رونويس لوح به اعزاز ملّا حسن گوهر
رسالة الى الملا حسن الگوهر – من آثار حضرة الباب – كتاب عهد اعلى، الصفحة ۸۹
﴿ بسم الله الرّحمٰن الرّحيم ﴾
طه ما نزّلنا الكتاب من قبل إلّا تذكرة لمن شاء أن يؤمن بآيات ربّك وكان من السّاجدين اقرء كتاب ربّك لا مبدّل في حكمي واستغفر لذنبك لتكونّن من المفلحين إنّ الّذين اتّبعوا آيات الله فأولئك هم المفلحون وإنّ الّذين اتّبعوا أهوائهم في حكم الله فأولئك هم الظّالمون ولقد فتنّا الخلق أجمعهم وما يؤمن بآيات الله إلّا من السّابقين فئة قليلا وإنّ أولئك هم في كتاب الله لسابقون وإنّ الّذين قالوا في آياتنا بعضا من القول فأولئك في كتاب الله لمشركون ...
يا أيّها الرّجل قد اكتسبت في أيّام الله أعمال الّتي لم يصدر من ذي علم فما لك والأذى لشيعتنا الضّعفاء أن اتّق الله وارجع إلى حكمه فإنّي أنا الجواد الحليم ولقد نزّلنا كتابا إلى حاكم البغداد في جنب ورقتك هذه اقرء كتاب الله بين يديه وأمره أن يرسلها إلى ملك الرّوم فإنّه لكتاب حقّ من بقيّة الله إمام عدل مبين وإن كنت في خوف من حكم الله بلّغ إليه كتابي مختوما لتكوننّ من النّاصرين لمكتوب ... ولقد فرضنا في ذالك الكتاب لمن يؤمن بآيات ربّك أن يخرج من بيته مهاجرا إلى بلد الذّكر صراط الله العزيز الحميد ... ولقد نزّلنا حكم ما سئل المحيط في صحيفة الحرمين قل اقرء حكم ما نزل من طرف ربّك لتكونّن من الفائزين ... بلّغ مثل تلك الورقتين لمن على تلك الأرض من العلماء لعلّهم يتذكّرون وكانوا من المهتدين
فيا أيّها المحيط بلّغ حكم ربّك بالعدل فإنّ اليوم حكم النّصر للمؤمنين لمكتوب ... وأرسل بمثل تلك الآيات إلى العبد الّذي قد أرسلته بالحقّ إلى النّاس وإنّ اليوم على كلمة النّاس في حبس البغداد لمشهود بلّغ سلام الذّكر عليه فإنّ الله يعلم مقرّك ومستقّرك وإنّه لا إله إلّا هو يجزي يوم القيامة لكلّ نفس بالحقّ وإنّه لعزيز حكيم أن اصبر يا أيّها الرّسول ولا تخف في سبيل ربّك من أحد فإنّ الحكم ليقضي وإنّ الكلّ في حشر بديع إلينا ليبعثون
ألا يا أيّها الگوهر في البيت عظّم أهل البيت من باب المقدّم، فإنّ حقّ الله لعدل وكلّ له مسلمون سلّم منّي عليهنّ وقل إنّ الله قد أحب من النّساء مؤمنات صابرات أن اتّقينّ الله فإنّ الله سميع عليم وإنّا قد وعدنا الخلق ليوم العدل وإنّا قد بيّنّا الأمر ليخرج الّذين في قلوبهم شكّ من أمر الله وكان بالحكم لكلّ نفس من يوم الإذن لمسطور ... بلّغ حكم الله جهرة واخرج من بيتك مهاجرا إلى بلد الآمن لعهد بقيّة الله إمام حقّ كريم