فسبحانك اللّهمّ قرّب أيّام لقائك وأبرد صدورنا لحبّك ورضائك وأفرغ علينا الصّبر في مرضاتك وإمضائك فإنّك أنت العالم بما خلقت وتخلق والقادر على ما ذرئت وتذرء ليس دونك من معبودٍ ولا سواك من مقصودٍ ولا غيرك من مسجودٍ ولا دون رضائك من محبوبٍ وإنّك أنت الملك الحقّ المهيمن القيّوم ...