لوح به اعزاز شريف سليمان (شريف مكه) كه در مكه نازا و بوسيله قدّوس تسليم شده است

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

رسالة إلى سليمان شريف مكّة – من آثار حضرة الباب – كتاب عهد اعلى، الصفحة ۱۰٤

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

إنّ هذا كتاب قد نزّلت بإذن ربّك من لدن عليّ حكيم وإنّه لعلى صراط الله في السّمٰوات والأرض ينزل الآيات بلسان عربيّ مبين أن اتّبع ما ألقي إليك من كتاب ربّك إنّه لا إله إلّا هو يهدي من يشاء بأمره وكان الله ربّك على كلّ شيء شهيدا ذلك من أنباء الغيب نوحيك لكنت على هدى ربّك ولتكوننّ من الشّاكرين وإنّ ذكر اسم ربّك ينزل إليك لوحا بديعا هذا كتاب ربّك اتل للمؤمنين وأبلغ كتاب ربّك إلى المشركين لعلّ النّاس بآيات الله يؤمنون هذا حكم الله لأهل مكّة وحاضريها ألّا تشركوا بعبادة ربّهم أحدا وكانوا في دين الله لمن المهتدين

قل يا أهل المكّة أن اتّقوا الله واعلموا أنّ حجّة ربّكم قد نزّل إلى عبده ألواحا من كتاب حفيظ لعلّ النّاس يؤمنون بالله وبايآته وكانوا على صراط قويم قل من آمن بالله وآياته فقد اهتدى ومن ضلّ فإنّما يضلّ لنفسه وكان الله بما تعملون خبيرا ومن كفر بآيات هذا الكتاب لن يقبل الله من عمله شيء وقد كان في ضلال مبين ولن يجد لنفسه في يوم الفصل من وَلِيٍّ ولا نَصِيرٍ قل يا أهل مكّة آمنوا بالله وآياته واتّبعوا حكم الكتاب إن كنتم إيّاه تعبدون هو الّذي لا إله إلّا هو قد خلق كلّ شيء بأمره وكلّ إليه يحشرون قل لو اجتمع النّاس على أن يأتوا بمثل هذا الكتاب لن يستطيعنّ ولن يقدرنّ ولو كنّا نمدّهم عدل أنفسهم وكفى بالله شاهدا ونصيرا قل للّذين يكفرون ‌بآيات الله هاتوا برهانكم إن كنتم ‌في دين‌ الله صادقين وإن‌ لم تقدروا ولن تقدروا فآمنوا بحجّة ربّكم وآياته وافعلوا الخير لعلى هذا الصّراط لعلّكم تفلحون اتّقوا الله ألّا ينسينّك الشّيطان حكم ربّك فإنّ أجل الله لآت وكان الله على كلّ شيء شهيدا

قل يا أهل مكّة هذا حكم الله في كتابه فاتّبعوا إن كنتم إيّاه تعبدون وإنّ ربّك قد نزّل الآيات لقوم يعقلون وما وجدنا أكثر النّاس مؤمنين بآيات ربّك إلّا وقد وجدناهم بآيات الله لمستهزئين أولئك هم أصحاب النّار في كتاب ربّك وما يشهد الله للظّالمين إلّا نفورا وإنّا نحن قد جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة بك حجابا مستورا هذا حكم الله في كتابك قل فمن شاء اتّخذ إلى الله سبيلا وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله وكان الله على كلّ شيء قديرا وإنّ ربّك قد فصّل الآيات لقوم يسمعون وإنّ الله يعلم غيب السّمٰوات والأرض وما كنتم فيه تختلفون وإنّ ربّك يفصل بين الكلّ بالقسط وما كان الله ليظلم على نفس من بعض ذرّة وكفى بالله للمؤمنين حسيبا ويسئلونك من هو قل أي وربّي إنّه لهو الحقّ يهديكم إلى صراط عزيز حميد كذلك قد فصّلنا الآيات في لوح حفيظ وما يتذكّر بآيات الله إلّا من شاء ربّك إنّه لا إله إلّا هو على ما يشاء قدير ولذلك قد نزّلنا الآيات لأُولي الألباب منكم لتكوننّ على هدى وكتاب مبين وإنّ ذكر اسم ربّك قد نزّل في المدينة كتابا على أهلها ليعلم النّاس إنّه على كلّ شيء قدير وكفى بحجّة ذكر اسم ربّك هذا الكتاب وكفى الله للمؤمنين نصيرا وسبحان الله ربّك ربّ العرش عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين

المصادر
المحتوى
المرفقات
bab-pub03-11-ar-notes
OV