توقيع خطاب به سلطان عثمانى عبدالمجيد الاول

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

توقيع خطاب به سلطان عثمانى (عبدالمجيد الاول) – من آثار حضرت نقطه اولى، سفينه عرفان، دفتر 8

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان ‌الذي نزل الكتاب على من يشاء من عباده وانه لا اله‌ الا هو لغني حميد هو الذي بيده ملكوت كل شيء ولا يعزب من علمه شيء لا اله الا هو قل اياه فاعبدون وان ذلك الكتاب حكم من الله لمن على الارض ان اخرجوا من دياركم لعهد بقية الله امام حي مبين وانه لكتاب لا ريب فيه قد نزل من لدن عبده علي حكيم وانه لعلي حكيم‌ صراط الله في السموات والارض يدعوا الناس من حكم ربك الى صراط قويم وانه لهو السر في السموات يلقي الامر من ‌لدن بقية الله امام حق مبين‌ فانه ‌لهو النور عن يمين ‌الطور في كتاب ربك لا اله ‌الا انا قل اياه ‌فارهبون اقرء كتاب ربك يا ايها المجيد بحكم ربك ‌في كتاب حفيظ ان اعلم ان الله يعلم ما في السموات وما في الارض وما كنت في حكم الرسول لذو ظلم عظيم ان‌ اتق ‌الله ‌يا ايها الرجل فان اليوم لا مفر لاحد الا ان يؤمن بايات ربك وكان من‌الساجدين ولقد نزلنا كتابا الى ‌الملوك ليعلموا حكم‌البدع من لدن بقية الله امام عدل قويم واذا نزل الكتاب اليك ان احضر اولي‌العلم بين ‌يديك ثم قل من ذكرالله اتلوا كتاب‌الله بالعدل ثم انصفوا بين يدي ‌الله‌ في ‌احكامه ‌فان الله ‌يحكم ‌يوم القيمة بين الكل بالقسط وانه لا اله‌ الا هو لخبير عليم‌ يا ايها الملا ان ‌اشهد فان حجة الله بالغة ‌عليكم بعدما قد قراتم اية ‌من ذلك الكتاب والله شهيد عليم‌ يا ايها الملا ان اتقوا الله ثم انصفوا بالعدل ‌هل ‌يفرق حكم ‌من ‌جاء من عند الله ‌بايات معدودة ‌او جاء باية واحدة لا والقران انا نحن لا نفرق بين احد من رسل الله وانا لهم مسلمون ولو نزل القران اية واحدة ‌هل يقدر احد ان يقول فيها بعضا من الحرف فسبحان الله عما يشركون وكفى بذلك الكتاب حجة لمن في السموات والارض والله شهيد عليم لو اجتمع الانس على ان ياتوا بمثل ذلك‌الكتاب‌الذي نزلنا الان ‌اليك لن يستطيعن ولن يقدرن ولو كان الجن يمدونهم على الضعف والله خبير عليم ولقد نزلنا كتابا من قبل فيه ايات بينات من لدنا لقوم يسمعون ان الذين اتبعوا ايات الله بالحق فاولئك هم المهتدون وان الذين اتبعوا اهوائهم فاولئك هم الظالمون يا ايها الملا من اهل الروم ان اتقوا الله ربكم الرحمن في هذا الحكم وانه لحق مثل ما انتم في عهد الله لتوقنون ولقد كفر الذين اتبعوا بعد جاي چند كلمه در نسخه موجود خالي است حكم الطاغوت واصحاب النار وان اولئك هم في كتاب الله لكافرون وان اولئك هم ائمة النار وانهم في دين الله لا يسجدون وان اولئك هم اصحاب النار في كتاب الله لخالدون شهد الله لعبده علي في القران انه صراط الله في السموات والارض ولا يعزب من علمه شيء وانه لوصي رسول ‌الله في كتاب مبين وان اليوم وارث الملك نفس من ذريته وامام حق مبين هو الذي بيده ملكوت كل شيء ولا يعجز في قدرته شيء وكل الخلق في حكم الكتاب له خاشعون وان كنتم في ريب من هذا الحكم فاخرجوا من حكم القران فان الله قد نزل تلك ‌الايات بمثل القران على قلب رسول ‌الله خاتم‌النبيين وانه باذن ‌الله قد نزل على قلب من جعله الله ‌حجة لمن في السموات والارض وانه لمهدي صراط الله في كتاب مبين وانني عبد قد امنت بالله واياته وما نزل في القران من لدن عزيز حكيم قل اني القي الامر باذن الله من لدن امام حق عظيم وانه لهو السر في ام الكتاب على بناء قديم ان اعملوا يا اهل الارض ان اليوم لا مفر لاحد من امر الله وكل يوم القيمة ‌الى الله يبعثون وان اية ‌مما نزلنا الان اليك يعدل في كتاب الله ايات النبيين وما من بعد كل الخلق من حجج الله ليسئلون ولقد بلغنا حكم ربك في ام القرى ومن حولها في ثلاث كتاب من ‌ايات الحق قل ‌اتبعوا امر الله لعلكم تفلحون وان مات احد منكم على غير هذا الحكم فانه يوم القيمة من اصحاب النار ليكون من المحضرين وارسل بمثل ذلك الكتاب الى الملك شطر من الارض بمداد الذهب لتكونن لمن الناصرين لمكتوب ومن كفر باياتنا ولم يخرج من بيته مهاجرا الى بلد الذكر ننزل حكمه في الكتاب بمثل ما نزل في شان ابي لهب في القران ان اتقوا الله يا ايها الملا وارحموا انفسكم ولا تفضحوا حشيتكم ‌فيما نزل اليكم من بعد حكم الله ومن بعد كل الناس ليقرؤن يا ايها الرجل قد اتبعت الشيطان في حكم حبس رسول الذكر بعدما تقرء من كتابنا حرفا بديعا ان اتق الله ولا تكذب حكم الله وارسل الرسول في حكم ما نزلنا في الكتاب اليك على حكم عز جميل وانك لا تعلم حكم الخلافة وان الرسول في تلك الارض عبد ضعيف ولكن ان اعلم انا نحن مرسلوه وانا نحن على كل شيء لغالبون وانا نحن على كل شيء لشاهدون وانا نحن على كل شيء باذن الله لقادرون ان ‌اعلم حكم الله ‌ان ‌ترسله بعد ذلك الكتاب فانا نكتب عليك حكم قتلك من يدي نفسك وانا على ما نشاء لعاملون ان ‌اتبع حكم الله يا ايها المجيد ولا تتبع هواك ليضلك عن السبيل وما كان حكم الله في شان الا بلاغ مبين وسبحان الله ربك رب العزة ‌عما يصفون وسلام على المهاجرين والحمد لله رب العالمين

المصادر
المحتوى
المرفقات
bab-misc-004-ar-notes