سبحانك اللّهمّ يا إلهي إنّك أنت القادر على الإمكان والمقتدر على الأكوان في قبضتك ملكوت الإنشاء تخلق كيف تشاء لا إله إلّا أنت العزيز الحكيم فسبحانك اللّهمّ يا إلهي أسئلك بذوات القائمة لدى بابك والكينونات الواصلة إلى محضر لقائك بأن تنظر إلينا بلحظات أعين رأفتك ولاحظ منّا بتوجّهات أنسك واشتعلنا من نار حبّك وأشربنا من ماءِ عنايتك فاستقمنا في صراط عشقك وأسكنّا في جوار قدسك لأنّك أنت المعطي الباذل العليم الخبير فسبحانك اللّهمّ يا إلهي أسئلك باسمك الأعظم الّذي ظهر منه أسرار الأعظم وجمع عنه في قطب الإيمان من طوائف الأمم وصدرت منه كلمات الدرّيات لحياة العالم وبرزت حقايق العلوم من هذا الهيكل المكرّم فيا روحي وكينونتي ونفسي وجسدي لتراب مقدمه الفدا ثمّ أسئلك اللّهمّ يا إلهي باسمك الأفخم الّذي ظهرت منه سلطتنتك وإقتدارك وموّج منه بحر الرّوح وقُلزم الفتوح لإحياء الرّمم عظام الممكنات وتهيّج أركان المقبلين بأن تقدّر لنا خير الدّنيا والآخرة وأظللنا في جوار المكرّمة والعناية ثمّ أضرم في قلبنا نار الجذب والانجذاب على شأن تنجذب منه قلوب البريّة إنّك أنت القادر المقتدر العزيز القيّوم ...