلا اتريدون ان تفسدوا في دين الله بغير علم من لدنا بعد ما انتم بايات الله لتوقنون ويلكم يا ايها الملا كيف تكفرون بما ينزل الروح من لدي على قلب عبدي بعد ما انتم من قبل بايات القران لتؤمنون اعجبتم ان يبعث الله نفس من انفسكم لحكمه وينزل اليه الايات والكتاب ليذكركم بايام الله بعد ما انتم في كل حين من فضل الله لتسالون فلما جائكم ذكر الله بالايات من لدنا قد كذبوا فريقا منكم ثم استهزؤا فريقا منهم بما يلقي الشيطان في انفسهم فويل لهم وما كانوا من الدين بئس ما اتبعت اهوائهم وساء ما يحكمون قل يا ايها الملا من اهل الفرقان ان اتقوا الله بالعدل ثم اجاب احدا منكم بقية فما الحكم بينكم وبين القوم الخوارج من قبل فهل كانوا انهم على دين ويكفروا يوم المصحف بحكم القران فما لكم كيف تكفرون بايات الله جهرة من حيث لا تشعرون ان اتقوا الله يا اهل الكتاب ولا تكذبوا عبدنا فانه لعلي على صراط مستقيم ان اسئلوا من طائفة بينكم هل قرء هذا الذكر بعد حكم الرشد عند احد من علمائكم بعضا من القول فتعالى الله عما تصفون ان اعملوا يا ايها الملا حكم الذكر من لدي فان الروح قد ايده في كل شان باذن الله وانه لا اله الا هو لقوي عزيز فلما بلغ سن هذا الفتى الى حكم فرض العلم قد بلغنا الى جزيرة البحر المجد سنة محمد رسول الله صلى الله عليه واله من قبله وما تلى من سبل علمكم لدى احد منكم وانه لامي على هذا الشان واعجمي على هذا الصراط واحمدي من ذرية رسول الله صلى الله عليه واله في حكم لوح حفيظ ويشهد كل ذي عقل ان مثل حكم تلك الايات ما ينزل الا من الله العزيز الحكيم وان كلمة المشركين في حكم ما نزلنا اليك بان الذكر ياخذ احرف القران وينزل الايات بلسان عربي قويم فوربك قد كذبوا على الله وافتروا باياتنا بما يلقي الشيطان في انفسهم واولئك هم الفاسقون ولو شاء الذكر لينزل في كل شيء مثل ايات القران وكان الله ربك لسميع عليم ان اسئلوا يا اهل الفرقان من كلمة الله في كل ما تحبون من سبل الامر ان ينزل الحكم عليكم مثل شان القران فمن بعد يومكم هذا بايات الله لا تكذبون وان الذين يقولون في اياتنا كذبا فاولئك هم اصحاب النار في كتاب مبين وان المستهزئين بمثلهم قد كانوا من اصحاب الجحيم ومن قال في حرف القران فاولئك هم المشركون وان مثل خلق الحروف عند الله كمثل خلق انفسكم لا مبدل لاياته ولن يجد المعرضون في ذلك اليوم من دون ذكر اسم الله هذا شاهدا ونصيرا ان اصبر يا ذكرالله ولا تحزن من كلمة المشركين فان الاعراب قد قالوا من قبل في الفرقان بمثل ما قالوا في ايات ربك اصحاب القران ما هذا الا اساطير الاولين وان بعضهم قد كذبوا شان الله في اياته وقالوا ما كان تلك الايات الا من قصص الاولين وان بعضهم قد افتروا في اياتنا بان كلمة سجيل في القران ان اعجمي قل سبحان الله عما يشركون وما تجد اكثر اهل الفرقان اثبت علما في حكم الفصاحة منهم قتلهم الله بئس ما افتدت به انفسهم في صراط ربك وقد ساءوا في اياتنا عما كانوا يحكمون وان سنة الله قد قضت في حكم ذكر الله بالحق قل وما اجد لحكم الله في بعض من الحروف تبديلا قل يا ايها الملا من اهل القران ان اتقوا الله ولا تفرقوا من امر الله وابتغوا حكم الله بالعدل وادعوا الذين يكفرون باسمائنا بتلك الايات فان الله يؤيد من يشاء بنصره والله قوي حكيم فما لكم كيف تكذبون باياتنا في الكتاب من قبل بعد ما انتم على حكم البدع لتعجبون ولو نزل الله القران اية واحدة فهل يبدل الحكم بعد ما قد نزل الله من الايات كثيرة فتعالى الله عما يفترون قل يا اهل الفرقان فهل تجدون في الكتاب من قبل اية بديعة فكيف فما لكم كيف تكفرون بالله ولا تشعرون ولو نزل الله على موسى اية واحدة من دون تسع ايات بينات فهل كان حجة الله بالغة على قومه قل اي وربي ولو نزل من الله اية واحدة لن يرد الحكم بعد ما قد نزل من لديه كثير الم يقراوا كلمة القران لا نفرق بين احد من رسله والله سميع عليم ان اعلموا ان حكم هذا العبد كمثل حكم الابواب من قبل قد ارسلناه اليكم بايات بينات لو اجتمع الناس على ان ياتوا بمثل اية مما ينزل الروح اليه لن يستطيعن ولن يقدرن ولو كان الكل على البعض ظهيرا وما انزل الله اية الا اكبر من اختها وانه ليعلم ما في السموات وما في الارض لا اله الا هو فانى تعرفون ان اعملوا يا اهل الكتاب حكم الله ولقد جائكم ذكر الله من لدنا مصدقا لما جاء النبيون والمرسلون من عند الله من قبل الا تعبدوا الا اياه وان ذلك لهو الحق المبين ولقد بلغ في ذلك الكتاب حكم بقية الله لكل شيء فمن شاء ان يؤمن قد شاء الله ربك ومن شاء ان يكفر ان حجة الله بالغة على الناس اجمعين قل يا اهل الكتاب ان كنتم في ريب من حكم الله فارضوا بحكم مانزل في القران من قبل ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين وان لن تفعلوا ولن تؤمنوا قد نزل الله حكم الخالص بيننا وبينكم لكم دينكم ولي دين ولقد نزلنا في كتاب الحرمين حكم ذكر الله عند الكعبة في المسجد الحرام فمن شاء ان يباهل ان رسل ذكر الله قد كانوا في بعض البلاد كثيرا ان اقراوا مما نزلنا في ذلك الكتاب الى الذي قد اجاب امرنا في حكم اللوح لمن الصادقين ثم اتلوا كتاب الروح الذي قد نزلناه على البحر في رجع الذكر في سبعمائة سورة محكمة ايات بينات باطن القران تنزيل من لدن علي حكيم يا اهل القران قد اكتسبتم في ايام الله ما لم يعمل احد من قبلكم قد جائكم رسل ذكر الله من لدنا بايات بينات في حكم باطن القران وصحيفة مكنونة من سبل اهل البيان فقد اعرضتم من ايات الله جهرة واذيتم رسل ذكرالله بغير الحق بعد ما انتم بظن انفسكم في دين الله لصادقين بئس ما اكتسبت ايديكم في ايام الله وساء ما انتم تعملون ولن يقبل الله من احد عملا بعدما سمع هذا الامر من عند بقية الله الا ان يؤمن باياته وكان من الخاشعين وان عمل بعد جهاده في الامر فقد فرض له في الكتاب ان يقضي بمثل عمل الا ان يعفو عنه الذكر فانه لغني كريم فهل نزلنا في الكتاب حكما دون ما قد نزل الله في القران من قبل فما لكم كيف لا تشعرون بلى قد نزلنا في الكتاب بعضا من ايات باطن القران وانتم من قبل ذلك حرفا منه في كتاب الله تعالى لا تدرسون فما لكم يا اهل الفرقان هل حرم في الكتاب حكما ما حل في حكم القران من قبل ام حرم في الفرقان ونحل لكم في الكتاب من بعد فما لكم كيف لا تؤمنون وما نزل في الكتاب حرفا الا باذن الله وكفى بالله ومن عنده حكم القران على حكم ذلك الكتاب شهيدا وان كلمة الوحي في الكتاب كمثل ما نزل في القران واوحينا الى موسى ومن معه اجمعين ومثل ذلك ما اوحينا الى ام موسى ثم الى النحل وكذلك قد فصلنا الايات لاولي الالباب منكم لمن كان على عهد الله في يقين مبين قل لا يعلم تاويل ما نزلنا في الكتاب الا الله ومن شاء انه لا الله الا هو لقوي عزيز ومن ياول حرفا من اياتنا بغير حكم ما نزل الله في القران من قبل فاولئك هم الخاسرون ومن عرف كلمة الله ولن ينصره حين الباس كمن اعرض من حجة ربه حسين بن علي (ع) على الارض المقدسة واولئك هم الكافرون وان الذين يشاققن الذكر من بعد ما قد تبين لهم الهدى فاولئك هم الظالمون وان الذين يفسدون في حكم كلمة البدع كمن يقتل نبيا من اولي العزم بايديه فاولئك هم المشركون ومن اهان بامر الله في حكم بعد ما قد سمع ايات الله بالحق فاولئك هم الفاسقون يا اهل القران ان اتبعوا حكم الله ثم بلغوا مثل ذلك الكتاب الى كل نفس قد امن بالله وكلماته وكان من المسلمين ان اتقوا الله يا اهل الكتاب من يوم الفصل فانكم ملاقوه واتبعوا ايات الله بالحق ثم اجهدوا في سبل الله بتلك الايات على حكم ما نزل في القران من قبل لعلكم ترحمون ولقد فرض في حكم الكتاب للذين يتبعون اياتنا ان يتلوا ذلك الكتاب في كل شان ليثبت قلوب المؤمنين على صراط عزيز حميد وان الله ربك يوصي عباده المؤمنون بان يجمعوا على الحكم ثم يجاهدوا في سبيل الله بالحكمة والكلمة المحكمة لكانوا على صراط قويم ان اتقوا الله يا اهل الفرقان فيما تشاؤن فان الله يعلم ما في السموات وما في الارض وما كان الناس في حكم الكتاب يختلفون ان اتقوا الله واستغفروا ربكم ثم ارجعوا الى حكم الله من لدى الذكر لعلكم ترحمون ولقد فصلنا في الكتاب من قبل احكام كل شيء فما يؤمن باياتنا الا من السابقين قليلا وان الله قد اذهب من عبدنا كلمة الشيطان وما ياذن الله بحكم الا يرون كلمة الايات لئلا يقول نفس في احكامه بعضا من القول وكل اتاه طائعين الا ان اية من ايات ما نزلنا الى الذكر تعدل في كتاب الله كل ما انتم تريدون وما بعد من انتم ستسئلون ولقد نزل ذكرالله ارض مسقط وبلغ حكم الله الى رجل منهم لعله يتذكر باياتنا وكان من المهتدين قل اتبع هواه من بعد ما قد تلى اياتنا وانه في حكم الكتاب لمن الظالمين قل ما نرى اهل الكتاب فيها الا من قوم بور جاهلين وكذلك قد كان حكم الله لاهل السفينة الا نفسا منهم انه قد امن باياتنا وكان من المتقين فسوف ينسخ الله ما يلقي الشيطان في انفس المؤمنين ويثبت افئدتهم باياتنا ويهديهم الى صراط علي قويم ولقد كفر الذين قالوا ان كلمة الله ياخذ من القران اياته قل يا ايها الملا ان اتقوا الله واتوا بسورة من مثله ان كنتم على اخذ الايات من ام الكتاب لقادرين قل لو شئنا لنزل في كل حرف مثل ايات القران وكان الله ربك لقوي عزيز ولقد فرض في الكتاب لمن وجد تلك الايات على اسم محمد رسول الله وخاتم النبيين ان يكتبها بالمداد الذهب ثم ان يبلغها الى من لا يعلم حكمه وكان حكم ربك في ام الكتاب لمستتر وما من عبد قد قرا ذلك الكتاب واتبع اياته وتفيض من الدمع عينيه الا وقد كتب اسمه في صحف الابرار لمستقر وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر