كتاب الى من يظهره الله

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

كتاب الى من يظهره الله – منتخباتى آيات از آثار حضرت نقطه أولى، 134 بديع، الصفحة 1

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

إنّ هذا كتاب من عبد الذّليل إلى ربّ الجليل وهو من يظهر من قبلُ ومن بعدُ وإنّه لهو الظّهّار القيدور

هو

بسم الله الملاّك المقتدر

سبحان الّذي يسجد له من في السّموات والأرض وكلّ له قانتون هو الّذي بيده لاهوت عزّ كلّ شيء وكلّ إليه يرجعون هو الّذي ينزّل ما يشاء بأمره كن فيكون وإنّ هذا كتابٌ ‏من‏ عند‏ الثّآء إلی ‏الّذي ‏يظهر بالحقّ ‏إنّه ‏هو ‏العزيز ‏المحبوب ‏لأشهدنّك ‏وكلّ شيء من ‏قبل ‏ومن ‏بعد لا ‏إله إلّا أنت المهيمن القيّوم وإنّك ‏أنت الله لا إله إلّا أنت كلّ إليك ليبعثون وسبحانك اللّهمّ يا إلهي قد عرفتك بك لا بغيرك من قبل ومن بعد وأنت المعيلم العلوم ولأستغفرك من عرفاني من قبل ومن بعد لا إله إلّا أنت العزيز العزوز ولتغفرني ‏يا‏ محبوبي ‏و‏للّذين ‏يريدون أن ‏يصلحوا أمرك‏ إنّك ‏لكنت ‏غفّار ‏العالمين ‏ولأشهدنّك ‏في‏ حول ‏الثّاني ‏‏من ‏ظهوري ‏بأمرك ‏بأنّك أنت ‏الظّهّار المقتدر الدّيموم فلا يعجزنّك من شيء ‏في من في السّموات‏ والأرض وأنت العلاّم المعتظّم العظّوم وإنّا آمنّا بك وبآياتك قبل ظهورك وإنّا كلّ بك موقنون وإنّا آمنّا بك وبآياتك بعد ظهورك وإنّا كنّا ‏بك مؤمنون وإنّا آمنّا بك ‏حين ظهورك ‏بأمرك كن فيكون فما ‏من ‏ظهور‏ إلّا أنت وإنّا كنّا فيه وإنّا كلّ لك ‏ساجدون ولتشهدني يا محبوبي مِن قبلُ ومِن‏ بعدُ أنت القدّار المعتمد ‏القدور وبك وحّدتك في السّموات والأرض بأنّك أنت أنت‏ العزيز المحبوب وبك عرفتك في السّموات والأرض بأنّك أنت أنت المتعزّز الموصوف وبك وصفتك في السّموات والأرض بأنّك أنت أنت المتقدر المعروف وبك قدّستك في ‏السّموات ‏والأرض بأنّك أنت أنت المتقدّس القيدوس وبك نزّهتك في السّموات والأرض بأنّك أنت النّزّاه المتنزّه السّبّوح وبك عظمتك في السّموات والأرض ‏بأنّك أنت أنت العظّام المقتدم القدوم

*فتباركتَ أن لا إله إلّا أنت إنّا كلّ إليك*

*لمنقلبون وسيعلم الّذين قَتَلُوا آل*

*عَلِيٍّ أيّ منعدمٍ*

*ينعدمون*

**

*

المصادر
المحتوى
OV