در مكتب خانه من يظهره الله منوّر فرمايند:
هُو الأبهی
الله لا إله إلّا هو العزيز المحبوب
له ما في السّموات وما في الأرض وما بينهما وهو المهيمن القيّوم وإنّه لكتاب من الله المهيمن القيّوم إلى الله العزيز المحبوب على أنّ البيان ومن فيه هدية منّي إليك موقنًا على أن لا إله إلّا أنت وأنّ الأمر والخلق لك وما لأحدٍ من شيءٍ إلّا بك وأنّ من تظهرنّه عبدك وحجّتك لأخاطبنّه بإذنك وأقول لو تعزلنّ في القيمة الأخرى من في البيان حين الّذي تشرب اللّبن من ثدي أُمّك بإشارةٍ من يدك لكنت محمودًا في إشارتك ولو أنّه لا ريب فيه لتصبرنّ تسعة عشر سنةً لتجزي من دان به فضلاً منعندك إنّك كنت ذا فضلٍ عظيمًا وإنّك تكفي كلّ شيء عن كلّ شيء ولا يكفي عنك من شيء لا في السّموات ولا في الارض ولا ما بينهما وإنّك أنت كنت كافيًا عليمًا وإنّك كنت على كلّ شيء قديرًا ...