شهد الله لعبده في ذلك الكتاب أنّه قد آمن بالله وآياته وكان على صراط حقّ مبين ... وإنّا لنعلم أنّ حجّتك بالغة لمن في السّمٰوات والأرض وإنّا لنحن لشاهدون ... أفيعدل آيات النّبيين بحكم آية ممّا نزّلنا إليك لا وربّك إنّا لنشهد أنّ أكثر النّاس لا يعقلون ولا يؤمنون ولا يشعرون ... أن اتّبع حكم ربّك يا عبدي وكن من الصّابرين أن اتّكل على الله وأعرض عنهم ثمّ ذرهم في خوضهم ... أن اصبر يا عبدي ولا تجب لأحد منهم وقل موتوا بغيظكم ... قل يا أهل الأرض أن اتّقوا الله واستغفروا ربّكم وارجعوا إلى حكم الله ثمّ اتلوا آياتنا إن عرفتم أمر الله لتوقنون ثمّ لتبلغون ثمّ لتنصرون فوالّذي خلقكم وجعلني حجّة عليكم إنّ آية من آياتنا تثبت حكم الله لمن على الأرض أجمعهم أن اتلوا كتاب الله بين يديه ثمّ انصفوا بالعدل لعلّكم بآيات الله لترشدون ولقد نزّلنا حكم كلّ شيء في الكتاب من قبل أن اسئلوا ممّن آمن من قبل كلّ النّاس بآيات ربّه حكم الله إن كنتم لا تعلمون وكفى بأنفسكم اليوم في حكم مثل الآيات وشأن ما أنزل في الدّعاء على حكم ذلك الأمر شهيدًا قل ولقد جعلت في ذلك الآن إلى يوم ما أذن الله لي أوّل مؤمن بنفسي هذا عليكم شاهدًا ونصيرًا