توقيع خطاب به ملا علی ترشيزی - ٦ (معاريف البابية)​

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

توقيع الى الملا الشيخ علي الترشيزي (عظيم) (معاريف البابية-۲) – من آثار حضرة الباب – كتاب ظهور الحق، جلد ۳، الصفحة ۱۳٥ - ۱۳٦

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

هو الأعظم الأعلى الأمنع الأقدس

بسم اللّه الأعزّ الأرفع

شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو له الخلق والأمر يحيي ويميت ثمّ يحيي ويميت وإنّه هو حيّ لا يموت في قبضته ملكوت كلّ شيء يخلق ما يشاء بأمره إنّه كان على كلّ شيء قديرًا يقرأ في كلّ يوم وليلة ٣٦١ مرّة شهد اللّه أنّ محمّدًا رسوله والشّهداء من بعده أوليائه وأبواب الهدى سفرائهم وأركان بيته وحروف الحيّ مظاهرهم ومرآته بهم بدء اللّه خلقه وبهم أعاد ثمّ الكلّ بهم يهتدون

أن يا أولياء اللّه الّذين خصّكم اللّه ربّكم بالذّكر في كتابه عليكم تكبير من ربّكم ورحمة طوبى لكم صرتم بذلك من الفائزين المستبشرين يا أحبّاء اللّه كلّكم إن كنتم تريدون طيب عيش الدّنيا وخير حيوة الآخرة ورضوان ربّكم فها عند اللّه حسن ثوابها فانصروا بقلوبكم وأبدانكم ثمّ بأولادكم وأموالكم تجدوا بعونه مغانم كثيرة تأخذونها في سبيله ويكف أيدي النّاس ويجعلكم ملوك دار الرّضوان بما صبرتم في نصره وكنتم من المجاهدين لا كما قعدتم من نصره من قبل حتّى أدرك فيضه من سبقت له عناية ربّه وقضى ما قضى من حسن تقديره بسوء حظّكم عسى اللّه أن يعفو عن بعضكم لو أدركتم فيض نصركم في يوم ظهور نصره وطلعة ظهوره وكنتم من المستعدّين ذلك لما أراد اللّه لكم من طلوع طلعة شمس إحسانه عليكم وإلّا فاللّه ربّكم لا يزال كان غنيًّا عن العالمين فانتظروا يومه ولا تنظروا مع اللّه وآياته حديثًا بعده فإنّه هو الّذي أرسل الرّسل والصّدّيقين كلّهم ثمّ أماتهم ثمّ أحياهم وأبعثهم من قبورهم وهو الظّاهر فوق خلقه والقاهر فوق عباده والقائم على كلّ شيء بأمره وهو العزيز الحكيم هذا إِجْمَال ما يمكنني من ابلاغ أمر ربّكم بحكمه وسأبلغكم تفصيله بحوله وحسن توفيقه لنستغفره ونقول في كلّ حين وقبل حين وبعد حين على كلّ شأن وقبل شأن وبعد شأن أن الحمد للّه ربّنا ربّ السّموات وربّ الأرض ربّ العالمين

المصادر
المحتوى
المرفقات
bab-pub01-15-ar-notes
OV