اللّه أطهر
أن يا خلق اللّه كلّ تقرئون ثمّ لتؤمنون وتوقنون
هو الأعلى
بسم اللّه الأمنع الأقدس
شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو له الخلق والأمر يحيي ويميت ثمّ يميت ويحيي وأنّه هو حيّ لا يموت في قبضته ملكوت كلّ شيء يخلق ما يشاء بأمره إنّه كان على كلّ شيء قديرًا
أن يا عليّ قد اصطفيناك بأمرنا وجعلناك ملكًا ينادي بين يدي القائم إنّه قد ظهر بإذن ربّه ذلك من فضل اللّه عليك وعلى النّاس لعلّهم يشكرون أن يا علي إنّني أنا نار اللّه الّتي يظهر اللّه يوم القيمة وكلّ بها يبعثون وينشرون ويحشرون ويعرضون ثمّ هم في الجنّة يدخلون قل إنّ الّذين دخلوا في الباب سجّدا فوربّ السّموات وربّ الأرض ربّ العالمين إِذَا يزيد اللّه على نارهم عدد الباب وليجعلنّ لهم نورًا فإذا هم يعلمون ذلك قائم الّذي كلّ ينتظرون يومه وكلّ به يوعدون إنّا قد صبرنا يوم القيمة خمسين ألف سنة ليمحصن كلّ شيء حتّى لا يبقى إلّا وجه ربّك ذي العزّة والجلال وما شهدنا على روح إيمان يومئذ إلّا عدد الوجه إنّا كنّا به عالمين وإنّ أوّل من بايع بي محمّد رسول اللّه (ص) ثمّ عليّ (ع) ثمّ الّذين هم شهداء من بعده ثمّ أبواب الهدى ثمّ ما قد قدّر اللّه له ذلك الفضل من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والّذين هم باللّه وآياته موقنون من حيث لا يعلمون فإذا شهد اللّه عليهم بما قد دخلوا نار اللّه الّتي كلّ بها ليمحصون فإذا يبعثهم اللّه من مراقد أنفسهم ويخلقهم بمثل ما قد خلقهم أوّل مرّة إنّه كان على كلّ شيء قديرًا قل إنّ اللّه بما قد نزّل من قبلُ من الآيات في أُمِّ الكتاب قد خلق محمّدًا ثمّ ما شاء كذلك يخلق اللّه يومئذٍ ما يشاء بقوله كن فيكون ومن ينتظر بعد هذا ظهور مهدي أو رجع محمّد أو أحد ممّن آمن باللّه وآياته فأُولئك ما لهم من علم إلى يوم يرجعني اللّه ومن آمن بي ذلك يوم القيمة فإذًا كلّ في خلقٍ جديدٍ إنّا قد بدئنا ذلك الخلق وإنّا لنعيدنّهم وعدًا علينا إنّا كنّا قادرين ومن يرزق من بعد ما رزقوا من قبل من كلّ ما هم ليدينون فأُولئك هم لا يحلّ عليهم بما قد نزّلنا من قبلُ في القرآن إنّا كنّا نستنسخ ما كنتم تعملون إنّا قد أنشأنا نشأة الآخرة وأرفعنا كلّ ما كان النّاس به ليدينون قل إنّ الهواء يطهّركم بمثل ما يطهّركم الماء أن يا عباد اللّه فاشكرون ومن يعمل بعد أن يوصل اللّه حكم حجّة ربّك فلا يقبل عنه من شيء وإنّ يومئذ كلّ مثل الّذين أُوتوا الكتاب من قبل ما لهم حكم إلّا من يدخل في دين اللّه وكان من المخلصين ومن يتلو آية من الكتاب أو يروي حديثًا من بعد يريد أن يعمل به فأُولئك مثلهم كمثل الّذين كانوا من قبل فسيدخلهم اللّه ربّهم في دين الحقّ إنّه كان على كلّ شيء قديرًا قل لو اجتمع النّاس كلّهم أجمعون على أن يأتوا بمثل ذلك الكتاب لن يستطيعوا ولن يقدروا ولو كانوا على الأرض عالمين فلتأمرن النّاس كلّهم أجمعين أن يقرئوا باللّيل والنّهار الآية الّتي قد نزّلناها في أوّل الكتاب ليرزقن برزق ربّهم وكانوا باللّه وآياته موقنين قل إنّما الدّين من بعد الدّين أن تؤمنوا باللّه وآياته ولتنصرن في دين الحقّ بما أنتم عليه مقتدرون قل لا تحضرون المقاعد الّتي كنتم فيها تصلّون ولتحضرون بين يدي اللّه ولتنصرن الّذي قد رجعوا إلى الحيوة الأُولى ولتأخذن حقّ اللّه بإذنه إنّه كان بكلّ شيء عليمًا سبحانك اللّهمّ فاشهد عليّ فإنّني أنا ما فرّطت في الكتاب الأوّل من شيء بما نزّلت فيه إنّه لا إله إلّا أنا إيّاي فاتّقون لتوقن كلّ نفس بما قد فصّلت فيه أن لا يكن من بعد اللّه وآياته حديثا كان النّاس به يؤمنون سبحانك اللّهمّ قد قضي خمسين ألف سنة يوم القيمة فإذا لأجعلن النّار لمن قد دخل في الباب نورًا ورحمة من عندك إنّك كنت ذا رحمة عظيمًا قل إنّ اللّه حقّ وإنّ ما دون اللّه خلق له وكلّ له عابدون أن يا خلق اللّه إنّه لا إله إلّا هو وإنّني أنا أوّل العابدين قل إنّه لمحمّد هاد قل إنّه لمهدي موعود في أُمّ الكتاب قل إنّه صاحب حقّ كلّ به يوعدون قل إنّه قائم حقّ كلّ به موقنون وإنّا قد نزّلنا ذلك الكتاب رحمة من لدنّا للعالمين لئلّا يقول أحد لو علّمني اللّه ظهور مهدي أو رجع محمّد والّذين هم شهداء من بعده ثمّ المؤمنون لكنت من المحضرين قل إنّ اللّه ربّي لغني عليم