زیارات امام رضا (ع) - ۲

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

زيارت حضرت امام رضا (2) – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه برنستون، جلد 4

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسمه المنان اللطيف

اشهد الله ومن في علمه بانه لا اله الا هو القائم القدوس الرفيع ثم اشهده على كل ما بدع ويبدع بما يحب ويرضى انه لا اله الا هو العلي العظيم وان كل جوهر مجرد طلع من ساحة قرب سلطان الازل وكافور ساذج بهاء اشرق من قرب مليك ذكر الاول وظهوراته في مبادئ العلل وما تجلى بالليل بنفسه في الليل الاليل عليك يا محبوب يا سيد العلي الاعلى ثم عليك يا مرهوب يا منتهى مناي في الاخرة والاولى لا ريب ان علمك محيط بكل شيء وقدرتك مهيمنة على كل شيء وسنتك قاهرة فوق كل شيء وارادتك نافذة قبل كل شيء وسلطنتك ظاهرة على كل شيء وكلماتك نافعة بعد كل شيء وظهوراتك باقية مع كل شيء وان بعد ذلك لما عرفني الله ربك كيف اذكر ثناياك واتشبث باذيال رداء مننك وعطاياك وان كل ما ذكر العبد مردود الى نفسه ومرجوع الى حده ومطرود في امكنة حدوده ومقطوع من مقام قربه وحضوره لا وعزتك ما ذكرتك من قبل ولا حظ لي في ذكرك ولو علمت السبيل لكنت اول الذاكرين وما اردت طلعة كينونيتك ولا اريد ولو علمت الدليل لكنت اول الوافدين عليك والناظرين اليك والمستريحين معك والمتلذذين باسمك ولكن الان كيف استطيع بذلك وان علو الامتناع عن كل الاقطار مسدودة ومنتهى الارتفاع عن كل الاقطار مقطوعة فسبحان الله ربك قد خضعت العظمة العظمة سلطان عزتك ولا ريب انها مقصرة عن لواء حقك وقدست الظهورات كلها على سرائرهن بالتوجه الى طلعتك ولا ريب انها خائفة متيقظة من سلطان عدلك وظهور طولك فسبحان الله والحمد لله بما جعلني من المتمسكين بحبل ولايته والموقنين بما قدر الله لك من عظيم قدره وجليل عطاياه فوعزتك وجلالتك لولا نهيت عن الباس عن رحمتك والقنوط عن ابواب عنايتك بما ارى حد نفسي والاحظ خطا كينونيتي لكنت اول المايوسين واخر القانطين ولكن لما انت بفضلك حرمت تلك الصفة على اهل محبتك ونهيت اهل ولايتك لذا احترق في نار ذكري نفسي وكنت راجيا فضلك وذكرك والاحظ زفراتها في اقتراناته بغير طلعة عزتك وما كنت قانطا عن سبل عنايتك ولا من موارد رحمتك لا وعزتك ما كان عصياني بمثل عصيان العباد لاني قد عرفت رب العباد بمن قد عارضه بظهور الاضداد والانداد فاي ذنب اعظم من ذكري نفسي عندك واي خطا اكبر من وجود وجودي لديك لا وعزتك ذكر العبد ربه ذنب لا يعادله كل الذنوب وعيب لا يقارنه كل العيوب وكرب لا يساويه كل الكروب فاشهد انه على ذالك وانه لهو الحق علام الغيوب ولو كان عصياني مثل اهل السبحات واشتغالي بمثل ما يشتغل اهل الدلالات واعمالي بمثل ما يعملها نفوس ما في لجج الحدودات لكنت فارغا مستريحا في تلقاء مدين عزتك لانها لم يكن شيئا حتى انك انت تسئلني عنها او تؤاخذني بها وان ذلك مغفور لاهلها اذا رجعوا اليك وتابوا عنها ولكن انا كيف امتنع بان كلما استعرج بان اوحد الله بذكره نفسه ارى نفسي وذكرها وكلما استرفع لاشرب من كاس حب الله الاحظ حب نفسي اياها فاليك المهرب يا مليك المقتدر ولديك الملجاء يا سلطان المتفضل انا الهارب بكلي وتوحيدي وجوهر ثنائي اليك لو لم احاط علم ربك بتوحيدي لكان خيرا لي لان قبل توحيدي اياه ما احتملت الا خطا واحدا ولكن بعد توحيدي نفسه كاني احتملت كل الخطا واكتسبت كل الاثم لان ذكري ذكره ذنب وذكري نفسي ذنب واقتران الذاكرين ذنب والفصل بينهما ذنب والوصل بهما ذنب والنظر الى هذا ذنب ثم الى هذا ذنب تلك ابواب سبعة قد سعرت نارها من اطرافها وملئت زفيرها كل اركانها فلا المفر الا وان انزل بفنائك ولا المهرب الا وان الوذ بجنابك لان فيك لم يبق ذكر الا ذكره ولا بهاء الا بهاؤه ولا نبا الا ثنائه ولا علو الا علوه ولا دنو الا دنوه ولا ظهور الا ظهوره ولا بطون الا بطونه ولذا قد امر الله الكل بالرجوع اليه والوفود عليك والاقرار لولايتك والقيام بطاعتك والتمسك بحبل عصمتك والنظر الى انوار تجلي طلعتك فها انا ذا ملقيك كينونية ذاتي وجوهريتها فاصنع بها ما يليق بسلطان رحمتك وينبغي لجلال جمال مليك رافتك ولطفك وعنايتك وكرمك وامتنانك وفواضلك وعطاياك فان كل ما اذكر ذنب بعد ذنب وكلما استغفر خطا بعد خطا وكلما اتوب ؟؟؟ عصيان فوق عصيان كان يصدر من العبد غير ذلك فافعل بي ولمن ارادني كما قد فعل الله ربك وجعلك ولي نفسه في ملكوت امره وخلقه وفوضك امور مملكته واعطاك ما لم يصفه الواصفون ولا يبلغه المنقطعون ولا يحصيه العادون ولا يعرفه العارفون فانا لله وانا اليه راجعون عليك توكلت وانا الى ربنا راغبون وهو حسبنا لا اله الا هو اليه نفوض امورنا ونتوكل عليه في كل ما قدر لنا وان على الله فليتوكل المؤمنون سبحان الله رب السموات رب العالمين

المصادر
المحتوى