وإن ما سألت من حكم الطّاهرة على الأرض المقدّسة فقد أذنتُ لها من قبلُ بالخروج لما تقع بها الفتنه هنالك وإنّها لديّ لورقة طيّبة الّتي طهّرت فؤادها عن رجس الحدود لربّها فرحم اللّه امرء عرف قدرها ولم يؤذها بأقل شيء لأنّها اليوم عزّ لذي قرابتها وشرف لأهل طاعتها في حكم اللّه وأسئل اللّه أن يعطيها سؤلها ومناها بفضله إنّه هو الجواد الوهاب