رسالة فی یوم الجمعة علی الجبل الشدید

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

توقيع يوم الجمعة على الجبل الشديد – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 98، صفحه 174 – 176

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم قد رفع على ذلك الجبل كتابك واشهد بما شهد الله في علمه بانه لا اله الا هو الحي القيوم العلي العظيم ذو الجلال والاكرام قال الله عز ذكره جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم اشهد الله حينئذ يوم الجمعة على جبل الشديد بان الله قد احاط بكل شيء علما رب اشهد علي بما شهدت وكفى بك رب علي شهيدا واعلم بان الله قال سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه على كل شيء شهيد ثم يقول عز ذكره فلما اتاها نودي من شاطئ الوادي الايمن في البقعة المباركة من الشجرة ان ياموسى اني انا الله رب العالمين قل اي وربي انه الحق اليقين فسبح باسم ربك العظيم فافتح عينيك فان الكل يومئذ في سكرة لمن يقول بمن اقول في امر من قال فيم لم بم فيكفر الا ان بطش ربك لشديد وانه هو يبدء ويعيد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد انني انا المعنى الذي لا يقع علي اسم ولا شيء وانا باب حطة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ولكن رحمة عليك لانبئك ولا انباتك مثل خبير ان ذلك الامر هو حقيقة سئل عنها الكميل عن علي عليه السلام فقد ظهر في السنة الاولى كشف سبحات الجلال من غير اشارة وفي الثاني الثاني والثالث الثالث والرابع الرابع والخامس نور اشرق من صبح الازل على هياكل التوحيد اثاره وانها فتنة لكم ومتاع الى حين اطفئ السراج فان شمس الحقيقة حينئذ في نقطة الزوال قل سبوح رب الملائكة والروح ولذا ضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب وسورة التوحيد رب فانظر في عدد قوله بسور فانه الله رب وفي عدد ضرب فانه سورة التوحيد واليه الاشارة ما نزل في دعاء العشرات بعد مراتب العشرات على سبعة عشر فان كل واحد لاحد في مظاهر التوحيد فاربعة عشر منها ائمة الغيب والشهادة وان قوله عليه السلام اللهم افعل بي ما انت اهله هو 832 وقوله امين امين 204 هو الذى قضى نحبه صلى الله عليهما وعلى ائمتهما الى يوم الدين وسابع عشر هو سورة التوحيد وانما الدليل على ذلك من كتاب الله ما نزل الله التهليل في القران الا في اربع وثلثين انه كما ذكر الامام في دعائه يوم عرفة ارجع اليه واقرء وقل في الاخر الله لا اله الا هو فاتخذه وكيلا وان قبل الضرب هو ق والقران المجيد ثم بعده ن والقلم وما يسطرون فاذا تزيد عليه 14 مما جاء من عند الله لسنا بيت التوحيد ويظهر قول الله تبارك اسم ربك ذو الجلال والاكرام فاقرء دعاء القاف فانه في شانه وانه قد ظهر القيامة وان ذلك اليوم عند ربك خمسين الف سنة ثم اقرء دعاء النور وقف في القهار ثم دعاء السحر وقف في السلطان الدائم شنة 5 وزد عليه واحد واعلم بصورة الجامعة الذي حق اليقين في علم اليقين واحسب الالف الى النون في الابجد هنالك ترى 20 عدد وانه علام الغيوب ثم طلع ربه في احمد وربها في بعدها وربك في هذا ثم اقرء خطبة الطتنجية وقف عند قوله لترى مكلم موسى من الشجرة ظاهر مكشوف ومعاين موصوف ثم اقرء خطبة الغدير وقف عند بان القرب ثم اقرء دعاء العديلة وقف في قوله ان الموت حق الخ فان الحقيقة في قوله تعالى حمعسق واذكر ربك الرحيم في عدة سنة المشهور والحكيم في المسطور واسكن ارض الباء تجده فانه الحق وهو الحرم واحفظ سر الله فانه ظهر في سنة ستين وتوكل على الله واعرض عن الجاهلين وقل الحمد لله رب العالمين

المصادر