مستخرجاتى از دعاء ۱۱

حضرة الباب
النسخة العربية الأصلية

مناجاة – منتخباتى آيات از آثار حضرت نقطه أولى، ۱۳٤ بديع، الصفحة ۱۲۷

سبحانك ربّ إلى من ألوذ وإنّك أنت إلهي ومحبوبي وإلى من استجير وإنّك أنت ربّي ومالكي وإلى من أهرب وإنّك أنت مولاي وكنفي وإلى من استغيث وإنّك أنت ذخري ومنتهى أملي وبمن استشفع عندك وإنّك أنت غاية رجائي ومنتهى مطلبي سبحانك ربّ قد انقطع الرّجاء إلّا من فضلك وسدّدت الأبواب إلّا من معادن رحمتك فأسئلك اللّهمّ ربّ بنورك الأنور الّذي كلّ يخضع له به وكلّ يسجد لوجهك به وإذا وضعته على النّار يجعله نورًا وعلى الأموات يجعله أحياء على كلّ عسر يجعله يسرًا أسئلك بذلك النّور الأكبر العظيم وبهاء سلطان جبروتك يا ذا القوّة المتين أن تبدّلنا بما أنت عليه من فضلك وتجعلنا معادن نورك وتهب لنا ما ينبغي لجلال سلطان كبريائيّتك إذ إليك بسطتُ يداي ربّ وألجأت ظهري ربّ وأسلمت نفسي ربّ وتوكّلت عليك ربّ وانتصرت بك ربّ ولا حول ولا قوّة إلّا بك ...

المصادر
المحتوى
OV