در جواب آقا سید جواب

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

في جواب آقا سيد جواب – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 98، صفحه 11 – 20

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل طراز الاسماء في مبدء الاشتقاق طراز الالف الاستنطاق الذي تكعب بالحرفين واستقام في طرفي الامرين الذي لاح عن لوح الابداع وطلع بما طلع شمس الاختراع التي عينت بعدما شيئت وقدرت وقضت قبل ما اذنت واجلت وفصلت فيلوح على هياكل الكل انار تجليها من قصبة اولى اللاهوت والورقة المباركة من شجرة الجبروت والاثمار اللطيفة من شجرات الملك والملكوت حتى ملا بنورها كل من وجد في حقايق الانفس ثم في غياهب الافاق والحمد لله الذي استنطق ما استنطق والاح ما الاح واطلع ما اطلع سبحانه وتعالى تقدست ذاتيته من ان يشير اليها اعلى شوامخ الجوهريات وتعالت كينونيته من ان يصعد اليها اعلى طير الافئدة من غياهب الماهيات وانه كما هو عليه في ازل الازال والعظمة العدل والجلال لن يعرفه سواه ولن يوجده دونه اذ ما سواه منقطعة عن ابداعه بابداعه وممتنعة عن اختراعه باختراعه وانه كما هو عليه لن يقترن بذكر شيء ولا اسم شيء اذ الاسماء هندسة لخلقه والصفات ايات لعباده فسبحانه لم يزل كان بلا وجود شيء معه ولا وصف شيء في رتبته ولا اسم شيء اذ الاسماء هندسة لخلقه والصفات ايات لعباده فسبحانه لم يزل كان بلا وجود شيء معه ولا وصف شيء في رتبته ولا اسم شيء في تلقاء مدين عزته ولا يزال انه بمثل ما هو كان كائن في ازل الازال من دون شان تغير ولا انتقال فسبحانه من اراد ان يوصفه باسم فقد جعل الاسم دليلا لذاته وسبيلا لمعرفته فسبحانه وتعالى تقدست نفسانيته من ان يعرف بسواه او ان يوصف بغيره اذ الدليل دليل لمن لا يدل بذاته لذاته وان السبيل سبيل لمن كان له سبيل دون جلالة نفسه وتعالى انيته عن وصف الممكنات ونعت الجوهريات ومن اراد ان ينعته بوصف فقد جعل الوصف مراة لجماله ووجودا في تلقاء وجوده فسبحانه وتعالى تقدست كينونيته من ان ينعته احد غيره او ان يعرفه احد سواه اذ المعرفة فرع الاقتران والنعت فرع الافتراق وانه جل شانه لم يزل كان بلا ذكر معروف من خلقه ولا حكم موصوف من عباده وقد قطعت الذاتيات عن معرفته بما كان ذاتيته مقطعة الكل عن البيان والدليل وقد منعت الجوهريات عن نعته بما كان كينونيته ممتنعة الكل عن العرفان والسبيل فسبحانه وتعالى كل الاسماء سمة لمشيته وكل الصفات صفة لقدرته وانه كما هو عليه لا يعلم كيف هو الا هو وانا مؤمن بما هو عليه من حيث لا اعلم ولا اقدر وكفى به للمتذكرين دليلا وكفى به للموحدين سبيلا فيا ايها الناظر الى سبحات ايات الجلال والساكن في ظلال مكفهرات افريدوس الجمال فانظر باليقين ودع سبل التحقيق فان الاشارات يحجبك عن الوصول الى علم اليقين وان اليوم لا ينفعك سبل التدقيق لان الصبح قد طلع ولاح انواره على هياكل الكل وان صنع الرب يومئذ يفصل بين اعمال الناس فمنهم اهل الميثاق وانهم لما افاقوا بما تجلى الله لهم بهم من انوار عظمته فيقولون سبحانك لا علم لنا الا بما نزلت في كتابك وما نحن الا قوم ساجدون فاولئك الذين اتبعوا ايات الله واولئك هم الفائزون ومنهم اهل الوفاق وانهم اذا كشف الساق بالساق وينادي المنادي بالحكم المساق ليقولون ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي بما نزل في القران وانا اتبعنا سبيلك فاغفر لنا ما اكتسبت ايدينا فانا نحن قوم تائبون فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم ويكفر عنهم سياتهم ويدخلهم في عباده الصالحين واولئك هم المهتدون ومنهم اهل الشقاق وانهم اذا قيل لهم تفكروا في ايات هذا العبد الذي صعق ثم افاق ويخرج لئالئ الابداع والاختراع لما جعله الله في يديه من حكم الاقتران في الاستنطاق ليقولون ما سمعنا بهذا من ابائنا الاولين ويفترون عليه بما افتروا على نبا الاولين قل اصبروا فان اجل الله لات وان الله يجزي الظالمين ويظهرون بواطنهم ليتميز امرهم عن المؤمنين من اهل الميثاق بالمشركين من اهل الشقاق والنفاق قتلهم الله بما اكتسبت ايديهم وساء ما هم يعملون فوربك رب السموات والارض لن يقبل الله من احد عملا الا بعد ان يتبع امر الله وكان من المؤمنين وان هذا رشح من رشحات طمطام يم العز والجلال لتجذبك تلك الاشارات الى ساحة القدس والجمال وان ما سئلت باسماء الله وما ذهب الكل اليه فاعلم ان للاسم مراتب ما لا نهاية بما لا نهاية لها بها وان الامر في كل المقامات هو ما قال علي عليه السلام ان الاسم سمة الشيء وان لها مراتب فمنها اسم في الحقايق وهو بجميع مراتبها حيوان بمثل الانسان يدل على المسمى ومنها المرايا وهي تدل على المتجلى فيها لها بها ومنها اسماء اللفظية ومنها اسماء النقشية ومنها اسماء الملكية ومنها اسماء الافاقية ومنها الانفسية ومنها كل ما وقع عليه اسم اسم وان كل ذلك في مقام الخلق وحظ العبد وان الذات كما دل به كل العقول وجاء به كل النبيين وصرح به كل الايات والاخبار وليس له اسم ولا وصف كما صرح بذلك علي عليه السلام في قوله ان كمال التوحيد نفي الصفات بشهادة ان الصفة غير الموصوف وكل موصوف غير صفة ولا شك في ان مذهب ال الله سلام الله عليهم المراد بالوصف هو الاسم كما صرح بذلك حديث المروي في الكافي عن الامام (ع) وان ذلك مشهود عند من نظر بالفؤاد الى حقيقة الايجاد وان وجود الاسم بنفسه اعظم دليل ان لا اسم له يدل على الله لان الله كما هو عليه وقال الامام عليه السلام اجل من ان يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون به وان بذلك نطقت مناجات اهل العصمة سلام الله عليهم كما قال علي عليه السلام يا من دل على ذاته بذاته الصباح وقال علي ابن الحسين عليهما السلام في دعائه لابي حمزة الثمالي بك عرفتك وانت دللتني عليك ودعوتني اليك ولو لا انت لم ادر ما انت وقال اباه الشهيد روحي ومن كان في ملكوت الامر والخلق فداه الغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك متى غبت حتى تحتاج الى دليل يدل عليك ومتى بعدت حتى تكون الاثار هي التي توصل اليك عميت عين لا تراك ولا تزال عليها رقيبا وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا وان ذلك منتهى مقام الخلق في صقع الامكان وانه بذاته لن يعرف ولن يوصف بل لما خلق الخلق لمعرفته تجلى لهم بهم ووصف لهم نفسه باسمائه وصفاته ليعرفوه بها ويعبدوه ولا يشركوا به احدا وان في ذلك مسئلة زلت الاقدام من اولي الابصار وذهلت العقول من اولي الانظار فقد ذهبت حكماء الاشراقيين بما لا يلتفت به حكماء الالهين وقالوا ما لم يعرفوا في حكم المفهوم والمصداق وبينوا حكم الربط بين الخلق وما لا يقترن ذاته بالخلق في شان لا في حكم الاقتران ولا ظهور الافتراق وقالوا ما ليس بين الاسماء مناسبات ذاتية وهلكوا انفسهم وانفس من اتبعهم من حيث يحسبون انهم مهتدون فقد احتملوا بذكر تلك المسئلة اثما عظيما عسى الله ان يعفو عنهم برحمته انه جواد كريم وان علماء المجتهدين لما لم ياخذوا معارف دينهم من اثار ال الله الاطهار واتبعوا اهوائهم في مقامات التي لا ينجى احد الا من شاء الله باحكام المشائيين وبعض من حكماء الصدرائيين وانهم ضلوا وكل قالوا ما سطروا في كتبهم وانهم بمثل الاشراقيين لم يدركوا حقية المسئالة ولم يتنوروا بنور الالهية المشرقة التي لاحت على هياكل الكل اثاره وبعض منهم ماتوا وان الذين احياء سيموتون ثم كل الى الله يرجعون ولقد اشار رشحا من طمطام هذه المسئلة التي يجري ماء حيوتها من عين يم القدر كاظم بعد احمد قدس الله تربتهما وانهما من وساوس شيطان الصدور ما كشفنا قناع المستور ووعد الناس الى يومي هذا يوم نور الظهور واني اليوم لما جعل الله في يدي حجة حق لامعة بمثل هذه الشمس في وسط السماء حيث لا يقدر ان ينكرها احد من المسلمين الا ان يكفروا بما امنوا من قبل وهي شان الايات التي ملات شرق الارض وغربها وصحائف التي ملات الافاق كلها حيث اني اقدر ان اكتب في كل ما اشاء بلسان القدرة الفطرة من دون تامل ولا سكون قلم بشان الايات والمناجات التي لا تجري من قلم احد من قبل ولا اليوم يقدر احد وان من على الارض كلهم لو اجتمعوا لن يقدروا ان ياتوا بمثل اية ولا ان يكتبوا في يوم صحيفة بمثله وان ذلك من فضل الله علي ولكن اكثر الناس لا يشكرون فاه اه بلغ ما بلغ وقطع ما قطع ومنع ما منع ووقع ما وقع انا لله اشكوا بثي وحزني الى الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون فو ربك ان الناس اموات حيث لا يعرفون ويفترون ان اليوم من زاد على شريعة محمد صلى الله عليه واله حرفا او نقص منها حرفا ليكفر في الحين وان الله يعلم ما اردت الا حبه ولا اعمل الا بحكمه واني لعلى بينة من كتاب الله وان الناس بعضهم ليجحدون من حيث لا يعلمون وبعضهم ليفترون من بعدما هم يوقنون قتلهم الله بما اكتسبت ايديهم وساء ما هم يحكمون وان سر هذه المسئلة هو الذي انا ذا اشير بدليل الحكمة ان الذات لا يقع عليه شيء وان قلت لي ان النفي فرع الاثبات لاقول بلى ان الذي وقع عليه اسم الذات نور الذي جعله الله مقام معرفته في الاداء وانه لا يدركه الابصار وهو اللطيف الخبير فاعرف ان كنت ناظرا الى لجة الاحدية ان هنالك المسمى قد خلق الله تلك اللجة في اجمة اللاهوت ليتلجلج المؤمنون بتلجلج معرفته الممكنة في حق الممكن ويتلالؤ الموحدون بتلالؤ تجليه المودعة في حقايق الخلق وان ذلك المقام لا تواريها الحجبات ولا تعادلها الدلالات ولا يقدر ان يعرفها من كان في ظلمات الصماء الدهماء العمياء فسبحان الله ربك رب العرش عما يصفون وان كنت ناظرا الى دون تلك اللجة فاعرف ان للاسم مسمى وهو وجوده في رتبته وان للمسمى اسما في رتبة ظهوره وان المسمى لم يزل لا يقترن بالاسم ولا بينهما ربط وان مسمى اسم الله هو الذات الذي كل يعبده بالاسماء التي وصف بها نفسه ومن اقرن معه اسما او وصفا فقد اشرك به ولم يعبده وكان كافرا ولا تعرف مناسبة ذاتية بينهما بل ان لكل شيء خلق الله اسماء كل شيء ولذا جعل الله في حين الذي ليس بينهما ربط مناسبة ذاتية ومفهوم جوهرية ومصداق كينونية ولكن لا يعرف الناظرون الى صور الحدودية مقامات الرحمانية المتجلية لكل بكل وان الذين قالوا حكم المناسبة بين المصداق والمفهوم ان كانوا ناظرين الى ذلك المنظر الاعلى لقالوا كلمة حق وان الذين يقولون غير ذلك ان كانوا ناظرين الى ذلك الافق المبين لقالوا كلمة حق وان الذين يقولون وكل يعمل على شاكلته وانت يا ايها الصاعد الى حرم القدس في طوى الجلال لا تحرم نصيبك عما قدر الله لاهل الفضل والكمال واقرء تلك الاية من القران قالوا يا موسى ان فيها قوما جبارين وانا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فان يخرجوا منها فانا داخلون قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون وان ما ارشحناك من طمطام حكم الاسماء والصفات هو من تغرد ذلك الطير الذي صف في جو العماء ثم يدف في غياهب تلك الاشارات التي لاحت واستلاحت ثم دارت واستدارت ثم قامت واستقامت ثم تكعبت واستكعبت ثم تنطقت واستنطقت ثم تلجلجت واستلجلجت ثم تلئلات واستلئلات ثم تفارقت واستفارقت ثم صعقت واستصعقت ثم شهقت واستشهقت ثم باكت واستباكت وتبلبلت على التراب بمثل الحوت وقالت بما اذن الله له من قول مولاه اللهم اني اشكوا اليك مقامي فاصلح لي امري وانجز لي ما وعدتني فانك قلت وقولك الحق وكان حقا علينا نصر المؤمنين وانني انا ذا اقرء كتابك واتبع احكامك والوذ بجنابك ومستشفع بك الى نفسك وتائب اليك برحمتك تب علي بجودك انك انت التواب الرحيم وسبحانك يا رب العرش عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر