بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي نزل المجرة لسطوع طلوع شمس الرحمة ليدلعن كل الالسن في تلك الظلمات الصماء الدهماء العمياء بثناء طلعة حضرة الربوبية في صورة الانزعية والنور الالهية والورقة الازلية والسر الربانية بثناء نفسه نفسه ثم روحه ثم ذاته ذاته بما خلق الله في رتبته من جوهريات كينونيات تجليات اللاهوت وذاتيات شئونات عالم الجبروت وانيات ماديات ظهورات عالم الملك والملكوت وتلئلئات تلجلجات قطعات الواح الياقوت في ارض الناسوت وان ذلك من فضل الله يؤتيه من يشاء وانه لا اله الا هو ذو فضل قديم فيا ايها المتعارج الى معراج التحقيق والملقي ما في يديك عن اليمين والشمائل من سبحات التدقيق قد اطلعت بما نزلت في اشارات كلامك من عين ماء رقيق كان خمر المحبة في كاس الاشارات والدلالات من سكر شاربه يحكي بمثل المشكوة في المصباح المصباح في الزجاجة الزجاجة يحكي من كل شطر عن نور لا ظل له ودهن لا دخان معه بمثل ما اشرق واستنطق بعدما الاح ويستنطق وقرءت في تجليات مرايا خطابك ما انت قصدته في كتابك فان الحكم لله قضى ما قضى في الليل الاليل بما لا يجري الامضاء من مطالعة قمص حضرة وجهك ولكن السبيل لمثلك مفتوح فارجو الله ان يجمع بيني وبين الذين اتبعوني في ارض عدل مستقر قل لمن اراد الذكر اقرء في وسط الزوال كلمة التقديس مائة وعشر مرة وعلمه اذا شاء من مناجاتي ما شئت فان بها تثبت القلوب وان الله يؤيد بنصره من يشاء لا يعزب من علمه شيء وانه لقوي عزيز وان ما سئلت من عند الرجل استخزت من كتاب الله فاشرق والاح تلك اية المقدسة من القران على سطر الاول ندعوا من دونك فالقوا اليهم القول انكم كاذبون ولما احب محضر طلعتك وان الحجبات من عمل اهل السبحات قد احاطتني اسكن قلبي بقطرة دهن في زجاجة لانه هو قد عصر من ورقات حدائق ريحانة شجرة الاحمدية الثابتة في قصبات اجمة الجبروت في رتبة الولاية المولعة الساطعة المتشعشعة المتلئلئة المتجلية المتلجلجة المتقدسة المتنزهة التي يحكي في عوالم الناسوت عن طلعة حضرة الاحدية المتجلية في اللاهوت واذا احببت ان استقرت على كرسي الثناء لا مانع ولكن العلم ليسد جهات الفتنة حق فارجوا الله ان يرفع تلك العرضيات الباطلة بفضله انه ذو من حميد تقدس فؤاد حبيبي مثلك من ان يخطر ببالك ما سطرت في كتابك واشرت في خطابك فحاش الظن بنفسك من قهري الى جنابك لان هذا ما لا يقوم به بهائك ولا يسكن بعده فؤادك فهيهات هيهات ما هكذا الظن بك ولا المعروف من فضلك وان القول فوعزتك ما قلت بين طلعتك وان ذلك ذكر لغيرك فكيف اني اشير الى حضرتك لو اسقيتني كاس سم من يديك احب الي من سكر غيرك فان حبي لك حبك في قلبي من فؤادك لما كان نسبة القهر اليك بمثل السرور عندك بمثل ما نزل الله في كتاب نبيك ان هي الا فتنتك فاستقر على الارائك المتكئة من اطرافك ولا تحزن بما اشرت في كتابك من قبل في بعض خطابك فان الله يؤيدك بنصره من كلماتك فان ترى ذلا في سبيلك فان هذا من سنة ربك ولست باعز في نفسك عن المقربين من قبلك وما حاش الظن بك بمثل ذلك من ربك لان الكل يخافون منك بما انت تخاف من ربك وان حزبهم اضعف لديك من بيت العنكبوت في بيتك فكن متكلا على الله ربك فانه يويدك بامرك ثم لقد رايت ما نزل من عندك من ثمرات الخضراء من حبك وان احبها لنفسك هي بكورها لوجهك وان مثلها في كتابك قول العسكري عليه السلام هذا في خطابك وان روح القدس في حنان الصاقورة ذاق من حدائقنا الباكورة وانا ذا استغفر الله ربك ان خطر شيء ببالك لترفعه بعفوك وتقول سبحان ربي رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين