رساله سؤال وجواب - ۷

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

في جواب عشرين مسألة – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 91، صفحة 111 – 120

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي قد توحد بالعزة وتقدس بالكبرياء لا اله الا هو العزيز الحكيم اشهد اللهم يا الهي في ذلك اليوم من شهر الصيام الذي قد شرفته وفضلته وجعلته هدى للعالمين وانزلت فيه القران هدى وذكرى للخاشعين بما قد شهدت لنفسك قبل كل شيء ولا يعلم كيف ذلك الا انت وحدك لا اله الا انت قد جعلت سبل الموحدين الى مقام ابداعك ومنتهى حظ العارفين الى عز وحدانيتك لياخذ كل الموجودات نصيب حكمهم من كلمة الانشاء في كل حين لا من شيء ولا يفوت من شيء في اقل من حين ظهور مشيتك المبدعة ويشهد كل شيء ايات محبتك وتجليك في كل ان من دون كيف ولا مثال اذ انت الله لا اله الا انت قد ابدعت الكل على مثال تجليك من دون مشية في المثال ولا كلمة في الاقتران لا الله الا انت العزيز المتعال واشهد لكل خلق ما احاط علمك ما تحب لنفسك من اهل الابداع اجمعهم وما تبدع في كل ان انك انت العزيز الحكيم اللهم وانك تعلم ملا يعلم احد سواك ولقد جمع لدي كتب عديدة من اهل طاعتك ومحبتك عبادك الذين يتلون كتاب الله حق تلاوته ويخافون من يوم كل الى الله يحشرون اللهم وانك تعلم ما كان لاحد على حق للجواب بعدما فوضت الحكم الى اولى الناس بالكتاب وما كان حكمي كلمة الجواب على سبيل القوم في الايجاب ولكن لما كان الشهر شهرك والعباد ضيفك وقد غلب علي الحزن اناجيك فيما سالوا عبادك مني ليسكن سري ويفرغ فؤادي وليكون الاحباء من عبادك راضين بحكمك ووجلين انفسهم بذكرك وصابرين على وعدك وثابتين على صراطك وكانوا بذلك من الشاكرين اللهم وانك لتعلم ما قد ارسلت الى من كان اول مؤمن بحكمك بعضا من الكتب ليجيب الناس على حكم القران وسوف نرسل تلك الايات من الكتب الى من كان معلمي في بعض الايام واليه ليجيبان العباد عما هم كانوا سائلون ولكنك يا الهي اجبتني في بعض ما سالوا عبادك انك قريب مجيب فمنهم قد سئلوا كلمة العهد ومنهم قد سلموا علي ومنهم قد ذكروا طاعتك في ايامي ومنهم قد رغبوا في كتبهم الى لقائك ومنهم قد سئلوا من مسائل شتى ومنهم من بعض الحكم وانك يا الهي تعلم مقام انفسهم وما ارادوا في ذلك الباب من طاعتك ورضاك فاوف اللهم بحقك على محمد وال محمد للذين قد سالوا من عهدك وسلم اللهم يا الهي بحقهم ان تسلم عليهم في درجات العلى واجزهم اللهم اهل طاعتهم مما انت اهله من العطاء والبهاء واكتب اللهم للراغبين والساجدين والقانتين جنتك العدن والائك ما قد احاط علمك انك على كل شيء قدير واسالك اللهم ان تمن على اهل افئدتهم بتجليك في كل ان وعلى اهل طاعتهم بمحبتك ورضاك انك ذو فضل عظيم واسئلك اللهم يا الهي بحق من قد جعلتهم محال معرفتك وتراجم مشيتك واركان توحيدك وولاة امرك وذات قضاء في الامضاء وذو اناة في البداء ان تصلي على محمد وال محمد خزائن العلم والوحي لما تخلق وتشاء وان تعصم عبادك المؤمنين من الشك والالحاد والوسوسة وشر العباد فاحفظ اللهم بحفظك الاكبر وكلماتك الاعلى تلك الفئة القليلة من بين ايديهم ومن خلفهم ومن شمائلهم ومن كل شطر قد احاط علمك بهم من شر قد احاط علمك وما يحدث في كل ان بالامضاء اللهم احرسهم ومن اتبعهم من الاخرين بحراستك وقدرتك وكلائتك ومشيتك وادخلهم اللهم في حصنك وايدهم في كل شان بذكرك والهمهم في سبيل محبتهم ما يبلغوا به الا رضاك انك جواد ذو المن لا يتعاظمك شيء في السموات ولا في الارض وتفعل ما تشاء وتمحوا ما تشاء وتثبت ما تشاء وعندك ام الكتاب اللهم وانك تعلم حكم كل شيء وبينت علم كل شيء لئلا يحتاج احد الى ذكر شيء باحد من خلقك ولا يقول احد لو فصل الله حكم ذلك الامر في الكتاب لكنت من العاملين وان الذي سئل من حكم النفسين في الاية المباركة فانك يا الهي قد بينت حكمه بالتفسير بان لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا واردت في ظاهر تلك الاية شجرة الكفر وظلها ومن الضرب الامثال مظاهرها ولا يخفى عليك شيء وانك بكل شيء عليم ولقد سئل هذا العبد من اصحاب الكهف وثاني مؤمن بالبيان وانك قد بينت حكمه في كلمة الاول ائمة العدل اصحاب رسولك محمد خاتم النبيين صلواتك عليهم اجمعين ومن كلمة الثانية عبدك الذي حبس بحكم الظلم في البغداد فاخلص اللهم بحق محمد واله عن يد الظالم كيف شئت وانى شئت انك تكفي من كل احد ولا يكفي منك احد وانك على كل شيء قدير ولقد سئل هذا المؤمن باياتك من بعدما اجبت تلقاء وجهك من الحرز الموعود وحكم ما توجد في الامكان من كلمة الابواب وانك على كل شيء شهيد واني لاعلم انك قد اجبته من مسئلة الاول كلمة القران اليس الله بكاف عبده ومن مسئلة الثانية بان الشيء لا يعرف الا حكم نفسه ولا يشير بشيء الا مقامات ربه ولا يدرك مقامات ما خلق في الامكان اكبر منه الا تحت رتبة فؤاده ولا يعرف فيه ذكر ذكرالله الذي ظهر في اعلى منه ولا شك يا الهي بان كل الوجود قد وجدت من حرف الامر واني لو اعتقد بان الذرات قد وجدوا من كلمة عبدك لقد كان الاعتراف مني في محل قدرتك اعظم واثبات مشيتك في محل الامر الاكبر وما كان ولا يكون الا امرك اكبر وكلمتك اعظم ولا يعرف ال الله سلام الله عليهم احد وما كان شيعتهم الا عباد مملوك بين ايديهم لا يستطيعون بشيء من الامر وهم من ذكرهم ليذكرون ويعبدون فثبث اللهم نفسه فيما اجبته من عندك واني عبدك اقل من ذر لو تعذبني بكل نقمتك سرمد الابد لكنت مستحقا به فسبحانك سبحانك جودك اعلى وحكمتك اتم وما اظن بك الا عفوك وسترك انك انت الجواد الحكيم وان منهم قد سئل من سبعة ايات وانك لتعلم يا الهي حكمه وهي نسبة العبد الى مولاهما وحكم دابة الارض قبل قيام حجتك على الارض وذكر ما ذكروا ال الله عبادك المصطفين في ايام قبل ظهور سلطنتك على البلاد وحكمك في احسن الاعمال في شهر الصيام وارسال الايات المنزلة اليه وحكم ليلة القدر في ليالي الشهر وذكر السؤال في كل ما شاء انك بكل شيء محيط فاشهدنك اللهم يا الهي بانك قد بينت حكم الاول ونسبة البابين اليه بانك الحق وما سواك خلقك وفي قبضتك وانهم عبادك قد خلقوا بنور الامضاء وان الاخر منهم قد سبق حرف الاول منهما بامضاء القضاء وحرف البداء وانك لا تخلف الميعاد واني اعلم ان مرادك من دابة الارض هو المتحرك في ارض الانشاء عندك وانه عبدك الذي قد بين حكم البابين بحكمه وثبت حقهما بامره وما هو الا عبد خائف فقير واشهد ان وصي رسولك صلواتك عليهما لا تحجب من نفس في شان وانه كتاب لا ريب فيه هدى وذكرى للعابدين واشهد ان ما قالوا حجتك في علامات رجعة قائمهم صلواتك عليهم يظهر في قبل دولتهم بمثل ما نطقوا فيهم وعندك علم كل شيء تمحو ما تشاء وتثبت ما تشاء وعندك ام الكتاب فسبحانك اللهم يا الهي كيف اذكر احسن الاعمال في ذلك الشهر وحكم ليلة القدر فيه بعدما بينت في القران ان ذكر الله اكبر وانه لذكر رسول كريم وبين محمد حبيبك صلواتك عليه وعلى اله ليلة القدر في ليلة الثالث من العشر الثالث ولا شك في حكمها وانك ذو فضل عظيم وانك تعلم حكم ما بقي من اياته باني ما اردت الا رضاء اوليائك وكفى بنفسك اليوم عليك خبيرا وان من عبادك الموحدين قد سئل من ذكرك الذي يثبت قلبه على الصراط ومن حكمك في عبد الذي قد فوضت الامر اليه وانك على كل شيء قدير اللهم ان اعظم الذكر لديك كلمة ال الله في انفسهم فصل اللهم عليهم بفضل نفسك انك رب العزة على الخلق اجمعين وانك يا الهي لتعلم حكم عبدك المؤمن باياتك والسابق في ذر الرابع من اتباع احكامك فسلم اللهم عليه وعلى من ياخذ العلم من نفسه بكل اياتك وشئوناتك انك ذو من قديم وان من عبادك الموقنين بامرك قد سئل من صوم شهر الحرام ونهاره في يوم الرابع منه فالهم اللهم ذكرك وبلغه الى حكمك فاني ما اردت ظاهر الحكم ولكن الاشارة الى بطنها واقعة في ذكري وانك على كل شيء شهيد وان من عبادك المخلصين المعترفين بحقك قد سئل من ايات خمسة وهي كلمة القران سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون وما قال رسول الله صلواتك عليه وعلى اله الطيبين فيما جف به الاقلام وما كان حكمك في نسبته بين الاركان من العباد ثم النقباء ثم النجباء وحكم ما يخرج من صدر الصابئة الى فضاء فمه وحكم صلوة الظهر في يوم الجمعة جهرة كل ذلك مما سئل عبدك مني في كتابه وانك يا الهي قد اجبت في كلمة القران حكم الزوجية في ارض الامارة وفي انفس الخلق ومما لا يعلمون في كلمة المستتر وعهدك المستسر في مقام العلم وفيما جف به الاقلام حكم ابدعك في كل حين لان الخلق ما كانوا الا بما خلقوا وما خلقوا الا بما عملوا ونزلت كل الامر في كتابك اعملوا فكل ميسر لما خلق له وبينت نسبته الثلثة في لدى الامر كنسبة الروح والنفس والجسم لديك في ام الكتاب وجعلت اسم الاوتاد للنقباء واسم الابدال للنجباء وكان حكمك في كل شان مفصل مشروح لا يحتاج ببيان من عبادك وانت بكل شيء محيط وانك يا الهي تعلم حكمي وتشهد سري وتعرف ضميري قد بينت حكم ما يخرج من الصدر الى الفم في حين الصوم بان يخرجه من الفم ولا يصح له اذا كان معتمدا في عمله وانك تعفو لمن لا تقدر حفظ نفسه وانك بالمؤمنين رؤوف رحيم واشهد ان اوليائك قد ذكروا في صلوة الظهر يوم الجمعة حكم الجهر سنة وانك تجزي لكل بما عملت وانك بكل شيء محيط اللهم قد اجبت حكمك في عشرين مسئلة من عبادك في تلك الساعة من الشهر الصيام واعترف لديك بالتقصير من كلمة الاختصار لاجل مشاهدة الاغيار ولكني سائل ببابك يا الهي ان تعفو عني ما قد احاط علمك وتلهم عبادك عما يحتاجون من احكامك في ايام عيدك انك تمن على من تشاء كما تشاء وتمنع عمن تشاء كما تشاء لا راد لامرك ولا معقب لحكمك وانت على كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين

المصادر