دعای الف (نفی بابیات)

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

دعاى ألف – من آثار حضرت نقطه اولى – كتاب اسرار الآثار، جلد1، صفحه 179

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

... وان ذلك الف ثم بعد ذلك الف لا يعدل في اثنا عشر ساعة من النهار ما يجري من القلم ... الخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي خلق السموات والارض بامره ... اللهم اني اشهدك الان ... وبانك لتعلم انك قد خلقت الكل بمشيتك وهي اول كلمة امنت بك ... اللهم ثبت فؤادي في حبك فاني ما ادعيت في شان الا طاعتك ولا ارجو احدا سواك ... ولا اعتقد في شان الا بما نزلت في القران على حبيبك محمد رسول الله وخاتم النبيين من ولاية ائمة العدل واتباعهم والاقتداء باثارهم والبراءة من اعدائهم والذين يسكنون في فضلهم وانك لتعلم يا الهي بان لاوليائك في كل شان كانوا حفاظا لدينهم واوعية لحكمهم عبادك الذين فرضت طاعتهم ومحبتهم ... وانك قد تفضلت علي ... من حقايق العلوم ما كان شانك عند العطاء والاجابة للمؤمنين بشان الايات والدعوات ... بل ان كل حق ينزل من عندك انك تطلق عليه كلمة الوحي بما نزلت في القران حيث قلت وقولك الحق وانجينا موسى ومن معه اجمعين ومثل ما اوحينا الى ام موسى ثم الى النحل ... وما انا ادعيت كلمة وحي ... وقالوا انه ادعى الولاية واختيها قتلهم الله بما افتروا ... ما ادعيت ولا نطقت الا العبودية ... الذين يعتقدون في الائمة دون العبودية وينسبون الى شيعتهم دون ذلك فجزائهم كان نار جهنم ... ان بعض الناس قد افتروا علي كلمة البابية المنصوصة وادعو الرؤية لنفسي لعنهم الله بما افتروا ما كان لبقية الله صاحب الزمان بعد الابواب الاربعة باب بينة فرض على الكل بان يكذبوه ويقتلوه اللهم اني اشهدك باني ما ادعيت رؤية حجتك الحق ولا بابية نفسه بنص من قبل ... واني لو نسبت الى نفسي كلمة البابية ما قصدت الا ذكر كلمة الخير حيث قد قرات في حديث ائمة العدل بان المؤمن لا يوصف ... واشهد انه قد اتبع وحيك وبلغ رسالاتك وعرج بجسمه الى السماء وجاهد في سبيل محبتك حتى فاز بوجهك واشهد ان حلاله حلال الى يوم القيامة ولم ينسخ شريعته ولم يبدل منهاجه ومن زاد حرفا او نقص شيئا من شريعته فيخرج في الحين من طاعتك وان الوحي بمثل ما نزل عليه قد انقطع من بعده من عندك وان كتابه مهيمن على كل الكتب ... وحجتك الحي الذي وجوده يبقي كل الخلق ويذكره بذكره كل الموجودات ان تحفظ غيبه وتقرب ايامه ... قالوا بانه ادعى الربوبية واعتقد بان عليا عبدك ووصي نبيك كان خالق الاشياء ورازقهم وانكر معراج الجسماني وحشر الجسد اني فسبحانك سبحانك اني برئ من الذين يعتقدون بتلك الاحكام الباطلة ... وان ذكر كلمة اخرى اراد ما ذكر الصادق [عليه السلام] حجتك في دعائه قال وقوله الحق وعرج روحه الى السماء ... واشهد ان اليوم كان حجتك محمد بن الحسن صلواتك عليه وعلى من اتبعه ... واشهد ان بعد الابواب الاربعة ليس له باب قد ورد في الحديث ... وان له في ايام غيبته علماء مستحفظين ... واشهد ان طاعتهم فرض ومودتهم عدل ومن انكر احدا منهم فقد كفر وكان من الخاسرين

المصادر
المحتوى
المرفقات
bab-misc-001-ar-notes