بسم الله الأعظم الأعظم
سبحان الّذي يسبّح له من في السّمٰوات ومن في الأرض وما بينهما قل كلّ له ساجدون والحمد لله الّذي يسبّح له من في السّمٰوات ومن في الأرض وما بينهما إنّا كلّ له قانتون ولله ما في السّمٰوات والأرض وما بينهما قل كلّ بأمره قائمون ولله ملك السّمٰوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء بأمره إنّه لقويّ قدير
قل الله خالق كلّ شيء يسبّح له من في السّمٰوات والأرض وما بينهما كلّ عباد له وكلّ له ساجدون قل اللّهمّ إنّك أنت نوّار السّمٰوات والأرض وما بينهما لتؤتينّ النّور من تشاء ولتنزعنّ النّور عمّن تشاء ولترفعنّ من تشاء ولتخذلنّ من تشاء ولتغنينّ من تشاء ولتنزلنّ من تشاء ولتعزّنّ من تشاء ولتذلّنّ من تشاء ولتنصرنّ من تشاء ولتفقرنّ من تشاء في قبضتك ملكوت كلّ شيء تخلق ما تشاء كيف تشاء بما تشاء لما تشاء إنّك كنت على ما تشاء مقتدرا قل الله أعلى فوق كلّ ذي إعلاء لن يقدر أن يمنع عن عليّ عليان إعلائه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان علاء عاليا عليّا
أن يا يوم النّيروز إنّا قد خلقناك من قبل وجعلناك عيدا للعالمين جميعا ووعدنا أن نحشرنّك يوم القيٰمة ونعرضنّك علينا على صورة الإنسان فإذا إنّا كنّا لموفين هذا يوم قد عظّمه الله من أوّل الّذي لا أوّل له وكلّ بما عظّمه الله ليعظّمون وهذايوم ليعظّمنّه الله إلى آخر الّذي لا آخر له وكلّ بما يعظّمه الله ليعظّمون هذا يوم الله المهيمن القيّوم وإنّ ليله ليل الله العزيز المحبوب أن يا كلّ شيء فلتعظّمون الله في ذلك اللّيل ثمّ نهاره ثمّ كلّ ابتهاج تظهرون ولقد وفّقناك من قبل بأن تعرضنّ بين يدي الله باللّيل والنّهار هذا من فضل الله عليك من قبل وإنّ ذلك لهو الفضل العظيم لو تفخرنّ بذلك على من في السّمٰوات والأرض وما بينهما فإنّك أنت لمن المستحقّين وكلّ ما قد قضى من حزن في سبيل الله من قبل فلا تلتفتنّ به فإنّ ما استدركت من لقاء الله لأكبر عند الله من كلّ خير عظيم
انظر كيف نكلّمنّك عن باطن الباطن بالظّاهر الظّاهر ولا تذكر إلّا الله ربّك ربّ السّمٰوات وربّ الأرض ربّ العالمين ثمّ انظر إلى الّذينهم قد ربّاهم الله من قبل كيف احتجبوا عن الله ربّهم فلننجينّهم من نار حجابهم فإنّا كنّا فاضلين وقد عرضت على الله ربّك مرّة أولى ثمّ مرّة أخرى ثمّ مرّة بعد أخرى كلّ ذلك ما قد وعد الله أن تعرض ذلك اليوم عليه وسيعرضنّك الله من بعد إنّه حفّاظ قدير ولقد مننّا عليك وأرسلناك بذلك الكتاب إلى الّذينهم يريدون أن يهتدون لئلّا نشهد من حزن بلّغ ذلك إلى كلّ من تجد إليه سبيلا
وإنّ هذا الكتاب إذا ينزل على مؤمن يكن له نورا على نور وفضلا على فضل وليستيقننّ به وليستقيمنّ على أمر ربّه كمثل ذا جبل عظيم وإن ينزل على غير مؤمن وأراد أن يهتدي فليهدينّ الله وإن لم يرد أن يهدي فليعذّبنّه الله بما قد أثبت الله دلائل الحقّ في ذلك الكتاب للعالمين وما أردنا أن تحزن بذلك في السّبيل وإنّ ما قد حملت عن أدلّاء الله من أرض المقدّسة إنّا كنّا لمجيبين كبّر الله ربّك عند كلّهم أجمعين وكلّ من يدعو إلى الله ربّك الحقّ إن لم يحتجبنّ عن شيء عن حدود البيان قل أن يا كلّ شيء دين الله بما أنتم تستطيعون لتنصرون
واتل ما أنزلنا في دعاء الطّين في حرم من من تدخل من قبل هنالك وإنّا كنّا داخلين وإنّ الطّين أن يصفن أمهارا على شأن لم يكن له مثل ولتحملنّ معك وإنّا كنّا آمرين ولتحفظنّ كلمات الله كعينيك ولا تؤت أحدا من كلمة إلّاوأن تأمرنّ أن يوصلنّ نفسها أو مثلها إلى من يحفظنّ كلمات ربّك فإنّ حرفا منها خير عند الله عمّا في الآخرة والأولى وإن أردت أن تحضر بين أيدي من يحضر بيت الله من قبل فلتحضرنّ ولتبلغنّ الله مثل ما قد حملت من كتاب الله فإنّ ذلك لهو الفضل العظيم وقل انصر الله بالاسم العظيم بما كنت عليه من المقتدرين واستعرف قدر أيّام الله فإنّ الشّمس ما طلعت بمثلها وإن أردت أن تقرئن بين نفسين ما يمنعك أحد ذلك من فضل الله عليك وعليهما وقد ربّاك الله فيهما قبل خلق السّمٰوات والأرض وما بينهما إنّه هو خير الفاصلين ولكن فلتراقبنّ أن لا يكن حجابا بظهور أمر الله فإنّ هذا أكبر عند الله في كتاب عظيم