دعاء فی جواب ملا ابراهیم محلاتی

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

في جواب ملا إبراهيم محلاتي – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس مجموعه صد جلدى، شماره 91، صفحه 139 – 145

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي قد عرف الخلق اياته المودعة في عز حقايقهم وما خلق في الافاق بغير شبه ولا مثل لكان الكل في يقين مبين اللهم اني اشهدك في ذلك الكتاب بما تشهد لنفسك قبل كل شيء انك انت الله لا اله الا انت لم تعرف بشيء في ازل الازال ولن توصف بذكر فيما تحدث بالابداع اذ انت الله لم تزل كان ولم يك موجودا سواك والان قد كنت بمثل ما كنت في ازل الازال ان قلت انت هو قد دلت الاحدية ذاتها وهي منقطعة عنك باحداثها لا من شيء وان قلت انت انت قد حكت المثال بالمثال ولا تدل عليك كما انت عليه في عز الاحدية الا بما حكت الاشارة في اختها فسبحانك يا الهي من نعت الممكنات وما يمكن في الابداع لديك ومن وصف الموجودات وما يحدث في الانشاء من امرك انت الذي لن تعرف بخلقك ولن توصف باياتك ولن يدل عليك شيء الا ذاتك وحدك لا شريك لك فلما تجليت بالابداع قد تذوتت المتذوتات لا من شيء بانشائك ولما وصفت نفسك للاختراع قد تلجلجت المتلجلجات بمعرفة اياتك وهي ممتنعة عن نفسها بنفسها ودالة في كل الشان بعجزها من حدها فسبحانك سبحانك لا وصف لك الا نفسك ولا اسم لك الا ذاتك ممن ادعى وصفا لكينونيتك او اسما لنفسانيتك فقد افترى عليك بحكم نفسه لانك قد كنت في ازل الازال بلا وصف ولا اسم وانه قد وجد بامرك فكيف يقدر من وجد بالاحداث ان يعرف من لا يقترن بجعل الانشاء فسبحانك سبحانك ذكر الوصفية ممتنعة عنك بشهادة نفسها بانها خلق غيرك وشان الاسمية منقطعة من امرك بشهادة الازلية من نفسك لنفسك لا اله الا انت ولا يعلم احد كيف انت الا انت انت الحق بلا مثل ولا شبه وما سواك خلقك وفي قبضتك وما جعلت بينك وبين خلقك شيء دون انفسهم اذ انهم من كلمة الابداع ليوجدون واشهد لمحمد صلواتك عليه واله بما قد شهدت في عز الغيب غير مقترنا بشيء من الذكر اذ قد خلقته لعزة نفسك مقام سلطنتك وجعلته مقام ربوبيتك في الاداء والقضاء حيث لم يزل شيئا الى شيء الا من عنده ولا يرفع اليك شيء الا باذنه قد محت الاغيار وجلت الاثار ودارت كل ما وقع عليه اسم الانشاء باذنك في حول الف غير معطوفة من وصفه المبدعة في حقايق الخلق ولا يعرفه كما انت تبتدعه الا نفسك وحده انك رب العزة على الخلق اجمعين واشهد لاوصياء حبيبك محمد صلواتك عليه واله كما تشاء فيهم من العلو والقدرة ولا يحيط بعلمهم احد الا باذنك انك على ما تشاء قدير واشهد لكل شيء وقع عليه اسم شيء بما قد احاط علمك وكتابك من الحب والبغض من نفسك ومن عبادك المقربين الذين لا يحبون شيئا الا بحبك ولا يبغضون شيئا الا لبغضك وهم من خشيتك يشفقون اللهم وانك لتعلم حكمي قد نزل علي من عبدك كتاب مسطور الذي يحكي كلمة الطور في افق الظهور فالهم اللهم ذكرك ورضاك وبلغه من مقام العلم الى مواقع العمل حتى لا تحتجبه الاسماء والصفات عن ملاحظة وجهك ويراك في كل ان بمثل ما تجليت له في يوم الاول انك على كل شيء شهيد ولقد سئل مني من خمسة ايات محكمات التي قد ضل فيها كثير وانك يا الهي لتعلم اني ما اردت الجواب على سبل الاستدلال لما فوضت الحكم الى من كان معلمي في مقام الاسماء والصفات ومن كان اولي الناس بالكتاب ولكن لما كان الذكر ذكرك اناجيك في اياته بما تحب وترضى انك تمن على من تشاء بما تشاء وتمنع عمن تشاء كما تشاء لما تشاء لا راد لمشيتك ولا معقب لسنتك وانك على كل شيء شهيد اللهم وانك لتعلم ان عبدك فيما ذكر في مسئلة الاول لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا وكلما وقع عليه اسم شيء خلقك وفي قبضتك ولا لاحد قبض ولا بسط الا بمشيتك وكفى بك علي شهيدا اللهم قد جعلت لكل شيء حدا ومن يتعد من حدودك يستحق بما كان عندك من الحكم وانك قد سترت ستر اوليائك ولا يجوز لاحد كشف ما سترت لهم ولقد ذكر السائل في مسئلة الاولى سرك المستسر وكلمتك المستتر وايتك الظاهرة المستقر وان لكل نصيب من الكتاب فيا طوبى لمن اعترف بقدرتك على ما انت عليه من العز والعظمة ولا يرى غيرك يا الهي موجودا بالاستقلال وان مثل ذلك فليعمل العاملون واشهد ان حكمك في الاية الثانية حكمك في الاية الاولى واما نحن لا نفرق بين احد من رسلك وانا لهم مسلمون واشهد انك ما جعلت احدا في التشريع مقام اوليائك الا وقد جعلته في مقام التكوين مقام امنائك وان البابين لديك مظهر نورك وسرك في كل العوالم وانهما من النقباء الطائفين حولك قد كانا في ام الكتاب لمكتوب واشهد ان حكمك في الاية الثالثة حكمك فيما ذكرته في الثانية دون ماخصصتهما من الكرامة وانه اليوم باب قد فرض على الكل طاعته والاخذ من جنابه فاحفظ اللهم من اراده واخذل اللهم من جحده وانك على كل شيء شهيد واشهد ان حكمك في الرابعة حتم بان يسئل فيها يحتاج في الفروع من اللذان قد نصبتهما للناس وانهما اولى الناس بالمؤمنين جميعا ولقد حل من لا يقدر الاخذ منهما في ايام المجاهدة والمشي اليهما العمل بالكتاب والسنة على حض الاحتياط وكان الله بالموقنين غفورا رحيما اللهم انك تعلم اية الخامسة وما اراد في اشارات كلامه فوفق اللهم لمن اراد ابلاغ حكمك واظهار امرك على طبق الكتاب والسنة وانصر اللهم لمن اراد نصرة دينك واعلاء كلمتك انك منان ذو الجود وانك انت العلي الكبير اللهم وانك لتعلم فيما سئل من تلقاء الجلال بالجمال باني خائف مترقب في مقام الاشهاد ولكنك يا الهي قد جعلت تلك الامثال في غيبته وحضرته وقرب اللهم ايامنا بالحضور بين يدي عبادك الموقنين فان قلوبهم وجلة لمشاهدة نورك وانك ذو من عظيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وتعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا والحمد لله رب العالمين

المصادر