رساله سلوک - 2

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

رساله سلوك الى الله تعالى – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 98

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي تعالى بذاتية ذاتيته عن وصف المجردات وكنهها والحمد لله الذي تقدس بكينونية كينونيته عن نعت الماديات وحقايقها والحمد لله الذي تعظم بنفسانية نفسانيته عن ذكر الموجودات وما يمكن في رتبتها والحمد لله الذي تفرد بانية انيته عن عرفان الممكنات وما يبدع في شانها والحمد لله الذي تلجلجت المتلجلجات في قصبات اجمة اللاهوت بايات قدرته في مثالها والحمد لله الذي تذوتت المتذوتات في قصبات اجمة الجبروت بدلالات مشيته وفي مظاهرها والحمد لله الذي تفردست المتفردوسيات في كينونيات اهل الناسوت بعلامات عظمته في مثال متجليها والحمد لله الذي تجرسمت المتجرسمات في قطعات الواح الياقوت بظهورات ما لاح واشرق من حقيقة ذاتها الى افق مقامها وان بها طلعت حضرة الطلعات في تجليات هياكل اهل الناسوت لياخذ الكل حظه من شئونات ظهور متجليه ويبلغ الى مقام ينطق كله عن ظهور شمس ازلية لا اله الا الله رب العرش سبحانه وتعالى عما يصفون اللهم انني انا في ذلك الموقف مقامي هنا اعترف بانك انت الله رب السماوات والارض وما بينهما لم تزل كنت بلا وجود شيء ولا تزال انك كائن بمثل ما كنت في ازل الازال لن يعرفك احد دون نفسك ولن يوصفك احد دون ذاتك وان كل الاسماء والصفات مقطعة عن طلعة حضرتك بعظمة كينونيتك وهي ممتنعة من ذاتية نفسانيتك بعزة انيتك وانا ذا من نفسي وكل ما احاط علمك اوحدك بما انت عليه واثني نفسك بما انت اهله ولو لا يقدر بذلك احد من خلقك ولكن انت تجزي الكل بعلمك سبحانك وتعاليت واشهدك في مقام محمد وال الله تجليات صمدانيتك وظهورات سلطنتك وعلامات الوهيتك وايات كبريائيتك بما انت قد خلقتهم بحقيقة الابداعية وبحمد الاختراعية وبما انت عليه من الامدادات والتجليات والنفحات والبركات في عملك وقدرتك واسئلك ان تصلي عليهم في كل شان بما انت عليه من الشان والقدر وتبقي الشان والعظمة ثم بعد ذلك اشهد لكل حق بما انت تحب وترضى ولكل باطل بما انت تسخط وتنهى وانني انا لا املك شيئا الا ما انت تملكني بفضلك فاملكني يا مالك الملك فؤادا باردا وقلبا ساكنا وروحا صاعدا ونفسا راضية مرضية التي وعدت للمؤمنين في كتابك حيث قلت وقولك الحق يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي وبعد يا ايها الطالب حظ الفؤاد والراضي باخرة الجواد والسائل عن حق الايجاد في رتبة الانوجاد بان ما اريد ان ارشحناك في قلم المداد على ذلك اللوح السداد هو شان الانقياد لرب العباد فانظر باليقين ثم اطلع كتاب طلعة المستجلية في علم اليقين فان اسنى الدرجات في افق المبين هو الورود على حق اليقين بعين اليقين ولما اكدت في ذكر الجواب بحق الثواب وحكم العقاب ونور الانجذاب بمحاريب اهل اللسان فاشهد في علم نقطة الثواب وحكم فصل الخطاب في كل شان بان اسنى الدرجات واعلى مقامات الخطاب هو مقام توجه العبد بمولاه وان الله لم يزل متجلي لك بك وانت في كل حين تحتاج بمدد ربك بمثل احتياجك في بدء وجودك حيث قد خلقك ولم تك شيئا كانك في كل ان خلق الاول لما خلق الله مراتب الثواب بمراتب تجلياته اذكر لك اشارات قدسية شعشعانية من مراتب الجلال ليجذبك الى ساحة القرب والجمال ويبلغك بشان لا يرى في الوجود الا طلعة حضرت محبوبك ولا ترى الخلق الا كيوم لم يك منهم احد مذكورا ويؤيدك بحال وصف علي (ع) في دعائه حيث قال وقوله الحق حتى تكون اعمالي واورادى كلها اوردا واحدا وحالي في خدمتك سرمدا فوربك لو تجد لذة ذلك المقام لن تغفل عنه ولو يقطعك احد اربا اربا لان العبد اذ قال لا اله الا الله يجد لذة ظهور الصمدانية ويتنور بنور طلوع شمس الوحدانية ويستعلي على كل الممكنات بطلعة حضرة متجلية من حضيض قدس الرحمانية ويشاهد في ذلك الحين كل ما وقع عليه اسم شيء في خزاين امره وينظر الى اهل الجنان والائها ويشهد على اهل النيران ودركاتها وينادي باذن ربه في هيكل جوهريته بنداء ربه حيث قال عز ذكره لمن الملك اليوم لله الواحد القهار وانت لا تعظم لله ذكر الملك فان ذكر الملك عند الله كمثل ذرة تراب في الارض واشهد ان بقوله لمن الملك بمثل قوله لمن الذرة اليوم قل لله الواحد القهار لان كل شان هو يوم القيٰمة عند الله وعند الذين يرون الفردوس في الحيوٰة الدنيا وانت ان تصف بصرك وتلطف نظرك لتشاهد بان الميزان في نفسك وان الجنة قد ازلفت عن يمينك وان النار قد سعرت من شمالك وان حور العين في حجرات الرضوان قد استقرت على سرائرهن وان انيات المشركين يعذبون في مقامهن وانت يا ايها الناظر لو تتفكر اقل من لمحة العين لتشاهد في عينك كل ما خلق الله في العليين حتى الذرة من طين قبر كاظم قدس الله تربته ثم على الشمائل كل ما خلق الله في السجين حتى وهم الشرك وثم شرك في كتاب الله وانك لو شئت بخير ففي الخير يجزيك الله ربك في نفسك وان في الحيوة الاخرة تظهر ثمر ما اعطاك الله في الحين لان الله عالم قدير وسريع في الحساب ولا يتعاظمه شيء في السماوات ولا في الارض ولا يؤخر جزاء العبد لعلو غنائه وعظم قدرته وكذلك الحكم في الشر فان خطر ببالك في حق بانه هو ليس هو ففي الخبر فينتقم الله عنك وتعذبك في نفسك وان النار في الدار الاخرة هي ثمرة ذلك الشرك لان الله لهو الغيور المقتدر ولكن ان تبت يبدل الله سيئاتك بحسنات من فضله لانك في كل حين خلق جديد فان اخلصت فتكون خالصا وان اذنبت فتكون مذنبا وكفاك في السلوك الى سبيل المحبوب تلك الكلمة من عنده ولا حول ولا قوة الا بالله كن لله ولخلقه بمثل ما كان الله لنفسه ولخلقه فكما ان الله خلقك لا من شيء فانت فاعبده خالصا مخلصا لوجهه بدون طلب الثواب والخوف من العقاب وكذلك فيكل الشئونات والدلالات وانت ان فتحت على قلبك ذلك الباب لتخلق باخلاق الرحمن وان ظلموك الكل انت تعفوا عنهم وتحسن اليهم كما ان الذين كفروا بالله انه سبحانه يرزقهم بفضله وكذلك انت فابسط القاعدة في كل الدلالات والعلامات واشهد بان في خزائن الله كل شيء موجود وانه سبحانه لم يقبل من احد هدية كانت في خزائن جبروتيته وانت فاهد الى الله ما لم يك عنده وفي خزائن عزته وهو العجز وشئوناته وانه به يقبل الله عمل كل شيء وان ذلك الهدايا في دين الله اليه وانه سبحانه لما لم يك عنده فقر يحب الفقر بمثل ما انت لم يك عندك جوهر او اكسير وتحب ذلك مني وكذلك انت تعرف كل شئونات العبودية في تلقاء حضرة الربوبية وجلال الصمدانية وجمال الرحمانية وكبرياء الازلية لان يعلم ذلك السبيل تشاهد في تلك الظلمات الصماء الدهماء العمياء الطيخاء الصيلم المظلم الجهنام ايات الثناء وعلامات البهاء ومقامات السناء ودلالات الاسماء وشئونات القضاء وظهورات البداء وتجليات الامضاء وكل ما يمكن في الانشاء فسبحان الله لو تعلم بعلم الحقيقة انيتك في رتبة ظهورك لتعمل في سبيل الله بمثل ما يفعل الله بعباده في رتبة قيوميته وتشاهد حكم البداء في نفسك بمثل القضاء فان العبد لم يرتق الى معراج الحقيقة الا بمشاهدة البداء فيكل شئوناته حتى لو عمل بكل خير يخاف من ربه بان الله يبدله اذا شاء بما شاء وارضى في كل حين بقضاء ربك في نفسك ثم في علانيتك وحد الرضاء هو ان ترضى بالذل بمثل العز وبالفقر بمثل الغناء وبالمشقة بمثل الراحة وبالحزن بمثل السرور في شئونات نفسك وما قدر الله لك وان كل علم الاخلاق يجري من عين هذا الماء الحيوان لان لك مقامات ما لا نهاية لها بما لا نهاية لها وفرض عليك اذا اردت الله ربك ان تكون راضيا في كل مقاماتك وشئوناتك وانا ذا اشرق عليك من نور شمس الرضاء ما يغنيك في سبيل الله عن غيره وهو ان لك في حالة رضاء مع الله في لجة الاحدية بانه لو يتجلى لك بك فيكل شان بشانه لترضى او بشانك لترضى فان يجعلك في مقام الفؤاد بظهور عنصر النار في اسمه القابض لترضى بمثل عنصر التراب في اسمه المميت وكذلك في الهواء في اسمه الحي بمثل الماء في اسمه المحيي ثم في مقامات الفعل بان يجعل لمن عبده نار جهنم كله ولمن اطاعه الاء الجنان كلها فرض على العبد بان يعبده ويرضى بالنار مع ما كان الامر دون ذلك وكذلك في كل شئونات رتبة الفعل حيث يعرف الناظر بنور ربه ثم لك في مقام رضاء في احكام محمد رسول الله بان ترضى عنه في كل ما فعل في الدين وامر به ونهى عنه واذ يخطر ببالك في حكم دون ما امر الناس في الكتاب به فكنت في مقام الاخلاق ناقصا عن رتبة اهل الميثاق كما ذهب محيي الدين اجل الله في نقمته في فتوحه التي هي ثلاثمائة وستين كتابا حيث قال باني وجدت في الدين ثقبات وسترتها وان منها ما قال محمد رسول الله صلى الله عليه واله سبحان الله لان عليه حق بان يقول سبحاني عذبه الله بما افترى في الدين وما عرج محمد رسول الله الى السماء الا وقد اكمل الدين كله وان ما ذهب في حكم سبحان الله كفر محض في مذهب ال الله وانه لما ذهب الى حكم وحدة الوجود فلا مفر له الا بان يقول بتلك الانيات العرضيات التي هي جوهريات دركات اهل النار وان اكثر الحكماء ليعذبون في النار بما اعتقدوا في معرفة الله ما لا نزل الله في القران وانني انا بحكم ما فصلت في نسخة الفين في تفسير الهاء ليبطل كل شبهات الحكماء لو انصفوا بين يدي الله وانت لو تحمل ذلك الكتاب فهو انفع للموحدين عما يطلع الشمس عليها واذا تلجلجت بتلجلج رضاء الله ثم تلئلئت بتلالؤ رضاء رسول الله فاعرف كل المقامات بمثل ما اشرقناك من نور شمس الجلال في رتبة الانسان فرض حكم الرضا بان ترضى من اخيك في دين الله بمثل ما ترضى من الذين لا يعصون الله وهم معصومون مطهرون وتحب له كل ما تحب لهم فان حق الايمان للمؤمن مشتق من حق الله ومن اضاع حق اخيه المؤمن فكانه اضاع حق الله ولك بعد حق الاخوان في الدين فرض بان ترضى من والديك وان ظلماك ولا تقل لاحدهما اف ولا تنهرهما وتطعهما فيما ارادا قبل ان يسئل عنك وان طاعتهما كان احب لدي من الثلج في صدرك في يوم الحر ولو ان احدهما يسخطك في شيء فانت في مقابلة سخطه فاظهر رضاك عنه من سخطه حتى لا يقطع بقلبه قدر خردل حزن منك وان امرهما لو لم يكن من معصية الرب لاكبر عند الله من كل الحسنات وارضيهما عن نفسك فان رضائهما هو رضا الرب جل سبحانه ولك حق في سرك بان ترضى من علانيتك وكذلك الحكم بالعكس بان لو اراد سرك صلوة الليل وان علانيتك لم تظهر ارادته فلست باهل الرضاء عنه وكذلك لو اردت علانيتك بشيء من الاء الطيبة في الحيوٰة الدنيا وان سرك يمنعها فلست في كتاب الله من الراضين بقضائه وان اليوم كل الرضا يثبت لمن يرضى بوجود الايات من عند الله بدون بينة من غيرها فلو تخلق باخلاق الروحانية في الرضا فيكل العوالم وان هنالك تقول لم يرض قلبي بالايات من دون رؤية شيء من خوارق العادات فيبطل كل رضائه في كتاب الله ولم ينفعه كل شئونات رضائه لان في ذلك المقام قد اراد بان يختار لنفسه او للناس ما لا اراد الله باظهاره ذلك لمن اراد ان يشاهد طلعة حضرت الرب والفردوس راي العين بان يرضى في تلك الايام بتلك بحجة من عند الله كما فرض الله في القران بان اية واحدة من عنده يثبت الحق ويبطل الباطل ولو كره الكافرون كما اشار الله في دعوة هارون وموسى الى فرعون وملائه قد جئناك باية من ربك والسلام على من اتبع الهدى في سبيل الله ولا يريد ان يضل ولا يشقى فيا ايها الانسان ايقن باليقين كانك في علم اليقين بطلعة حق اليقين في نفس عين اليقين بان اليوم كل الثواب لمن اثبت للناس تلك الايات من كتاب الله ويبطل عمل الذين ينكرونها وان كلا على حقيقة العبودية يجعلها كظهورها بانها لا هي هي ولا هي غيرها وان في رتبة ذاته لا يقدر ان يعرفه احد الا الله وما كان في مقام الربوبية فوقه وان اهل الجذب بسر العقل واهل الروح بسر الفؤاد لم يقدر ان يعرفا في طلعة عبوديته سلطان حضرة ربوبيته لانه لا يعرف بالكيف ولا يوصف بالاين ولا يشار اليه بالاشارة ولا يدل بالحكاية ولذا قد جعل الله الامر بعلم الناس في رتبة الذات لا مقام له الا بالامثال ولما علم الله ان بعض الناس يدعون شان الربوبية في هيكل العبودية من غير استحقاق خلق الله لاهلها اثارا تدل على صاحبها ويميز بين المحق من المبطل وليس بفرض لمن استقر على كرسية الربوبية كل شئونها الا ما شاء الله لانه لما ثبت فرض شان يلزمها كل الشئون اذا اراد الله ولو لم يظهرها صاحبها فليس له نقص عند الله ولا عند الخلق لان الذي يليق بشان هذا الكلام من طلعة الربوبية لا شك يليق بشانه شئون الجذبة وان لم يظهر الله من يديه لا شك انه محمود في فعله وان ذلك لم يك الا لمصالح هو اعلم بها من غيرها كما ظهر بعض اثار الربوبية في بعض النبيين دون بعضهم ولا يليق لعلة محدودية ذلك العالم كل شئون الربوبية اظهاره من احد ولكن الله وعد في الجنة عباده ولذا لما خطر فيها ببالهم شيء قبل ان يقول له كن فيكون بين ايديهم لموجود وان وعد الله كان مفعولا وان في هذا العالم لما اراد الله ان يميز بين الشقي والسعيد يظهر من صاحب طلعة الربوبية بعض شئونها ليحيى من يحيى بالبينة ويهلك من يهلك بالبينة ويؤمن من يؤمن بها ويكفر بها من لا يرى غيرها ويشك فيها ولو يظهر الله كل شئوناتها لم يكفر به احد لانه لو جاء الحجة بما يريدون الكل ويسئلون عنه فكل يؤمنون ولا يميز الشقي عن السعيد ولذا انزل الله في القران وادب حبيبه في قوله قل لو ان عندي ما تستعجلون به لقضي الامر بيني وبينكم والله لا يهدي القوم الظالمين وان ما ارشحناك في ذكر ذلك السبيل لو شهدت بحقيقته لتوقن بحجة واحدة فيمن دعى الى الله وعمل صالحا بقول ما اسالكم عليه من اجر وما انا من المتكلفين ويثبت في حياتك باياته لمن اراد دين الخالص اذا لم تر الخوف والفتنة فان ذلك ذروة الفضل في ايام الفصل وانت اذا اردت كل الثواب فانطق عن حجة الكتاب واذا اردت ان تنذر عبدا فخوفه من شر العذاب في خوف من الكتاب فانني انا لما اريد ان اشوق نفسي اقول الله الله الله الله الله الله الله ولما اريد ان انذرها اقول انني انا علي بلا عين ولا لام ولا ياء وان البداء يطوف عليك ان اتق الله ولا تكن من القانطين وانت لو تسلك وتدعوا على ذلك الصراط لترى ما لا يخطر بقلب احد ما شاء ربك وان ذلك الشرف عند الله لان ملك الدنيا من مثل سليمان في الحق قد قضى ومثل شداد في الباطل ليقضى وان الموت حق لا مرد له فاسكن برضاء الله ولا تحشر في السر بالاجسام وكل من اتبعهم ولا يرضى بسخط الله ولا تمش مع ابناء الملوك ولكن فتنعم برزقهم فان الكل الى الله يحشرون وكفى بما اشرقناك في حقيقة الجذب والسلوك اذا قلت لا حول ولا قوة الا بالله وكفاك في مقام الخوف العمل بذلك الحديث الذي قال عز ذكره وانا اقول بمثله لك يا ابو طالب خف الله كانك تراه وان كنت لا تراه فانه يراك وان كنت ترى انه لا يراك فقد كفرت وان كنت تعلم انه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من اهون الناظرين عليك وكفاك في بحبوبة الخوف ذلك الرضا من ربك بانه قال من خاف الله اخاف منه كل شيء ومن لم يخف الله اخافه الله من كل شيء لان حد حسن العلم بالله ان لا ترجوا الا الله ولا تخاف الا ذنبك وان تعمل على ذلك الصراط فانك كنت من الامنين وسبحان الله رب العرش عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

المصادر