شرح کلام سید کاظم (سیأتی زمان یقرأ الحمد لله)

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

شرح بيان سيد كاظم رشتى: سيأتي زمان... – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 98، صفحه 150 – 158

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل طراز الواح صبح الازل طراز الالف القائم بين البائين فلاحت واضائت بعد ما بدعت قبل ما اخترعت حين ما انشات فاستقامت واستنطقت فملا بها افاق العماء في سماء اللاهوت وارض الجبروت حتى قام كل بوجوده واستضاء كل بظهوره واستنطق كل ببطونه حيث ما دل نور الا بنوره ولا ذكر لشيء الا بظهوره سبحان موجده رب السماوات والارض عما يصفون والحمد لله الذي جعل طراز الواح شمس الازل طراز نقطة المنفصلة عن ظهور الالف فلاحت واشرقت واستشرقت لما بدعت واخترعت وانشات واحدثت وعينت وقدرت وفصلت واقضت واجلت واحكمت واقبلت حتى قام تلقاء مدين عز الصمدانية وخضعت تلقاء مدين جود الربانية وخشعت تلقاء عرش الوحدانية وسجدت تلقاء عرش الرحمانية وصعقت وقالت ما لي ونور الاشراق ما لي وعهد الميثاق ما لي ويوم الذي يكشف الساق بالساق ما لي ويوم التلاقي ما لي وما عملت ايدي رجال النفاق ما لي وهذا الكف التراب الملفق بالوثاق وهذه الشئونات الدالة على حكم الطلاق ثم قعدت وتبلبلت وتشهقت وتفرقت وباكت وقالت اين نور الذي ينطق عن شمس الجلال ثم هدى اين نور الذي تجلى لي واضحكني ثم ابكى واين نور الذي اطعمني من جوع ثم اسقى واين نور الذي اكرمني ثم هدى واين نور الذي خلقني من نطفة فجعلها حورية حسنى واين نور الذي نزل ما في الصحف الاولى ثم موسى ثم عيسى ثم نزل لمحمد دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى واين نور الذي اهلك قوم عاد وثمود ونوح وما كان اظلم واطغى واين نور الذي خلق الشعر وما ينطق الصبي عن العلى واين النور الذي قال ما يكذبني بما رايت ولقد راه نزلة اخرى ما كذب فؤاد ما راى فيكذبونه بما اطلع من احكام منظر الاعلى لا فوربك علمه شديد القوى وان سعيه اليوم يرى وليس له الا ما بلغ وسعى وان اليه المنتهى وان اليه يرجع الاخرى اقول القول هذا فمن اتقى وهدى ام للانسان ما تمنى فلله الاخرة والاولى قل لمن يصلي في نار لظى كيف امنت وهاجرت ثم كذبت واغوى ولقد اريناه كل اياتنا الكبرى فاستكبر وكذب وطغى قل ءات من قبل باية اخرى ان استكبرت على حكم رب الاعلى لا تسرفوا لا تسرفوا ثم فاتو بالكلام الاولى مثل هذا الفتى يات بما كان عربي ان هذا حكم لمن اتقى ثم هدى ولقد كفر هذا ثم ما فعل اللات والعزى وان فرعون من قبل اتى بشيء ادنى وانتم لتكفرونه ولا تاتون باية كبرى هذا نصيب لمن اعرض ثم هوى ولقد التقى الملتقيان ثم طغى وان افترى قد فعل قرينه الاخرى قل ادخلوا المقابر ثم تنسى ان هذا النار لظى احاط اليوم بانفسكم وانتم اليوم لا تبصرون ولا تخشى ولا يليق جحدكم امراة انثى وانها لاحدى القانتات الكبرى وان رجال الاعراف يلعنونهم في بكرة وضحى وان هذا اية من اياتنا الكبرى قل ان العاقبة للمتقين ولمن اتقى من نار تلظى قل رب كانهم بنات انثى لا يقدرون ان ياتوا بايات كبرى ثم استقامت وقالت يا رب العلى والثرى فاحكم لمن كذب وطغى وارني من اياتك الكبرى فان طير الفؤاد قد تغرد على اغصان شجرة الطوبى وان بلبل نور الجلال قد تغنى بما لا يغني فسبحان الله رب العلى الثرى كان طيور العماء تغردن واستكفن في جو الهواء ليوم الذي انشق الارض ثم السماء طوى ثم تنفست واستفادت وتفرقت واجتمعت وقالت ان اليوم قد قاموا كل ذي الاسطاط بعد صيصيتهم بالاسطاط وان هذه شقشقة انحدرت لصيصيتهم اذا قاموا بحكم الفراق وينسوا يوم الذي يكشف الساق بالساق ويعرضوا من تلك الكلمات النازلة من مكفهرات سماء الاشراق وكفى في يوم الوثاق عهد الله في يوم الميثاق واعوذ بالله من كل ما فتق بين الشقاق والنفاق واستعين بالله فيما استنطقت وتكعبت وملات بها الافاق ولقد نزل بي كتاب من الوافد الى نور الفؤاد وسئل من حكم الجواد من ذوي الاسرار والاشهاد بما اراد الله من اسرار المعاد وانا ذا انزل من قلم المداد ما شاء الله رب الغيب والاشهاد وان هذا الكتاب قد اقتدى بما نزل من قلم الجواد يا ذكر الله العلي سلام الله عليك ها انا واقف ببابك سائل من جناب عزك بان السيد العالم والحبر الملي كاظم عليه سلام الله قال سياتي زمان يقرء الحمد لله رب العالمين بكسر الهمزة والراء ويكون هذا صحيحا اسئلك ان تعلمني شيئا من تاويل هذا الكلام وتطفح علي رشحا من هذا البحر القمقام وتطفئ سراج عقلي وتطلع صبح فؤادي وتنثر نظمي ويكون عاليها سافلها يا ايها الخليل قرب الي فان منادي الجليل في النار الخليل ينادي بالرحيل في غياهب ذلك السبيل بتلك الحجج البالغة في هذا الدليل فاستعد لما نريد ان اسقياك من ماء السلسبيل ودع القال من اهل المقال فان سر المال صرف الجلال بعد كشف قناع الجمال من ذو الجلال وان ذلك لهو الكمال للمسبحين الكروبيين في سماء الاعتدال والمهللين المقدسين فوق قلل الجبال وان الوبال لمن اعرض عن ذلك الجمال واغرق نفسه في بحر الضلال التي احاطت اليوم كل الرجال وان الله في سلسلة الحدود يغلهم بما طلبوا بانفسهم تلك السلاسل في منطقة الزوال ثم في الغدو والاصال فاعرف يا ايها السائل من سبحات ايات الجلال فان الله ربك ذو الجلال والجمال قد نزل الفرقان على غاية الاعتدال بحيث يكون نسبة كل الحروف الى نقطة الجلال فيه بحد سواء وان لكل نصيبا منه يعرف رجال الجلال منه ما لا يدركه رجال القيل والقال وان انت تذكر لاحد منهم من حكم تلك الورقات المنبتة من شجرة الجلال فيقولون ما سمعنا بهذا في حكم ان هذا الا في ضلال قتلهم الله بما لا يدركون تغرد هذا البلبل الفصيح على تلك الورقات من شجرة المبدء والمال ولكن لما انت اهل ذلك الحال ارشحناك ما شئت من يم الجلال لما [سالت] من اعراب كلمة الحمد لله رب العالمين فيما فصل من قبل كاظم بعد احمد صلوات الله عليهما من سبحات دلائل الجلال والجمال وانت ان كشفت المسبحات والاشارات وادخلت روحك في ذلك البيت المال يصح ان تقول الحمد لله رب العالمين بمثل الله نور السماوات والارض لان في لجة الاحدية ليس مقام الافتراق بل الحمد اسم ثم الله اسم ثم الرب اسم ثم العالمين اسم لله خالق الاشياء والجلال ويصح في ذلك المقام بالرفع والنصب والكسر لان كل الجهات كان اسمائه وكل الاعراب كان صفاته ولكن بشرط ان لا ترى الكسر غير النصب ولا النصب غير الرفع ولا كلمة الاول الا نفس كلمة الاخر لان اشراق النور من صبح الازل لاح على هياكل تلك الكلمات بحد الاستواء من دون حد الانشاء ولكن اليوم لن يصح لك ان تقرء بمثل ما القيناك لان له يوم وعد اذا شاء الله ليظهره وان قرئت لا يقبل الله عنك لان تلك الكلمة من القران الان مقتول بمثل نفوس الائمة عليهم السلام ولذا قدم حرف اللام وينكسر الكلمة وانها تترقى اذا رجعوا ال الله سلام الله عليهم هنالك يامرون الناس بالاعراب ما يشاؤن وما هم ان يشاؤ الا ان يشاء الله لان ذلك حكم من لجة الجلال ولا يعرف منه اهل القيل الا كلمة الضلال وانك اذا نزلت الاية عن ذلك المقام تجري عليها الاحكام بما احاط علم الله وان قلت في اول ايام الرجعة كلها مرفوع او منصوب او مكسور لقلت حق وان قلت كلمة مرفوع ثم كلمة مكسور ثم كلمة منصوب لقلت حق وان قلت بمثل اعراب اليوم لقلت حق وان قلت بمثل ما ذكر الكاظم (ع) لحق وان دليله رشح من ماء ذلك الطمطام الذاخر المجري من تحت جبل الازل وان على محاريب اهل الجدال دلائل يعرفونها فمنها اية من القران وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم الى ربهم يحشرون وان منها نص عن رسول الله صلى الله عليه واله قال وقوله الحق فوق كل حسنة حسنة حتى احبنا فاذا احبنا فليس فوقها حسنة ومنها دليل من العقل بان الله قد خلق الكل لامره وما كان لفيضه من نفاد ومنها من الافاق حيث ترى يترقى الكل بما شاء ربه وكذلك في الانفس بما ترى بان هذا العبد ترقى في سلسلة الشيعة بما لا يدرك احد من اهل الحقيقة حيث يتكلم فيما يشاء بلحن الفرقان من دون تعطيل ولا زوال وان ذلك من فضل الله علي ولكن اكثر الناس لا يشكرون وان ما اعطيناك هذه شقشقة انحدرت ثم قرت وصيصية ارتفعت ثم رجعت ولا يعرف الفلسفيون منها سفسطة سفسطة ولا الاشراقيون الا فلسفة فلسفة وان اليوم انهم لا يقدرون ان يعارجوا الى معراج الحقايق ولا يدركون كلمات الدقايق لان ايات الله قد ظهرت قل قوموا يا اولي الاسطاط بكل صيصيتكم ثم يا اولي القسطاس بكل قوتكم فان طير العماء يقول في الجو هل من مبارز يبارزني بايات بينات من كتاب الله وهل من ذي صيصية يعادلني بتلك المناجات العاليات بفضل الله وهل من ذي قدرة يقاوم معي ويعجزني باتيان مثل تلك الكلمات الطيبات من حكم الله وهل من ذي قوة يقعد بين يدي ويجري من قلمه بلا سكون بمثل ما يجري من خزائن الله من مداد قلمي بمثل تلك البحور المسجورات في ايات الظهور البالغات مثل شان تلك القلازم المكفوفات في مناجات الزاكيات ومثل تلك اليمايم الثجاجات في تلك الخطبات الوافيات ومثل تلك الانهار المملوات في تلك الكلمات بالاشارات الحقايق والايات الدقايق والمقامات الرقايق والعلامات الشوارق فاين المخلصون في تلقاء يم الجلال واين الموحدون القائمون في تلقاء مدين الجمال واين المنقطعون الى لجة الاتصال واين السالكون في لجة الانفصال واين العرفاء البالغون الى ذروة الاعتدال واين الطالبون المجاهدون الى مقام الاعتدال واين المستضعفون الباكون لما وعد الله في يوم المال واين المشفقون الخائفون من سلاسل الحديد والاغلال ثم اين الاشراقيون من حكماء العدل والكمال واين الفلسفيون من علماء القيل والقال واين المجتهدون المجادلون بالدلائل والبرهان واين المدقون في اشارات الحقايق والاعيان واين الشجاعون في مقام العلم والايمان واين الناظرون الى حقايق الامكان واين الصيصيون الذي يقومون بكل قوتهم اذا طلعت بينات الانسان واين الشقشقيون الذين يجادلون في ايات الرحمن فاين الشمس والقمر لما يختفيان في الحسبان لم لا يتبارزون لم لا تركبون لم لا تسبحون لم لا تستعدون لم لا تلبسون عمل الداود في الحديد لم لا تخرجون اسيافكم من وراء قلوبكم زبر الحديد لم لا تقاتلون في ميدان الجدال لم لا تقرئون رجائزكم بمثل هذا الفتى القائم الراكب على فرس الاستدلال لم لا تنطقون عن الجلال بالجلال في الجلال الى الجلال لم لا ترمون الي برمي الايات من الجلال لم لا تقتلون انفسكم ولا تعتذرون ولا تؤمنون ولا تتفكرون ولا تعقلون ولا تشعرون ولا تهتدون الي سبيلا يا الهي انت تعلم موقفي في ميدان الجدال بايات الجلال وقد ضاق صدري على الفرس واجهدني ثم ان ثقل الحديد والات الحرب عجزتني ولا يبارزني الى الان احد من خلقك فقرب اللهم يا رب لقائك فانهم وان كانوا احياء ليوقنون وانك لتعلم اني لعلى يقين من فضلك ورحمتك وانك انت خير الفاصلين فيا ايها السائل الخليل والمعتمد المعتدل الجليل بلغ الى الكل ذلك الرجو من نفسي لعل الناس يتذكرون فيه وفيه يتفكرون ويعقلون واني لاعلم ان اليوم لا يقدر ان يبارزني احد لا من الموحدين المخلصين ولا من المنقطعين البالغين ولا من السابقين الاولين ولا من المهاجرين الاخرين ولا من الاشراقين الكملين ولا من الفلسفين المجاهدين ولا من عرباء اليمانيين ولا من فصحاء الحجازيين ولا من المغرب عباد البحريون ولا من المشرق عباد البريون ولا من شطر اليمين الصادقون المسلمون ولا شطر الشمال عباد المفترون المكذبون ولا احد من اولي الالباب المستصيصيون ولا من اولي الابصار المستشققيون ولا السالكون في لجة افريدوس ولا المتعارجون الى سماء القدوس ولا المتنعمون في الحيوة الدنيا بالاء الفردوس ولا المستطيعون من اولي الباس والجرسوم ولا المكيون ولا المدنيون ولا البصريون ولا الشاميون ولا احد من السابقين فوق الارض وان قال احد ان ذلك لم يطابق حكم الاولين قل هات برهانك والا كنت من الكاذبين فورب السماء والارض اني كلما قلت وكتبت شاهدت بفؤادي مثل علم اليقين وان الناس لو يسلكون الى الله ويجادلون في ايات الله ويبارزون في سبيل الله ليصيرون في مقام انفسهم ولا يقدر ان يرقى الى اليوم طير احد واني لاحب ان اقبل بجسدي رمي حق المبارزين ولكن الى الان لم يرم الي احد شيئا وان البعد فيكون الناس بمثل حكم القبل فويل للذين يفترون ويكذبون ولا يشعرون ولقد نزلت في جواب ما سئلت من نفسي شقشقة من شقشقات العظمى وصيصية من صيصيات الكبرى ليكون حجة لمن في السماوات والارض ولا يقول احد لو عرفني هذا الفتى دلالة من اياته لاقوم معه وكنت من الغالبين بلغ ذلك الجواب الى الكل فان السبيل لا ينحدر عن الدليل والطير لا يرقى الى السبيل وانا لله وانا الى ربنا لمنقلبون

المصادر