هذا ما نزلنا الى هيكل الثامن قبل عشر فاشهد انه هو العزيز المرهوب
هو
بسم الله الابد الايزول
ان هذا كتاب من عند الثاء الى هيكل الثامن قبل عشر ان اشهد انه لا اله الا هو الملك القدوس هو الذي بعث في الاعجميين صبيا ليملأ اركان كل شيء بانه لا اله الا انا كل اياي تعرفون وانني انا الله لا اله الا انا من قبل قبل في ذروة القبل ومن بعد بعد في ذروة البعد وان عليا قبل حرف الرباع مظهر نفسي وان حرف الثمانية قبل عشر حروف لنفسه كل بامري من عندي وجدون انني انا الله لا اله الا انا و ان ما دوني خلقي قل ان يا خلقي اياي فاتقون وحقي وعظمتي ما خلقتكم عبثا فلا يعلمون و ما بعثتكم الا ليوم لقائي وان هذا لقاء مظهر نفسي وان قليلا منكم ما تشعرون وتدركون قل انني انا الله لا اله الا انا وكل اياي يقصدون ما من شيء الا يسبح بحمدي ولكن هم حين ظهوري بمظهر نفسي عني محتجبون قل لا تحتجبن شيء ثم اياي تتقون انا ربكم من قبل ثم من بعد وانني انا الله العزيز المحبوب وان هذا كتاب ايات من عندي الى الثاء الازل الايزول ليشهدن الكل بانه عبدي قد تجليت له بنفسي لا اله الا انا الله المهيمن القيوم والقيت في فؤاده ايات بينات بانني انا الله الملك القيدور وانني انا الله لا اله الا انا قد خلقت كل شيء بامري وانني انا القدار القيدوس قل ما يعجزني من شيء في لاهوت جبروت كل شيء وانني انا الجبار العيظوم بلى انك انت الله لا اله الا انت رب المقتدر البدوح قد خلقت ما شئت وتخلق ما تريد لا اله الا انت كل اياك عابدون من من شيء الا يسبح بحمدك وكل اياك ذاكرون وانت الله لا اله الا انت انا كل لك موقنون
عبده الذكر