توقيع خطاب به محمد شاه قاجار از چهريق قبل از مجلس​

حضرت باب
النسخة العربية الأصلية

التوقيع الرابع الى محمد شاه القاجاري – من آثار حضرة الباب – حسب نسخة كتاب عهد اعلى، الصفحة 354

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمٰن الرحيم

إن هذا كتابٌ من لدن إمام حق مبين فيه حكم كل شيء لمن أراد أن يتذكر أو يكون من المهتدين فيه حكم كل شيء لمن يشهد بأمر ربك في قسطاس مبين ولقد فصل من قبل أحكام كل شيء بلسان عربي قويم ولقد آمن الذين خلقت أفئدتهم من نور ربك وهم كانوا من الذينهم يتبعون الحق وهم يوقنون ولقد كفر الذين خلقت أنفسهم من نار التي هم فيها يعذبون وعليها يفتنون وإليها بإذن ربك يرجعون وهم في كل حين فيه يستغيثون ولا يشفقون ويعذبون فيها ولا ينصرون

أن يا محمد ولقد قضى حكم ربك من قبل بأربع سنين وإن من يوم الذي جاء أمر ربك إني أخبرتك أن اتق الله ولا تكن من الجاهلين ولقد أرسلت إليك الرسول مع لوح حق مبين وإن حزب الشيطان قد استكبروا عليه وحالوا بينه وبينك قد أخرجوه من أرض التي أنت عليها بسلطان مبين ولقد فات عنك خير الآخرة والأولى أن تسترجع إلى حكم ربك وأردت أن تكون من المهتدين وإن بعد الرجع عن البيت الحرام قد نبأتك بمثل ما حدثتك من قبل بل أعظم من هذا والله خير ولي وشهيد

قد أرسلت إليك الرسول مع الكتب التي نزلتها إليك لتتبع حكم ربك ولا تكونن من المعرضين ولقد فعل الظالم بما لا يفعل أحد مثله لا من شقي ولا جبار عنيد ولقد خاف الرسول أن يبلغ إليك وإن الآن عنده آيات بينات من كتاب مبين ولقد قضى علي على تلك الأرض بما لم يقض أحد من قبل وإن إلى الله يرجع الأمر وإنه هو خير ولي وخبير وإن من يوم الأول إلى ذلك الحين قد قضى علي من حزبك ما هو من فعل شيطان مريد وإن من يوم الذي ظهر أمر ربك لن يقبل منك شيء وإنك أنت في ضلال مبين وكل ما رأيت كأنك أنت قد فعلته في سبيل ربك وإن لك يوم قريب تسئل عن كل ذلك وما كان الله بغافل عما يعمل الظالمون ولو لم تكن أنت لم يستطيع أحد من أوليائك أن يستكبروا علي وما هم إلا أضل من كل بغل وحمير وإن الذي أنت جعلته ولي ملكك وظننت أنه خير مرشد وظهير كلا وربك يفتننك بما يلقي الشياطين إليه وإنه هو شيطان مريد لا يعلم حرفا من كتاب الله وإنه من خوف ما اكتسبت يديه أراد أن يطفأ نور ربك ألا يبين ما هو مكنون في سره من كفر قديم ولولا أنت قد جعلته ولي نفسك ما يلتفت إليه أحد وما هو عند الناس إلا ظلام مبين وإن لم ترجعان فعليكما ذنبكما أنتما لا تقدران أن تغيرا ما كتب الله لي ولن يصيبني إلا ما قضى الله ربي عليه توكلت وعليه فليتوكل المؤمنون

رب اشهد علي بأني قد تلوت عليهما آياتك وتممت حجتك عليهما بعد هذا كتاب مبين ورضيت بأن أقتل في سبيلك وأرجع إليك في يوم قريب لك الحمد في السمٰوات والأرض فألقهما بما أنت قضيت فإنك أنت خير ولي ونصير

رب أصلح ما يفسد الناس وأظهر كلمتك على الأرض حتى لا يكون أحد من المشركين رب إني استغفرك مما قلت في كتابك وأتوب إليك وما أنا إلا عبد من الذاكرين وسبحانك لا إلٓه إلا أنت توكلت عليك أستغفرك من أن أكون من السائلين وسبحان الله ربك رب العرش العظيم عما يصف الناس بغير حق ولا كتاب مبين وسلام على الذين يستغفرون الله ربك ثم يقولون أن الحمد لله رب العالمين

المصادر
المحتوى
المرفقات
bab-pub03-28-ar-notes