تفسير دو آيه از هيكل الدين

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

تفسير دو ايه از هيكل الدين – من آثار حضرت نقطه اولى، چاب ازلى

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

و اين جزو تفسير است برايه اول از احكام بديعه كه در اخر در هيكل نازل شد و هيكل مفقود شده و سواد انهم نيز مفقود شده و انهم نيز مفقود شده و ان الله ليبلغن امره و ليتمن نوره و الله على كل شيء قدير بسم الله العلم ذي العالمين الحمد لله العلم ذي العلامين وانما البهاء من الله على الواحد الاول ثم من يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد في ذلك اليوم يوم الاول من الشهر الجاب من السنة الابد الذي يذكر بيوم الجمال بان الله جل وعز لم يزل كان من اول الذي لا اول له ازلا قديما ولم يكن اولا لاوليته ولا يزال ليكونن ازلا قديما ولم يكن له اخرا لاخريته وقد كان من اول الذي لا اول له بكينونية كيانيته وليكونن الى اخر الذي لا اخر له بكينونية ازليته له الاسماء الحسنى كلهن من اولها واخرها وظاهرها وباطنها والامثال العليا باسرهن من ساذجها وكافورها وجوهرها ومجردها وجوده في اول الاول وليكونن عين جوده في اخر الاخر بلا ان تاخذه سنة او هندسة او تغيير او تبديل او تحويل لم يزل كان في عز كينونيته مقدسا عن كل ما خلق ويخلق ومنزها عن كل ما ذرء ويذرء وكل ما يدركه خلقه فهو خلقه قد خلقه بامره وكل ما يفهمه عباده ذلك من صنعه قد ابدعه لا من شيء باحداثه لم يزل كان مقدسا عن الاقتراف بشيء او يكونن من شيء او في شيء واو من شيء او على شيء او اذ كل شيء قد يشيء بمشيته وانه محدثة بربوبيته لا من شيء بنفسه لنفسه وكل ما يذكر في وصفه الانعات من اسماء الحسنى او يثنى عليه في وصفه من امثال العليا ذلك ليعرفن كل خلقه وليوقنن كل عباده بانه لمقدس عن كل ذلك ولمنزه عن جواهر ذلك اذ علم الذي يوصفه خلق ما خلق ويخلق به ذلك علم الذي قد كونه بامره لقدسوه كل عن ذلك فكيف يوصف به وان قدرة التي كل ينعتوه بها من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له ذلك قدرة التي قد انشئها بمشيته وانشئى المشية لا من شيء بنفسه لينزهوه خلق ما خلق ويخلق عن ذلك فكيف يعرف به وان كان الامر في جوهر الاسماء او ساذج الصفات مثل ما عرفناك فكيف لتعرفن دونهما واشهد بان الله سبحانه لم يزل خلو عما خلق ويخلق ومتعالي عن كل ما ذرء ويذرء مادونه خلق له وما سواه فقير اليه بوجودهم وكيف وما يستظل في ظل وجودهم وانه جل سبحانه وتعالى اعزازه لن يرى بذاته ولن تحويه الامكنة ولا تدركه الافئدة وكل ما يمكن في الابداع ان يكون وفي الاختراع ان يذوت ذلك خلق في ملكه ودليل على انه جل سبحانه لم يعرف به اذ هذا قد خلق بامره وانه خلو عن امره وكيف عما خلق ويخلق بامره وان ما تذكرن الاشارات في تسبيحه وتقديسه وتنزيهه وتوحيده ذلك ايات قد خلقت بامره في افئدة المسبحين والمقدسين والمنزهين والموحدين ليستدلون بذلك على ما يمكن في الامكان من تسبيحه وتقديسه وتنزيهه وتوحيده والا ما كان الذات مستحق به من التسبيح والتقديس والتنزيه والتوحيد ولا يمكن ان يظهر في الامكان بل لا يدركه الا الذات الممتنع الازل والساذج المرتفع لم يزل سبحانه عن سبحانه تقديس ما خلق ويخلق وسبحانه سبحانه عن تنزيه ما ذرء ويذرء وسبحانه سبحانه عن تسبيح ما خلق ويخلق سبحانه سبحانه عن توحيد ما خلق ويخلق سبحانك اللهم ما عرفتك ولا من شيء من اول الذي لا اول له ولا يمكن ان اعرفك ولا من شيء الى اخر الذي لا اخر له سبحانك اني كنت من العارفين قد شاهدتك بعين الحقيقة وكينونية العبودية بان معرفة الله جل سبحانه لا يمكن وللمشية الاولى وكيف وما ذوت او يذوت بها بشهادتها في الكتاب واستشهد مثل ذلك من اول الذي لا اول له في كل ظهوراتها واستيقن الى اخر الذي لا اخر له في كل بطوناتها ولما لا تمكن المعرفة فكيف يجد الخلق سبيلا الى دونها وان شئون الاخرى بعد تذوت المعرفة ونطقها فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وتسبح الله عن ذلك تسبيحا جليلا فاذا ايقنت بما قد عرفك من شوارق ذكر الاول ومطالع ارياح صبح الازل فاشهد بان كل ما وصف الله ربك ذلك وصف قد كونه الله وكل ما قد نفيت عن الله من صفات التي لا ينبغي ان تذكر لله فانها هي مكونة بما قد كونها الله لم يزل الله لم يعرف بها ولا بها اذ كليتهما قد خلقا في ملكه بامره الا وان ادلاء الاثبات قد اذن الله لخلقه ان يوصفوه بها وعن دونها لا يحب الله ان يصفوه الخلق بها وان ذلك من حدود الخلق لا من استحقاق ذات الممتنع المرتفع والا لو يكن واحدا منهما اقرب بذاته فاذا يلزمك ذكر البعد عن الاخر سبحانه سبحانه عن ذلك كل ما خلق ويخلق ليسبحنه على ما يمكن في الابداع وكل ما ذرء ويذرء ليقدسنه على ما يمكن في الاختراع وكل ما حدث ويحدث لينزهنه على ما يمكن في الانشاء وكل ما كون او يكون ليوحدنه على ما يمكن في الاحداث وان خلق اول الذي لا اول له عنده كخلق ما يخلق الى اخر الذي لا اخر له كليتهما في قبضته ليعبدنه بما يمكن فيها وانه لغني عنها وعما يمكن فيها ربكم ؟؟؟ ما يمكن فيها مفتقران اليه وسبحان بحمده ومقدسان بثنائه ومنزهان بتقديسه وموحدان بتنزيهه سبحانه سبحانه عن كل ما خلق ويخلق تسبيحا عظيما فاذا عرفت ذلك فاشهد بان الخلق لم يكن له من اول ولا اخر لتتصورن شانا يقع على وهمك تعطيل فيض الله وتمهيل خلق الله بل من اول الذي لا اول له في الامكان كان ممكنا كان الله كل خلقه بما قد خلق بمشيته الاولى هيكلا واحدا على صورة الانسان وكل ما يمكن الى اخر الذي لا اخر له ان يخلق ليخلق بمثل ما خلق ولا لخطر بعلمك بان قدرة الله تمكن ان تقع على شيء ولم تقع فان هذا ممتنع عند الله الغني المقتدر بل كل ما يمكن ان يظهر من عند الله قد ظهر ويظهر فكن ساكنا راضيا فارغا مطمئنا فان ما يمكن ان يجعل من عند الله ليجعل ولا مرد له والله قادر عليه وعالم به فاذا عرفت ذلك فقد ايقنت لم يكن لذلك الخلق من اول لتحسبن الحساب من اوليته وتحفظن ذلك لتحديد من حدودات دينك الا وان في كل ظهور يجدد خلق كل شيء وذلك مبدء الحساب من اول الذي لا اول له قد انتهى الى بديع الاول ومن بديع الاول في كل ظهور قد انتهى الى ان ينتهي الى محمد (ص) وان ما رايت في الحساب من الف الثاني من بعد العشر وما جاوز من ماتين وعشر سنة من ظهور بديع الاول الى ظهور نقطة البيان هذا شيء من حدود ذلك الملك لا يحب الله ان يحفظ احد حساب ذلك الملك الا من ظهور الى ظهور بمثل ما انك انت حينئذ لم تحط بعلم قبل ظهور بديع الاول ولا بعلم حسابه ومثل ذلك من بعد ظهور بديع الاول الى نقطة البيان مثل ذلك فاستشهد عليه واجعل مبدء حسابك من ظهور نقطة البيان ولا تحدد بقاء ذلك الخلق بحد محدود من اثني عشر الف او الف الف او فوق ذلك او دون ذلك بل اجعل من اول الذي لا اول فان ذلك اثبت عند قدرة الله واحب عند الله وعند الذينهم اوتوا العلم من عنده فاذا عرفت ذلك فاشهد بان الله قد خلق خلق ما في البيان بنقطته وهذا معنى قول الحق قد خلق الله كل شيء بالمشية وخلق المشية بنفسها اذا ذلك ظاهر حيث قد تجلى الله لنقطة البيان لها بها بنفسها وانطقها بايات التي هي حجتها من عند ربها من دون غيرها ثم خلق بها من في البيان فاذا عند كل ظهور يجدد خلق كل شيء فاذا فاسترقب عند كل ظهور فاذا عرفت ذلك واستيقنت به فانظر في هيكل الدين فان اول ما نزل الله في ذلك الدين بلسان نفسه الذي يعجز عنه كل خلقه تلك الاية المقدسة شهد الله انه لا اله الا هو الملك ذو الملاكين قد قدر في الباب الاول ذكر نفسه نفسه انه لا اله الا هو له الاسماء الملكي يسبح له من السموات والارض وما بينهما ويسجد له من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما كل عباد له وكل له ساجدون واني لو اريد ان افسرن بلسان العلم والحكمة ما انزل الله علي بلسان كينونيته تعجز عن بيان حرف منه ابحر ما خلق ويخلق من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له اذ شان كل كلام على قدر مكلمه من يقدر ان يحصي قدر الله حتى يعرف قدر كلامه ومن يستطيع ان يطلع لسان ذات الله حتى يدرك شان كلامه سبحانه سبحانه تسبيحت عليا فاشهد بان كلام الله قوله وان قول الله امره وكل قائم بامره فاذا فانظر في علية كلامه فكيف يكونن سبب خلق ما خلق ويخلق وقوام كل به فكما ايقنت بانه لا اله الا الله في الذات وحد كلامه بانه لا عدل له ولذا يعجز عنه كل ما دونه اذ لكلامه جل سبحانه ربوبية وهيمنة على كل كلام ولذا جبال الذاتيات حين استماع ذكر الله وكلامه يخضعن ويخشعن ومن يستمع كلام الله ولم يشغف من حب الله وولجة فؤاده وقلبه كيف يكون حيا في حيوة الافئدة ولذا ان مؤمن الخالص حين استماع كلام الله بفطرته يقبل الى الله ويخشع عند ذكر الله وذلك من علائم سكان فردوس الحيوة ورضوان الخلد والجنات ومن لم يكن على تلك الصفة البهية لم يكن عند الله وعند الذين اوتوا العلم من سكان فردوس الحقيقة ولذا ان عليا من قبل في الفرقان حين ما سمع سورة اقرء عن محمد رسول الله انجذب بكله اليه من دون ان يشاهد امرا غيره ومثل ذلك في البيان حين ما سمع اول من امن بالنقطة البيان ايات كتاب الاول انجذاب بكله وخضع وخشع عند ذكر اسم ربه لم تزل كان سنة الله مثل ذلك من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له فاستعرف حق كلام الله بمثل ما تعرف فوالله فانه لاعز واجل وامنع وامنع وابهى واقدس واعلى من ان يحيط بقدره جواهر الافكار من اولي الانظار او يبلغ اليه غوامض الانظار من اولي السرج والابصار فكما اعتقدت ان الله لم يدرك بكنهه ولا يعرفه احد حق قدره فبمثل ذلك فاستعرف حق كلام الله وقدره فان خلق ما خلق ويخلق لا يستطيعون ان يعرفون قدره او يبلغون الى ذروة شانه ثم ايقن بان به يخلق كل الدين من اول ذكر المشية الى منتهى ذكر الذرة وذلك جوهر العلل وسرج الجلل في قدس الازل وعز الكمل فاذا عرفت شيئا على قدر ما يمكن في الامكان من ثناء كلام الله وشانه فاستفكر في تلك الاية واستشهد ظهور ساذج العلم وجوهر القدرة فان في تلك الاية قد نزل الله جل سبحانه كل شئون الدين من اوله واخره وظاهره وباطنه فيا شوقي الى لقاء الذين ياتون في اخر ظهور البيان ويستخرجون من تلك الاية سرج العلم والبيان على شان حارت فيها بواطن الافكار وانجذبت لديها سواذج الانظار وكل ذلك على قدر وجودهم وحد علمهم وحدود عملهم والا ما يستحق به كلام الله اعلى واجل وامنع وارفع واقدس من ان يدركه غير الله وشمس ظهوره او من شاء من مطالع علمه وسواذج امره فاذا فانظر بساذج كينونيتك في خلق تلك الاية الممتنعة حيث قد ذكر الله ما شهد به نفسه لا ما شهد به خلقه لان ما يشهد الخلق لم يكن الا بما يشهد الحق قد اراد تفرد شهادته في علو الازل واستغنى بشهادة نفسه على نفسه عن ذكر ما سواه لاظهار غنائه واستثبات اقتداره ولتستعرفن قدر ذلك وان استدركت من يظهره الله وشهد من عند الله بشهادته على نفسه لن يضعفك عن الايمان به قبل ان يشهد خلق ما خلق ويخلق حيث ستشهدن بعينك مطلع تلك الشهادة قد طلعت من مقعد لم يكن الا اياه وواحدا ممن يكتب ايات الله حيث مع ذلك الظهور قد استغنى من ذكر شهادات ما خلق ويخلق بالنور واستشهد بما قد شهد الله جل سبحانه مستغنيا عن شهادة ما دون الله بحيث ما ذكر ذكر نفسه الذي هو اول الخلق واسترضى بما قد شهد الله وحده فان هذا شرف منطقه لا ما يدركه الخلق بحيث قد خلقه الله على كينونية لا ينظر الى كينونيتها مع علوها ويسترضي بما قد شهد الله به نفسه على نفسه على انه لا اله الا هو من دون ان يستشهد على ذلك نفسه او احد من الخلق هذا جود الله في كينونية المشية وفضل الله في ذاتية شمس الازلية ثم بعد عرفانك تلك الدقيقة الالهية والسرجية الربانية قد نزل الله العبادة على قول ما كان لا ما يكون لينبئك هذا ما قد شهد الله من اول الذي لا اول له في كل ظهور لعلك لا تحتجب ما قد شهد الله في ظهور من قبل اذ حجب ذلك الخلق لم يكن الا بما كون من ظهورات الله في كل ظهور لان ما برز من غيب الابداع وما ظهر من بطن الاختراع ليحتجب به من نفس هذا سر ما قد نزل الله على فعل الماضي لا على فعل ما يمضي ثم قد بين الله بعد ما قد شهد على وحدانيته بنفي النفي عن كل الظهورات واثبات الظهور في البيان اذ كل ما ظهر يرفع في النفي وما في البيان يثبت فيه الاثبات هذا نوع تفسير في النفي والاثبات الى يوم من يظهره الله اذا تريدن ان تجعلن التوحيد في نفس الظهور والا ما هو المستسر عند الله ان تعزلن عن درجة الاثبات الا شمس الحقيقة وحدها اذ تلك مرات تدل على الله وحده وتدعوا الكل الى الله بانه لا اله الا الله وحده وحده له الملك وله الحمد يحيي ويميت ثم يميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده كل الخير وهو على كل شيء قدير وقد اشار الله سبحانه في ذلك بعد النفي باثبات الغيبية اشارة الى اول من قد دل على الله في البيان لانه مرات لا يرى فيه الا شمس اسم الله بحيث لم يكن له من شيئية الا شيئية الله وقد بين الله في ذلك عن ذكر واحد الاول في الرقوم الهندسية وهو ذلك الالف واحد ثم صورة اللام ثلث ثم ؟؟؟؟؟؟ ثلث ثم الالف بعده واحد تلك ثمانية عدة كاملة اذا يقترن بها احدى عشر عدة عدد الهاء والواو ويرى عدد الواحد عدد او ذلك واحد الذي قد جعلهم الله حروف توحيده حيث لا يرى فيهم الا شمس ظهور الله وتجليه هذا هو شانهم حيث لم يكن فيهم الا علو ذكر مجليهم ومثال تجليه ولذا قد اصطفاهم الله في كل ظهور من اول الذي لا اول له وليصطفينهم الى اخر الذي لا اخر له كيف شاء او يشاء وان اسم الهوية اعظم الاسماء واكرم الامثال عند الله جل سبحانه سيذكر اذا شاء الله في مكمن ذكره بانه صورة هيكل الانسان وينتهي في بحر الاسماء الى تسعة عشر هيكلا ولا يمكن ان يزيد ولا ان ينقص وان في ذلك المقام لم يكن مقام ذكره وبيانه وكل ذلك عبارات مدلة بانه لا اله الا هو وان ما يوحد الله به نفسه لا يدركه خلقه وان ما يمكن ان يدركه الخلق ذلك ما قد خلقت في افئدتهم بايات منشئهم فاستددلت الامر في تلك الاية فان خلق ما خلق ويخلق لم يخل الا عن امرين اما ان يكونن في رضاء الله فذلك في ظل الاثبات واما ان يكونن في دون رضائه فذلك في ظل النفي وقد اختص الله بذكر اسم الملك من بين اسمائه اذ ذلك الاسم لو يظهر في البيان ويسخر في ظله كل الاملاك فاذا لم يبق فوق الارض من دون اثبات اذ ملك الذي يظهر الله على ملكية نفسه ويسخر له الملاكين فاذا يدخل في البيان كل ما على الارض ذلك منتهى فضل الله وجوده لمن على الارض اذا سم الملك في الملك ابهى عن كل الاسماء ولكن اشهد ان اسم الذي يدل على ملكية الله هو اسم الذي يملك كل شيء بتمليك الله بالحق والا كيف يكون اسم الله وهذا ما يختص به من يظهره الله او من لم يد ل الا على الله في مبدئه ومنتهاه واشهد بان الله لم يزل كان ملكا جوادا ولا يزال ليكونن ملكا جوادا هنالك يذكر كل الاسماء باستحقاق الله جل سبحانه ولكن حين ما يظهر كل اسم في مراته اذا دلت على مجليه فاذا يكونن اسم له والا لم يكن في اسماء الحسنى فاذا يوم من يظهره الله لو يكن ملكا كل الملوك في قبضته ولا يرى في نفسه الا اياه بحيث يكون هو الملك لا نفسه وان تكن نفسه كانت شيئيته نفسه بشيئيته فاذا ينبغي ان يكون ذلك الاسم اسم الله جل سبحانه ولكنك فلتراقبن نفسك فانك انت لو تدركن من يظهره الله وبما تجذبن باسم ملكيته ولا تنجذب بنفسه وحده مع انه اسم له مثل ما ترى في حياتك بعينيك ولكن كن موحدا بان تنجذب به سواه ترى كل اسماء التكوينية ساجدون بين يديه او دون ساجدون فان غير ذلك ما وحدت الله ربك وما ادخلت نفسك في ظل اثبات تلك الاية ولست بموحد عند الله جل سبحانه فلتستعصمن بالله ان لا تحتجبن عن صراط التوحيد فان التوحيد لا ينبغي الا لله وما دون الله خلق له وان شرف الانسان بتوحيد الله خالصا بكينونيته من دون عوارض الملكية واقترانات الملكوتية فان على قدر ذلك تدخل في النفي وتحتجب عن روح الاثبات فلتستعصمن بالله ثم ولتستعينن بالله بان تكونن لم تزل ولا تزال في ظل الاثبات ولا يغيرك النفي فان الله جل سبحانه ما خلق رضوانا اعظم عن رضوان الاثبات ومثل ذلك فلتستدركن الظل ولتستعصمن بالله بان لا تبتلى به فان كل ذلك في حياتك ما دمت حيا وبعد صعودك مثل ما كنت حيا عند ربك وايقن بان سرج التوحيد في نقطة البيان اذ ذلك افق ما قد شهد الله على نفسه بنفسه لا يمكن فوق ذلك في الابداع ولايتحقق مثل ذلك في الاختراع وان ما يوحد هيكل الثاني ذلك في حجاب الاثنينية اذ توحيده في حده قد تجلى الله له به بهيكل الاول وان منه يبدء الاول سرا ويبدء الاخر عن الاول جهرا اذ لو لم يكن الاثنينية لم تظهر له وحدة الاولية ولو انه واحد في سرج ذاته وجرد كينونيته وغناء ذاتيته وبهاء نفسانيته وبمثل ذلك الى ان ينتهي درجات التوحيد الى كل نفس بعد وما خلق ويخلق مثلا فانظر في البيان كل من يوحد الله فاذا بنقطة الاولى وذلك بما قد شهد الله على نفسه بظهوره للمشية الاولى لها بها بنفسها فاذا مبدء كل درجات التوحيد من ذلك السرج الاول ولتراقبن العود مثل ذلك ان اردت ان تكونن في رضوان توحيدك دائما فانكم من عاد يبدئون من شجرة التوحيد ولكن يوم العود لا يرجعون اليها مثل ما ترى بعينيك كم من خلق قد بدئوا بمحمد ويوم عودهم لم يعيدوا الى نقطة البيان فلتراقبن ذلك فان كل امرك عند هذا ان استدركت من يظهره الله فقد استدركت بدئك والا قد احتجبت عن طلعة كينونيتك ظهور الله وتفريده وكن مبدء من الله ومعيد الى الله وسائرا من الله الى الله ومستظلا في ظل الله فان هذا كمال الجود في الرضوان وتمام الفضل في الجنان ما اريد الا رضوان التوحيد وجنان التفريد فان ما يدركه الخلق من الرضوان والجنان ذلك على قدر جهم وودهم وانا ما اجبنا الا الله وما اردنا الا اياه ولا تحبن الا اياه ولا نريدن سواه وان اردنا من شيء واجبناه قد اردنا لله سبحانه ذلك صفة الموحدين وسمة المفردين كل الامر لك ان كنت في ذلك الافق لمن السائرين لن ترضى لاحد الا عزه ورضاه فانك لاتعرفن عرش ظهور الله بعد غروبه فان استسلكت في ذلك المنهج الابهى والمسلك الاعلى لعلك تدركن من يظهره الله وان لم تدركن لاترجعن اليه ما لا ينبغي لله ولمظهر نفسه فكم من اسرار قد لاحت في تلك الاية لا تحوي بها الافكار ومستسرات قد استبطنت واستلاحت لا ينبغي ان يكشف عن طلعاتها النقاب الا وان لكل شيء اجل وكتاب من الله المهيمن الوهاب ثم قد نزل الله بعد سير الموحدين في بحر الاسماء والصفات اية لتبيان تلك الاية وطلعة لارتفاع تلك الكلمة وهي قول الله عز سبحانه قد قدر في الباب الاول ذكر نفسه نفسه لا اله الا هو له الاسماء الملكي وقد اختص الله بذكر قد قدر لان كل شيء يخلق بقدر الله وان القدر بالكسر اول اسم من اسماء الواحد في اسماء القدرية قد نزل ذلك لاثبات ما قدر وانفاذ ما قد احاط به علمه ثم قد ذكر باب الاول وقد اراد به اول الخلق الدرية الازلية الساذجية الالهية الكافورية الربانية الجوهرية الصمدية المجردية الوحدانية الذاتية الاحدية شمس الحقيقة وطلعة القيومية ووجهة السبوحية وكينونية اللاهوتية وطرزية القدوسية اول ما قد شهد الله له به على انه لا اله الا هو اذ كل الدين لاثبات كلمة لا اله الا الله لمن يكن في بحر الاسماء وان من يظهره الله اول خلق الله لمن في بحر الخلق وان يكن الخلق كل سائرون في بحر الاسماء فاذا كل لا يرون الا الله ولا يبدئون الا من الله ولا يعيدون الا الى الله ولا يسكنون الا بالله ولا يتوكلون الا على الله ولا يرجعون الا الى الله ولا يعتمدون الا على الله ليسيرون من اول الذي لا اول له الى الله وليعارجون الى اخر الذي لا اخر له الى الله ولا لهم بلاغ ولا انتهى اذ لم يكن لتجلي الله في كل ظهور من غاية ولا منتهى وقد اختص الله من بين اسمائه اسماء الملكي اذ يوم من يظهره الله ملكاء البيان ابهى اسمائه لو ينبئون عن مسماهم ولو ينصره واحد منهم ليملا كل الارض امر الله ولذا قد استغنى به عن ذكر دون اسمائه ولو ان كل اسم في حده على قدر مالكيته يدخل في اسم الملكي الا وان مالك الدرة مالك الذرة ببهاء ما يكتبه ولكن مالك الذرة لم يكن مالك الدرة ولذا قد اصطفى عن بين اسمائه اسماء الملكي فان في ظله يظهر ما دونه من الاسماء هذا نوع من التفسير والبيان ووحه من سرج العلم والتبيان وعلى ما هو الحق عند الله الملك السبحان اذا تحقق ظهور ملك ذو الملاكين لا ينبغي له الاسماء الملكي ولذا قد ذكر الله ذلك اذ ان الله جل سبحانه يراقب شئون اسمائه يؤتي كل ذي حق حقه على قدر استحقاق كينونيته فاذا ما يناب الملك اسماء الملكي اذ بغيره لم ؟؟؟ لا اذ كان ناظرا بغير التوحيد فانه اذا ؟؟؟ بالظاهر في الاسماء ولا ينظرن في اسماء ؟؟؟؟؟؟ الا بمثل ما ينظرن الى دونهما ولكن ذلك نظر فضل ولطف ولكن العدل ما قد ذكر الله كل ذي جنس من جنسه ينبغي ان يذكر الاسم العلم بالعلم والقدر بالقدر والسلط بالسلط والمنع بالمنع والبهي بالبهي العزز بالعزز والكمل بالكمل والرفع بالرفع والقدس بالقدس والرضى بالرضى ومثل ذلك الى منتهى درجات الاسماء والصفات وقد ذكر بعد ذكر ابهى الاسماء في ملكه حيث ما نزل يسبح له من في السموات والارض وما بينهما ويسجد له من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما كل عباد له وكل له ساجدون وقد اختص الله بذكر التسبيح عن دونه من الاذكار لانه ابهاها واجلها واعزها وارفعها وامنعها في منتهى ذكر الثناء يذكر ذكرا ؟؟؟ عند مطلع البهاء لان لدون الله لا ينبغي التسبيح وهذا ما يستحق به الله جل جلاله اذ معنى سبحان الله اي ان الله مقدس عن ثناء ما خلق ويخلق اذا كنت ناظرا في بحر الاسماء وسائرا فيها وان كنت سائرا في بحر الخلق معنى تلك الكلمة الممتنعة عند الله بان من يظهره الله مقدس عن ثناء وما خلق ويخلق كيف وعن ثناء كل شيء ثم قد ذكر الله بان ما في السموات والارض يسبح له وهذا على وجهين وجه بان كينونية كل شيء بما هو عليه من شيئيته قد خلقت بالمشية وانه مدل على تقديسه وتنزيهه وتسبيحه وترفيعه وتمنيعه وتعزيزه ؟؟؟ وتكبيره وتعظيمه وتحميده وتمجيده وتوحيده وهذا جار من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له اذ كل نفس تعتقد الها تعبده ونبيا تتبعه هذا تسبيحها لله ربها هذا وجه ذكر الظاهر في الظهورات على ما هو الحق عند الله في ملكوت الاسماء والصفات ولكن على وجه السرج والجوهر الذي هو المحبوب عند الله والمطلوب عند اسمائه ما يسبح به في كل ظهور ويثني بمظهر نفسه في كل بروز مثلا في يوم من يظهره الله حين ما يعرف نفسه احدا وذلك الاحد يسبح الله به فاذا جوهر من في السموات والارض وما بينهما ذلك الاحد ان يفصل ذلك الجمل ويفصل ذلك الوحد ذلك حق المحقق بالحق عند الله ما علمت حقا بمثله اذ ما دون ذلك الاحد عن روح التسبيح محتجبون وعن جوهر التقديس منقطعون فكن مع ذلك الاحد ان اردت ان تكونن مسبحا فان ذلك واحد الذي يفصله الله بالحق والحق معه وفيه وبه ومنه واليه ولا قوة الا بالله ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن ذلك ما قد شاء الله ان يفصله مثل ما تشاهدن عند اول كل ظهور وترى في اخر ذلك الظهور كيف قد اظهر الله مشيته فيه وقوته لديه الى سبع سنين لم يكن مع محمد رسول الله (ص) الا عليا وحينئذ ترى تكثر ذلك الواحد حيث لا يحصي اعدادهم احد الا الله ومثل ذلك فاستشهد في كل ظهور فان الله قادر على ما شاء وقاهر فوق عباده على ما اراد وغالب على ما قدر من امره لا راد لامره ولا معقب لحكمه ينبغي ان يكونن كل ما على الارض مثل علي وما لم يظهر لم يكن الامر حجب الخلق ولا استحقاق مشية الله من عند محمد متعالية عليه ذلك الخلق وسترون في يوم من يظهره الله ارتفاع البيان وامتناع ذلك البيان ولكنك كن مع الله بما تكونن مع من يظهره الله سواء كان معك كل الخلق او تكون وحدة فان جوهر ما في السموات والارض وما بينهما في تسبيحك ربك اياك ثم قد ذكر الله سبحانه وتعالى بعد ذكر التسبيح بان يسجد له من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما وهذا مثل ما عرفتك في التسبيح كل من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له ساجدون لله بكينونياتهم وذواتهم وسواذجهم وجواهرهم واويلهم واواخرهم وظواهرهم وبواطنهم وحقائقهم وانياتهم ونفسانياتهم اذ كل نفس في دينهم تسجد لربها وتتبع نبيا من عند الله بارئها وذلك سجودها لله وخشوعها لشمس الحقيقة ذات الله وكينونيته ومرات الله وانيته ولكن هذا على جوهر انبساط الظهور في خلق ما كان ثم ما يكون ولكن على ما هو الحق عند الله سجودك في كل ظهور لله بشمس الحقيقة هذا سجود من في ملكوت الامر والخلق وما دونهما وان كنت واحدا فان الحق معك وعلى الله ان يكسرن ذلك الواحد ويفصلن ذلك الاجمال مثل ما قد عرفناك واشهدناك في التسبيح وان بعد التسبيح ما يكن دليل العبودية السجود وذلك في كل منهاج على شان وان على منهاج الفرقان ما تسجدن باعضاء السبع على الارض وعلى ما نزل في البيان خضوع راسك على طرف اليمين على قدر ذكر الله وذكر شمس الحقيقة ثم على الشمائل مثل ذلك بذكر البيان وذكر اسماء الله فان ذلك الطف الخضوعات واجرد الخشوعات لله سبحانه ولا يخرج العبد عن حد السكينة والاداب والجذب والانجذاب لم يزل الله يحب الادب لمن في البيان اذ ذلك صفة الموحدين وسمة المفردين ثم قد ذكر الله بعد ذلك بان كل عباد له وكل له ساجدون وقد بين الله ذلك القول بان كل ما يقع عليه اسم شيء من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له بانه مملوك لله تعالى وقد اختص الله بذكر العباد بان كل يدركون ويوقنون بان الله خلق كل شيء للانسان فلو كان الانسان عبدا لله ومملوكا له فاذا ما دون الانسان اثبت للمملوكيته والعبودية لله جل سبحانه وذلك القول مثل ما قد عرفتك في ذكر التسبيح والتسجيد كل من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له مملوك لله تعالى بتمليك علمان قيوميته وقدران قدوسيته ولكن ما يظهر من التملكية ما تستملك شمس الحقيقة في كل ظهور من ذلك الملك مثلا ان يوم من يظهره الله لو يظهر له انسان العبودية الخالصة فذلك كل العباد عند الله الى ان يفصل الله ويظهر عبودية كل ما على الارض له وقبل ان يفصل فذلك الواحد كل العباد فاذا فانصف بالله هل وجدت عبدا خالصا لله يظهر العبودية له وان من مسلك الذي لا اول له ولا اخر الى حينئذ ما ملك شمس الحقيقة الا قدر الف من حق الله الذي قد قدر في الفرقان من حدود الخمس وذلك بعد ما رجع الى الله قد نزل الى الخلق وحيث اخذ كل ذي حق حقه وذلك من فرائض حدود الله لا من اظهار عبودية نفس لله ربها بعد ما قضى الابد وسمع كل ذكر انه لا اله الا هو من تلك الشجرة الازلية الا مطالع الذين قد استرفعوا الى الله فانهم كانوا عباد الله في ذروة القدس وحظيرة الانس فانهم قد اظهروا العبودية لله ربهم فكن عبدا فان ذلك اكبر الصراط لله سبحانه ولذا قد اختص الله في ذكر محمد بالعبودية قبل الرسالة وقال علي في معنى العبد بان العين علمه بالله والباء بونه عن الخلق والدال دنوه بالخالق بلا كيف ولا اشارة اذ جعلت علمك بمن يظهره الله واعتزالك عمن لم يؤمن به فان ذلك يبونك عن الخلق وتقريب به وباسمائه اليه فان هذا دنوك بالخالق بلا كيف ولا اشارة فان لا سبيل للخلق الى الله ولا الى اسمائه الا بمن يظهره الله ثم ادلائه هذا كل العلم والحكمة فلتستمسكن به ثم قد ذكر الله سبحانه بعد ذكر كل عباد له بان كل له ساجدون فان هذا منتهى حد العبودية وانما المراد بالسجود في ذلك المقام العبادة اي كل له عابدون وانما المراد بالعبادة الاطاعة في الدين اي كل له مطيعون وانما الاطاعة مثل ما قد عرفتك في التسبيح والتسجيد والعبودية ان تنظر على وجه الاول كل شيء مطيع له ومنقاذ له بحيث لا ينحرف عن مشيته من شيء اذ كل شيء محركه ملئكة الله ثم الانسان وان الانسان محركه انبياء الله ومطالع امره وما من نفس الا وان يطيعن نبيا من عند الله وذلك طاعته لله سبحانه ولما كان الظاهر في كل الانبياء ظهورا واحدا فاذا يوم من يظهره الله كل مطيع له وعابد لله به الا وان المحق في طاعته من يعرفه ويطيعه والساجد لله من يسجد لله به والعابد لله من يعبده به فاذا ان يطيعن من يظهره الله واحد ذلك عند الله كل حتى يفصله الله ولكن الله قد احب ويحب ان يطيعن من يظهره الله كل نفس بحيث لم يكن فوق الارض من نفس الا وان تعرفه وتطيعه وتسبح الله به وتسجده به وتعبده به على صفاء الكينونية وخلوص الذاتية وما ينبغي لله ان يظهر من كينونية العبودية وان جوهر الكلام وساذج المرام في بيان تلك الاية العظمى والبينة الكبرى بان الله ان يسترن كل ما خلق ويخلق في بحر الاسماء بحيث لا يرون في وجهة من يظهره الله الا مجليه الله تعالى ويجعلون انفسهم من اسمائه الملكي ليستطيون ان ينصروه حين ظهوره ويكونون عزا له في اقبالهم وبهاء له في نصرتهم وذلك شرفهم من عند ربهم والا كل يبدئون من الطين ويرجعون الى الطين ولكنك لا تستطيعن ان تسيرن في بحر الاسماء الا وان تستظلن في ظل شجرة الحقيقة في كل ظهور بحيث لا تشاهدن فيها الا الله ولا تكونن له اسما الا وان لا تنبئ في شان الا عنه وكم من مظاهر الاسماء لا يعرفهم الا الله اولئك الذين ما يشاؤن الا ما شاء من يظهره الله واولئك هم اقلون من بهاء اكسير الاحمر وجوهر المطرز وهؤلاء ما يشاؤن امر ؟؟؟؟؟؟ لمشيئهم اذ لو كان فيهم على قدر ذلك لا يليقون ان يكونون اسماء لله وادلاء لشمس الحقيقة وذلك حجابهم عن جهة الاسمية وسمة الفعلية بل الاسم ما لم يكن له من شيئية الا بشيئية مسماه فاذا وجدت في ادلاء من يظهره الله مثل هذا بحيث ما اراد لنفسه من نفسه لا بنفسيته فهذا كينونيته اسم الله جل جلاله اي مرات لشمس الحقيقة عن اعزازها وعلانيته عبد ساجد لله سبحانه ومحب ومطيع لعرش ظهور الله عز اعزازه فهذا شرف هذا العبد وعزه من الله سبحانه ينبغي ان تجالس معه لانه يذكرك الله تعالى ويؤيدك بتجلي الله جل تعالى وهذا مؤمن في كتاب الله اعز قدرا قدره عن كل ذي قدر ولا تحسبن ان كل من يدعي الاسمية مثل هذا وكل من يدعي العبودية لشمس الحقيقة شبه ذلك فان الله اعلم بخلقه وابصر بعباده وان نفس عرفانك وطاعتك بمن يظهره الله اعلى علو درجات رضوانك وان نفس احتجابك عمن يظهره الله وطاعته ادنى حجب نارك لا تنظر فوق تلك الجنة جنة ولا بعد ذلك الظل ظلا وان ثمره تلك الاية بان يجعلن كل ما على الارض انفسهم عبادا لله جل سبحانه ومالكون بتمليك الله عز اجلاله ليوم يقول من يظهره الله شهد الله انه لا اله الا هو الملك ذو الملاكين كل مالك شيء من الدرة والذرة يستظل في ظل اسمه الملك واسم الملك لا يرى في نفسه الا اعداد الا هو واحد الذي يدل على وحدة ذات الازل حيث لا يرى فيها الا الله جل سبحانه ان اظهرت عن املاك من في البيان مثل تلك الثمرة لمن يظهره الله حيث لا ينظرون اليه ولا يرون فيه الا الله ربهم وملكهم ويوقنون بما يستحق به ذات الله من دون شئون الملكية فقد ظهرت معنى تلك الاية واثمرت ورجعت الى صاحبها والا كلام كل يقولون بحيث لا يوفون بحقه ولا يدركون ما قد اراد الله في ثمرة وكل ملك في كل يوم يتلوا اية الاولى ستة وستين مرة ويريد ان ينصر من يظهره الله بكل استطاعته بدوم الله ملكه على نفسه وينصره الله من عنده الى يوم من يظهره الله فاذا الامر يبدء من الله كيف يشاء وان تلك الاية وبعدها اية من يظهره الله في بحر الاسماء لم يقدمه في هيكل الدين من احد ان يا كل شيء فتدركون في سرج الاسماء وطرز الابهى فان ذلك لهو الفضل العظيم الباب الثاني بسم الله الابد ذي الابادين الحمد لله الابد ذي الابادين وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد فاشهد في ذلك اليوم الكمال يوم الثاني من شهر الجاب من السنة الابد بان الله قد نزل في هيكل الدين بعد اية التوحيد اية شمس الحقيقة في بحر الخلق وان اريد ان افسرن حرفا منها لا تسعه بحر ما خلق ويخلق من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له والا واني لاشير الى اشارت لطيفة وارادت مثبتة التي يثمر بها عند العلم بها العمل بما قد شاء الله سبحانه في تلك الاية ولاشرعن بذكر قول الله جل جلاله ثم بيانه ولاتسعززن بذكر قول الله اذ هو العلل قبل كل علل ولا قوة الا بالله شهد الله انه لا اله الا هو الملك ذو الملاكين قد قدر في الباب الثاني ذكر من ظهر في ذلك الظهور ثم من يظهر في الظهور الاخر بانه عبده وحجته وكل بامر الله من عنده يخلقون فلاتسعينن بالله في بيان ذكر من تلك الاية المقدسة والبينة المثبتة فاشهد بجوهر كينونيتك وساذج ذاتيتك وكافور نفسانيتك ومجرد انينتك بان الله سبحانه لم يزل كان غنيا عما خلق ويخلق ومستغنيا عما ذرء ويذرء ما خلق شمس الحقيقة لان يرجع النفع بها اليه او يستانس بها قبل خلقها او يريد بذلك ان يظهر قدرتها اذ قدرة الذات نفس الذات لا يدركه الا اياه وان قدرة التي يخلق بها شمس الحقيقة هي احداثها جل سبحانه لها بها بنفسها وهي كينونيتها التي قد تجلى لها بها بكنهها فلولا ارسل الرسل وانزل الكتب هل ينقص عن ملكوت ربوبيته من شيء وبعد ما ارسل هل زاد على جبروت الوهيته من شيء بل لم يكن خلق شمس الحقيقة الا صرف جوده ومحض كرمه بان تستعزن بالله موجده وتفتخرن بالله منشئه واذ خلقها من لسان الله بنفسها مثلا حين ما تجلي الله لمحمد رسول الله بانه لا اله الا هو قد تجلى له به بان يقولن من عند الله بانا قد ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا فاذا بذلك القول خلق شمس الحقيقة بانه من اول الذي لا اول له كان عرش ظهور الله وليكونن الى اخر الذي لا اخر له كرسي تجلي الله فاذا قد شاهدتك كيفية جعل ذلك الامر بنفسه لنفسه ولو انه لا كيف له اذا لكيف شيء لا بد ان يخلق بالمشية وان كينونية المشية هي شمس الحقيقة سرها بحر الاسماء والصفات وعلانيتها ملكوت الامر والتجليات لا ينزل من الله من شيء الا به ولا يصعد الى الله من شيء الا به فذلك علل العلل لم يزل ولا يزال من اول الاول الى اخر الاخر يعدد ولم يبدل فانظر في ايته شمس السماء ان يطلعها الله بما لا نهاية انها هي شمس واحدة وان يغربها الله بما لا نهاية انها هي شمس واحدة وان كل اسم خير ذكر في ظله وخلق له وكل دون ذكر خير خلق به ولكن لما احتجب عن نفسه لا ينبغي ان ينسب اليه تذكر في في صفاتها شمس الحقيقة وطلعة الازلية ووجهة الاحدية وكينونية الابدية وذاتية الفردانية في شطر من الانعات وفي شطر من الاوصاف تذكر بذات الله وكينونيته ونفس الله وانيته ووجه الله وطلعته وسمع الله وعين عزته ولسان الله وايدي قدرته وامثال تلك العبارات المجتذبة والاشارات المحتبتبه كل ذلك صفة استدلال عليه بان الملك يبدء من الملك ويعبد الى الملك وكل ذلك نسب تعزيزه مثل ما قد نسب الله من قبل طين بيت الحرام الى نفسه وسماه بيت ذاته بعد ما انه جل سبحانه مقدس عن نسب الخلق سواء درته او ذرته وعن امكنة الحد سواء كان ارفعه او انزله ولكن بذلك النسبة يخلق كينونية ذلك البيت ويستعز به ومثل ذلك بتلك الاوصاف الممتنعة والانعات المرتفعة يخلق شمس الحقيقة ويستعز بها بنسبتها الى الله ربها والا تعالى الله من ان يعرف بدونه او ينعت بغيره سبحانه سبحانه تسبيحا عليا وقد ذكر الله في الباب الثاني ذكر ايمان كل في كل ظهور بمظهر نفسه ولو ينظر احد في ذلك الدين ليستشهدن على كل دين قد خلقه الله ويخلقه من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له فانظر في احاطة تلك الاية واستطالة قدرة الله فيها حيث قد بين الله سبحانه بقوله من ظهر كل من ظهر من اول الذي لا اول له واظهر كل في نقطة البيان ثم قد انتهى الذكر الى من يظهر وقد اراد بذلك من يظهره الله وما ذكر بينهما خلق البيان اذ انه يخلق بالمشية وليس في تلك الاية مقام ما يخلق بالمشية بل هي مقام ذكرها وتجردها ؟؟؟ وتفردها عن دونها وان من ظهر بعينه من يظهر وان من يظهر بعينه قد ظهر اذ شمس التي قد طلعت بالامس بعينها شمس التي تطلع غدا فاذا كل الانبياء من اول الذي لا اول له تكونهم في من يظهره الله ومل ما يظهر الى اخر الذي لا اخر له امكانهم ممن يظهره الله فاذا في بحر الاسماء ان قد ادركته ونصرته فاذا لا ترى غير الله اذ تلك مرات لا يرى فيها الا الله وان تدركن في تلك الاية مقام شمسها فكانك قد ادركت كل الانبياء ما قد ظهر تكونا وكل ما يظهر امكانا اذ الظاهر في كل الانبياء ظهور واحد من الله سبحانه وقد شهد الله على عبودية من ظهر ويظهر بانه عبده وقد فردت الاية بذكر التفرد حيث لم تنطق بانهما عبده وحجته لان كليهما نفس واحدة وقد اختص الله من بين كل صفات الخلقية بالعبودية اذ عبودية الخالصة قد ظهرت فيها لا في غيرها وان تظهر في غيرها كشمس المرات لا تقارن بشمس السماء وان العين علمه بالله وان الباء بهائه من الله وان الدال دوامه من ذات الله اذ تلك الكينونية ذات بهاء الله بعد علمه وقبل دوامه ثم اختص الله من بعد ذكر عبوديته بذكر حجتيه وان حائه الحيوة وجيمه الجود وتائه تاء الخطاب في قولك انت وقد بين الله بذكر الحجة كل اسم خير قد خلق ويخلق في الامكان وان معنى الحجة اي المتسلط بتسلط الله على كل شيء اذ قد وهب الله سبحانه لشمس الحقيقة اياته وبها يظهر تسلطه على كل خلقه ولا فرق بينه وبين الله مجليه الا وانه عبده وحجته ودلائله وبرهانه وحججه وميزانه بتلك الاية يمتاز خلق البيان عن خلق ما قبله اذ في كل دين كلمة لا اله الا الله ثابتة متقنة الا وانما الامر في كل ظهور يبين بتلك الاية الثانية التي هي مقام ذكر الاول النور المشرق من صبح الازل والعز المطلع لم يزل ثم انظر في كل العالم قد بينه الله بقوله وكل بامر الله من عنده يخلقون اذ خلق نفسه قد بينت لك بانه من عند الله تعالى بنفسه لنفسه لا من واسطة غير نفسه ومن بعد نفسه كل من عنده يخلقون اي بما ينطق من عند الله كيف يشاء من الدرة الامكانية الى الذرة التكوينية اذ كل شئون الدين من عنده قد ظهر ولو لم يبين لم يظهر من شيء ولو لم يشاء ان يبين امرا او نهيا لم يخلق ذلك الشيء فاذا كل مناهج الدين من عنده لاثبات تلك الاية وتلك الاية لاثبات اية الاولى في بحر الاسماء وان تلك الاية مقام علانيتها والاية الاولى مقام غيبها حيث لا يرى فيها الا الله ربها وقد ذكر الله ذكر كل لان لا يخرج عن المعلولية من شيء عند علية المشية من الدرة الاعلى الى الذرة الادنى هذا مقام استسطال قدرة الله على كل شيء بعلية الذاتية واستسلاط حجة الله على كل شيء بذاتية الجوهرية فاذا فانظر ان الله خالق كل شيء بالمشية وان ما دون الله خلق له قد خلقوا بفعله واول ذكر الفعل في طلعة المشية الى ما شاء الله ان يظهره وقد انتهى في ذلك الظهور بالواحد العلم السرج الواحد الذي لا ينبغي ان يزيد ولا ان ينقص وان كان الخلق كل في عالم الاسماء ليستكفي الله بالاية الاول ولكن لما كان الخلق في حد الخلقية لذا قد نزل الله اية الاخرى لارتفاع اية الاولى استجلا لها واستقلا لها وامتناعها واشعلائها واستبهائها واستعزازها ومثل تلك بالانعات الممتنعة والاوصاف المرتفعة فوالذي خلق الجنة وبرئ النسمة وتفرد بالعزة وتوحد بالعظمة وتعزز بالرفعة لو شاهدت خلق ما على الارض سائرين في بحر الاسماء لجعلك كل الدين اية الاولى واستكفيت بها عن دونها اذ تلك اية من يظهره الله تكفي نفسه عن كل الانفس ولا تكفي نفس عن نفسه ولكن لما شاهدت سكان ذلك الافق الابهى اعز عن كبريت الاحمر واقل عن ظهور كوهر المطرز التي قد خلقت بكينونيتها من دون ان يصنع فيها صانع لرضيت عن كل الخلق بالاية الاولى وجعلتها دين كل في علمهم وعملهم ومبدئهم ومنشائهم ولكن لما شاهدت عجز كل من ذلك نزلت اية الاخرى لمن في بحر الخلق ثم لو شاهدت كل من على الارض يوقنون بها ويسيرون بالله وبمظهر نفسه ما نزلت اية ثالثة ولا من بعدها واستكفيت بها لان عند الله سواء مثل ذلك عند مظهر نفسه ولكن لما شاهدت ان الخلق متسيرون في ابحر الحدودات والحجبات ولا تسكن افئدتهم بتوحيد الله وايمانهم بمظهر نفسه واستخلادهم في تلك الجنة الالهية والفردوس الربانية قد فصلت اية الاولى بالثانية ثم الثانية بالثالثة الى ما شاء الله ان يكمل عدد الواحد بالواحد وعدد البهاج في الواحد لانجذاب ذلك الخلق في ابحر شئوناتهم لرجوعهم الى مبدئهم ومنتهائهم وكل ايات التي قد نزلت في كل ظهور بعد كلمة الايتين لاسترفاعها واستجلالها واستمناعها واسترفاعها واستعزازها وما يمكن من الاوصاف الممتنعة عند ذكرها والانعات المرتفعة عند ثنائها وكذلك الى اخر الذي لا اخر له كل ما يظهر في ذلك الدين لاثبات اية الثانية في ذلك الباب الذي ذلك لاثبات اية الاولى لله المهيمن المتجال فاذا قد ثبتت بالايات الالهية والظهورات الربانية والتجليات الصمدانية والدلالات الوحدانية والكينونيات الفردانية بان اولا الدين كلمة لا اله الا الله ثم ذكر مظهر ظهور الله كلتا الشاهدتين جوهر الدين وساذجه وان يمكن ان يملك الله كل ما على الارض احدا لن يقبل عند الا كلتا الكلمتين فاذا فانظر في بهائها وان هذا على قدر حد الامكان والا لو جعل الله خلق ما يمكن في الامكان كله من اكسير الاحمر لم يقبل من احد لو يفتدي عن دون قوله كلمة الاخرى بان نبيلا بعد علي عبد الله وحجته واستغفر الله عن ذلك التحديد لان بهاء تلك الكلمة عند الله لاكبر ولكن ذلك على قدر حد الامكان حيث قد ضربت المثل به والا سيشهد الله الهي واله كل شيء بان كل شيء قد خلق به فكيف يعدل بهاء المعلول بالعلة تعالى الله عن ذلك علوا عظيما وسبحان الله عن ذلك تسبيحا عليا

المصادر
المحتوى
المرفقات
bab-japa-15-ar-notes