توقیع خطاب به ملا عبدالجليل أروميه​​ در جواب (سجدة الشكر)​

في جواب ملا عبدالجليل اوروميه – در جواب (سجدة الشكر)​ – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 91، صفحه 121 – 123

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي قد عرف نفسه بنفسه وتنزه عن مجانسة عباده وتقدس عن مقارنة اثاره اله فرد الذي قد شهد بذكر كينونيته الممكنة بلا كيفوفية ونعت ذاتيته بلا اشارة المقرنة لا يعلم كيف ذلك الا هو ولا حكم لكيفية صنعه للعباد لان الله قد ابدع ما شاء بلا شاء مثله واخترع ما اراد بلا هندسة شبهه وكيف الكيفوفية بلا امر عدله واين الاينونية بلا حكم غيره ليعلم الكل حد القطعية في نقطة الوصلة ونعت الجوهرية في مسلك الضدية واحرف الكينونية في ذرات العبودية وليشهد الذر في منتهى الذرية اية الالوهية لا اله الا هو العلي الكبير شهد الله في ذلك اليوم لذاته بذاته لا اله الا هو ولا يعلم الخلق من تلك الشهادة حرف اذ هي على ما هي عليها نفس الشهادة في مشهد الاحدية سبحان الله وتعالى عما يصفون واشهد ان محمدا صلى الله عليه واله عبده الذي اصطفاه لولايته قبل كل شيء واجتبيه ربه لمحبته في يوم الختم بعد فناء كل شيء الموجود قبل ذكر الشيء والمقصود بعد فناء الشيء رسول قد بعثه الله في ذلك اليوم لعرفان نفسه وجعله مقام سلطنته في كل مشهد لعلو كبريائه اذ كان الله على ما هو كائن قبل كل شيء لا يقترن بوصف الخلق ولا بذكره سبحانه وتعالى عما يصفون واشهد لاوصياء رسول الله صلى الله عليه واله كما قد شهد الله لهم بانفسهم ولا يعلم كيف ذلك الا هو اذ كان الله لا تدركه الابصار وانه لا اله الا الله يدرك خلق كل شيء وهو اللطيف الخبير واشهد لعبد الله كل المصيبة لدى الذكر عند مشهد الرابع وذلك مما اخذ الله له بالعهد الاكبر يوم وجوده ليشابه حكمه بذكر الحسين - عليه السلٰم - وليدخل اهل البلاء في كثيب الحمراء وليعلن اهل الظلم بكل السيئة في عوالم الغيب والاشهاد كذلك قد شاء الله ان يراه جالسا على التراب بحزن كل الكون والامكان الحمد لله كما هو ولا اشكو بثي وحزني الا الى الله ربي لا اله الا هو العزيز الغفور وتعالى الله عما يقول الظالمون من اهل تلك الارض علوا كبيرا فسوف يعذبهم الله مرتين بما عملوا وما هو بظلام للعبيد والحمد لله رب العالمين