مستخرجاتى از دعاء ٤

حضرة الباب
أصلي عربي

مناجاة – منتخباتى آيات از آثار حضرت نقطه أولى، ۱۳٤ بديع، الصفحة ۱۲۳

فإنّني أنا يا إلهي عبدك وفقيرك وسائلك ومسكينك ونازلك ومستجيرك ما كان رضائي إلّا في حبّك ولا ولهي إلّا في ذكرك ولا شوقي إلّا في طاعتك ولا سروري إلّا في قربك ولا سكوني إلّا في وصلك بعد علمي بأنّ كينونيّتك مقطّعة الأشياء كلّها وذاتيّتك مسدّدة الممكنات بكلّها لأنّي كلّما استصعد إليك ما استدرك إلّا عطائك في نفسي وآثار رحمتك في كينونيّتي فكيف يمكن لمن قد خلقته بقربك ولقائك مع إنّك لن تقترنّ بشيء ولا يدركك شيء وكيف يمكن للعبد عرفانك وثنائك بعد ما قد قدرت فيه من ظهورات ملكك وبدايع ملكوتك حيث كلّ شيء مدلّ بأنّه مقطوع عن ساحة قربك بحد وجوده مع أنّ جذّابيّتك لم تزل ولا تزال محقّقة في ذوات إبداعك وما ينبغي لبساط قدس رحمتك مرتفعة عند أهل إنشائك هذا يا إلهي منتهى عجزي عن تسبيحك وغاية فقري عن تحميدك فكيف والوصول إلى توحيدك أو التّشبّث بظهورات تكبيرك وتقديسك وتمجيدك لا وعزّتك ما أردت دونك ولا أريد سواك ...

المصادر
المحتوى
OV