بسم الله الرحمن الرحيم
اقرء كتاب ذكر اسم ربك من لدن امام حق مبين وانه لكتاب قد نزل من حكم ربك من لدن علي حكيم ان اتبع حكم ما نلقي اليك الان من كتاب ربك فان ذلك حكم قويم وان الله ربك يعلم ما في السموات وما في الارض وانه لا الٓه الا هو لقوي عزيز ان اشكر لله ربك ثم اسجد لحكمه فان ذلك لهو الفوز العظيم ثم اعلم ان بقية الله حجة ربك يعلم ما في السموات وما في الارض وانه باذن ربك قد كان على ما يشاء مقتدرا ولقد نزلنا من قبل كتابا الى الناس ليعلموا حكم ربك في كلم البدع وكانوا على صراط قويم ولقد كذبوا بعضا من الناس اياتنا بما يلقي الشيطان في انفسهم وان اولئك هم في كتاب الله لظالمون ان الذين اتبعوا ايات الله بالحق فاولئك هم المهتدون وان الذين اتبعوا اهوائهم واستهزؤا ايات ربك فاولئك هم المشركون ان اتبع يا ايها الملكين حكم ربك ثم احضر نفسك بين يدي الله ثم اقرء كتاب الذكر بالعدل لتكونن من الفائزين لمكتوب ولقد نزلنا الايات كتابا الى الملك لتتلوا كتاب الامر بالحق ولتكونن في دين الله لمن الموقنين فاذا انزل الكتاب اليك بلغ باذن ربك في الحين ثم اقرء لدى عرشه ثم فسر كلمات ربك بالعدل بلسان حق اعجمي جميل وقل اتق الله ولا تخف من حكم ربك فان ذلك حكم حق مبين وقل ان ملك الدنيا والاخرة في يدي الحق كمثل كمثل حرف في كتاب مسطور وان حجة ربك لغني عن من في السموات ومن في الارض وكل في حكم الكتاب له خاشعون واعلم بانك لو تريد ملك الدنيا فانا لنحكم عليك بالعدل وان حينئذ لقد كنت على الملك لمستقر وان اردت دار الاخرة فاتبع حكمي فان امر الله لحق وكل في يوم القيمة الى الله يبعثون ان اتق الله يا ايها الامين ولا تخف في سبيل ربك من احد واجهد باياتنا بالعدل فان حيوة الدنيا باطلة وان دار الاخرة خير في كتاب ربك عما كان الناس يعملون اوصيك يا ايها الانسان لا ترى الملك في يديك باقية فان لكل نفس ذق الموت فرض وكل الى الله يرجعون وانه لا الٓه الا هو يحكم يوم القيمة بين الناس بالعدل وما اليوم ظلم عدل ذرة والله قوي عزيز واشهد بالعدل بان الملك لو انتصر الامر بالحق تثبت له ملك الدنيا والاخرة وانه في حكم الكتاب لمن الناصرين لمكتوب ولقد ياتيه من حكم ربك كل الملوك وابنائهم صفا بعد صف مثل خط ممدود وليظهر حكمه في الكتاب على شان لن يذكر احد لاحد من الملوك وكل اتاه خاضعين ولقد نرى من خزائن ربك ما لا يحيط به علم وان ذلك لهو الملك في الدنيا وان له في الاخرة من لدنا جنات كريم لم يعدل شيئا منها ملك وان ذلك لهو الفوز الكبير ان اتبع حكم بقية الله بالعدل فان اليوم لا مفر لاحد الا ان يؤمن بايات الله وكان من الساجدين ولقد جعلناك اولوى العلم من قبل ومن ذوي الملك من بعد ليوم ذكر اسم ربك هذا يوم عظيم ان انصر دين الله بالعدل واقرء كتاب ربك بالخوف فان الله ربك لسميع عليم واعلم بان اية مما نزلنا الان اليك يكفي لدى الحجة لمن على الارض اجمعهم والله شهيد عليم ولو اجتمع الناس على ان ياتوا بمثل ذلك الكتاب والجن يمدونهم على الضعف لن يستطيعن ولن يقدرن ولو كان الكل على البعض ظهيرا افتعلم حجة في الكتاب اكبر منها كلا والقران انها لاحدى الكبر لو نزل الله القران اية واحدة لا يبدل الحكم من عند الله بعد ما نزل الله من الايات كثيرة والله غني حميد ولو شئنا لننزل في كل حرف القران مثل ما نزلنا فيه وكان الله ربك لقوي عزيز وكفى بنفسك اليوم في حكمه ذلك الكتاب شهيدا ولقد نزلنا كتابا الى العلماء لعلهم يتذكرون بايات الله وكانوا من الموقنين اقرء كتاب ربك من لدي عليهم واجهدوا عليهم بالحكمة والاية الحسنة لتكونن لمن الناصرين لمكتوب ان اعمل في كل شان كانك بين يدي الله ولا تاخذ من احد على قدر خردل من دون حكم ربك في الفرقان فان الله ربك يجزي يوم القيمة بما اكتسبت يديه في سبيل الله وانه لا الٓه الا هو العزيز الحكيم ولقد نزلنا كتابا الى الملوك ان اقرء حكم ما نزل فيها ثم ارسل اليهم بحكم مداد الذهب من حكم كتاب الملك لمن قريب فوالذي نزل الروح على قلبي ان الامر لحق مثل ما كان الناس في حكم ربك ينطقون ان اتبع حكمي ثم اصبر لامر الله فسوف ترى الملوك بين ايدينا ومن على الارض في خزائننا والله قوي حميد وان امر الله اكبر عما كان الناس يعلمون وارسل حكم الجواب بايدي اهل ملكك من قريب ثم عزز رسل ذكر الله فان ربك لغني عزيز وسبحان الله رب العرش عما يصفون والحمد لله رب العالمين