ولقد فصّل في ذلك الكتاب كلّ ما خرج من يديّ من سنة ١٢٦٠ إلى سنة ١٢٦٢ من شهرها بما مضى نصفه وهو أربعة كتاب محكم وعشر صحيفة متقنة الّتي كلّ واحدة منها تكفي في الحجّيّة على العبوديّة لمن في السّمٰوات والأرض وأنا ذا أذكر أسمائها بأسماء آل الله منزلها ليكون حنيفًا في البيان ومذكورًا في التّبيان:
[۱] الأُولى، كتاب الأحمديّة في شرح جزء الأوّل من القرآن
[۲] والثّانية، كتاب العلويّة وهو الّذي قد فصّل فيه سبعمائة سورة محكمة الّتي كلّ واحدة منها سبع آيات
[۳] والثّالثة، كتاب الحَسَنيّة وهو الّذي قد فصّل فيه خمسين كتابًا محكمة بالآيات القاهرة
[٤] والرّابعة، كتاب الحُسَيْنيّة في شرح سورة يوسف - عليه السّلام - الّتي كلّها المفصّلة بمائة وإحدى عشر سورة محكمة الّتي كلّ واحد منها إثنى وأربعين آية الّتي كلّ واحدة منها تكفي في الحجّيّة لمن على الأرض وما في تحت العرش لو لم تغير وكفى بالله شهيدًا
[٥] والخامسة، صحيفة الفاطميّة وهي مرتّبة بأربعة عشر بابًا في أعمال إثنى عشر شهرًا في كتاب الله
[٦] والسّادسة، صحيفة العلويّة وهي مرتّبة بأربعة عشر دعاء في جواب إثنى وتسعين مسئلة الّتي قد فصّلت بعد رجعي على الحجّ في الشّهر الصّيام
[۷] والسّابعة، صحيفة الباقريّة وهي مرتبة بأربعة عشر بابًا في تفسير أحرف البسملة
[۸] والثّامنة، صحيفة الجعفريّة وهي مرتّبة بأربعة عشر بابًا في شرح دعائه في أيّام الغيبة
[۹] والتّاسعة، صحيفة الموسويّة وهي مرتّبة بأربعة عشر بابًا في جواب إثنين نفس من عباد الله الّتي قد قضت في أرض الحرمين
[۱۰] والعاشرة، صحيفة الرّضويّة وهي مرتّبة بأربعة عشر بابًا في ذكر أربعة عشر خطبة غرّاء النّاطقة عن شجرة الثّناء لا إلٓه إلّا هو العزيز المنّان
[۱۱] والحادي عشر، صحيفة الجواديّة وهي مرتّبة بأربعة عشر بابًا في جواب أربعة عشر مسئلة لاهوتيّة
[۱۲] والثّاني عشر، صحيفة الهاديّة وهي مرتّبة بأربعة عشر بابًا في جواب أربعة عشر مسئلة جبروتيّة
[۱۳] والثّالث عشر، صحيفة العسكريّة وهي مرتّبة بأربعة عشر بابًا في جواب أربعة عشر مسئلة ملكوتيّة
[۱٤] والرّابع عشر، صحيفة الحجّيّة وهي مفصّلة بأربعة عشر دعاء قدّوسيّة الّتي قد ظهرت في بدء الأمر وتنسب إلى أيّام العدل
فكلّ ذلك أربعة عشر نسخة مباركة موجودة في ذلك الكتاب مع صحيفة المشهوديّة في آخره في أربعة عشر كتابًا من أولياء العباد كلّ ذلك مكتوب في هذا الكتاب
وأمّا ما خرج من يدي وسُرق في سبيل الحجّ قد ذكر تفصيله في صحيفة الرّضويّة فمن وجد منهم شيئًا وجب عليه حفظه فيا طوبى لمن استحفظ كلّ ما نزل من لديّ بألواح طيّبة على أحسن خطّ فوالّذي أكرمني آياته، حرفًا منها أعزّ لديّ من ملك الآخرة والأولى وأستغفر الله ربّي عن التّحديد بالقليل وَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْش عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ