توقيع خطاب به خال اعظم - ۲ (وصيت نامه-۱)
وصية حضرة الباب – من آثار حضرة الباب – حسب نسخة كتاب عهد اعلى، الصفحة 197
تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.
بسم الله الرحمٰن الرحيم
الم ذلك الكتاب حكم من بقية الله إمام عدل مبين أن اقرؤا يا أيها الملأ من ذوي القربى حكم البدع فإنه لصراط حق يقين أفذكر شك إنه عبد من بقية الله ينزل الروح من إذن الله على قلبه ليكون على العالمين حجة وشهيدًا لا والقرآن إنه لعبد من حجة الله بمثل ما كان الناس ينطقون أفغير الله يقدر أن ينزل بمثل تلك الآيات لا والشهر الحرام فإنه لحق مثل ما كنتم في أمر الله لتوقنون
ألا يا أيها الخال إن اليوم لم يحل علي على قدر خردل من شيء إلا أن ينفق في سبيل الله وكان الله ربك لسميع عليم وإنك لتعلم بأن علي دين من أمي ومن أنت تعلم حكمها وإنني الآن لأهب كل ما كتب الله لي إليهما بعد الدين لتثبت فؤادي من حكم الله ولأكونن في عهد الله لمن القائمين ولاكني أصرف في المال إذا شئت لأمر الله إنه لا إله إلا هو لعزيز حكيم وإني أنا الضيف في البيت الله لا إله إلا هو لغني شكور
فيا أيها الخال فرق حسابي إن كان بيني وبين أحد من الناس ثم أنصف المال واكتب لهما فإن اليوم ما كنت مالك ذرة والله عزيز حكيم وإن ما كتب الله لي من مال الدنيا تلك الآيات ذكر من الله على العالمين جميعًا وإن البيت حرم العدل وإن له يوم يُبنى مثل الكعبة في المسجد الحرام وإنه حرم آمن للخاضعين جميعًا وكذلك حكم الله لأرض التي ولدت عليها فسوف يبنيهما مثل البيت من كتب الله ذالك الحكم له وإن ذالك أحسن الجزاء في أم الكتاب لمسطور
فيا أيها الخال في البلد أن اسئَل من أُمي لو ترضى فأمر لأحد أن يُعمر ظاهر البيت مما يبدل بإذن ربك من حجر البر فإنه لبيت عتيق ثم أمر لمن له خط نسخ أن يكتب بماء الذهب سورة الرضوان في إثني عشر ورقات مذهبة فإني أردت أن تبدل ما يتعارف في رجع الحج بآيات الحق وإنا رجال من التجار نلاحظ نفع المال وإن ذلك لهو الفوز الكبير وإن حرفًا من آياتنا أعز عندنا من مُلك الآخرة والدنيا لأنه ينزل من لدن إمام مبين واسئَل البيت أن احتجن بالمملوكة نرسل إليهن من تلك الجزيرة إنشاء الله لمن قريب وسبحان الله رب العرش عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.